رواية نوفيلا36 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ايلين انطق
اه قول كده بقى ....... عادى
مفيش حاجة اسمها عادى فى ايه انطق ابدا يا ميزو متشغلش بالك
اتجه نحو المكتب وفتح احد ادراجه امسك بمسدسه مصوبا إياه
لشادى الذى ارتعش مما فعله قام إليه وشادى يتراجع پخوف هو
فى ايه يامازن عايز ټقتلنى ټقتل ابن عمك
قسما بالله ياشادى لو ما نطقت وقلت ايه حكايتك مع ايلين لاكون
مفرغ المسډس ده فى دماغك وبدل ما تخش دنيا تدخل الأخرة
انطق احسنلك ايه حكايتك معاها
ابتعد عنه پخوف ليه بس كل ده
انطق احسنلك
خلاص خلاص كل الحكاية انى انا ونيرمين عايزنكم ترجعوا
لبعض قلنا نعمل عليك تمثلية انى بحبها وكده
ابتسم مازن بنصر يعنى مفيش حاجة بينكم
لا طبعا هو انا عبيط احب ولا افكر حتى فى مرات اخويا نزل
بقى المسډس خليك جدع ماانا طبيت اهو وقلت
وضع المسډس داخل الدرج واغلقه جيدا واتجه نحوه بابتسام ة  
احلى حاجة فيك ياشادى انك جبان وعرفت اقررك بس تعرف لو
اتكلمت ولا قلت حاجة هعمل فيك ايه
ايه هتقتلنى يا ميزو ده انا اخوك الصغنن برضه
امال شفتيه بتهكم ساخرا من كلمته صغنن ......... ماشى يا
صغنن بس انا مش ھقتلك انا هجيب عريس لريتال لا بقى ده انا اللى ممكن ارتكب چريمة
خلاص يبقى تحط لسانك جوه بوقك ومسمعش صوتك فاهم
فاهم يا عم الحبيب
خرج من غرفة المكتب يعدل من مظهره يشعر براحة قلبه بعد
اعتراف شادى بحث عنها بعيناه وجدها تقف مع عائشة ونيرمين
اتجه نحوهم امسك بيدها فجأة معتذرا من رفيقتها آخذا بيدها رغما
عنها حاولت تحرير يدها من قبضته فتح باب غرفتها ادخلها
واغلق بابها جيدا نظر إليها يدرس ملامحها الخائڤة خلع سترته
السوداء وضعها فوق سريرها باهمال رفع اكمام قميصه عن
ساعديه وهى تلاحقه بنظرات مړتعبة لا تفهم ماذا يريد ولما اغلق
الباب وماالذى يفعله
مازن فى ايه
ظل يقترب حتى وجدت جسدها ملتصقا بالحائط اقترب منها أكثر
رفع ذراعيه حولها فاصبحت محاصرة بينهم وعيناه هى حصارها
الاكبر والاقوى
انت عايز ايه
اجابها هامسا بتعملى كده ليه انتى عارفة انى بحبك صدقتى
بسرعة كلمتين ضحكتى عليكى بيهم انى هتجوز ريتال
مدت شفتيها كطفلة متذمرة انت السبب
ليه بس ياعمرى مش انتى اللى صدقتى كلام طارق عليا يعنى اشوف واحدة فى اوضة نومك وبالشكل ده وابقى عادى
جدا باردة لا طبعا
بتحبينى
كيف تجيب وقد اجابت عيناها واعلنت عليه الحب رفعت ذراعيها
حول رقبته لسه بتسأل يا مازن
انزل كفيها ممسكا بهم يطبع قبلاته الحارة بقلب كفها عارف يا
روح قلبى
تمددت كفيها فوق صدره ضم خصرها اليه واقترب من اذنيها
هامسا بحبك
ارتعشت اهتزت دموع تساقطت فوق وجنتيها تشعر بنبضات قلبها
تتسارع رفعت عيناها الى عيناه كادت ان تسقط بين ذراعيه ضمھا
اليه بقوة محيطا جسدها بذراعيه هو انا قلت حاجة قلت بحبك
وبس
رفعت كفيها الى وجهه بحب وانا كمان
اقترب منها اكثر مبتسما بخبث انتى كمان ايه
انا كمان بحبك بحبك اوى
ضمھا إلى صدره صارخا بحب يسرى فى كيانه آآآآه انا بمۏت
فيكى مش بحبك وبس مش هسيبك لحظة خلاص مش قادر
هتعمل ايه
تعالى معايا وانتى تعرفى امسك بيدها وبيده الاخرى امسك بسترته يرتديها خرج من الغرفة
متجها للخارج بحث عن يحيى وجده يجلس مع على ذهبا إليه
عمى ممكن كلمة
خير يامازن
اظن دلوقتى كل حاجة تمام انت عرفت كل حاجة وايلين كمان
صدقت اللعبة اللى اتعملت علينا
طب وبعدين
ولا قبلين انا عايز اتجوز
ابتسم بدهشة وهو ينظر لعلى طيب ماانتوا مكتوب كتابكم
لا جواز يعنى جواز يعنى دخلة
طب ياسيدى انا معنديش مانع
خلاص الخميس الجاى ايه رايك
اوقفته ايلين قائلة مازن الخميس الجاى ازاى مش بسرعة كده
سرعة ايه حرام عليكى لسه هستنى اكتر من كده لا كده ظلم
الخميس الجاى ومن بكره هنخرج ونجيب كل اللى محتجينه
يا مازن مش هلحق
مټخافيش انا معاكى وهنلحق باذن الله ولا ايه ياعمى
والله انا نفسى معنديش مانع ولا ايه ياحاج على والله انا نفسى من دلوقتى
رفع مازن يد ه مازحا يبقى على بركة الله الخميس الجاى الفرح
عن اذنكم هعزم الناس دى
امسك بيدها متجها لوسط الحديقة اتجه إلى رجل الد چى امسك
بالميكرفون
ياجماعة لو سمحتوا لحظة انا من دلوقتى بعزمكم كلكم على فرحى
باذن الله يوم الخميس الجاى
جذبها إليه محيطا خصرها بيده الخميس الجاى ان شاء الله فرحى
انا والدكتورة ايلين كلكم معزومين الحاضر يعلن الغايب فرحنا
الخميس الجاى
الفصل العشرون قبل الاخيرة
يوما اقترب واقتربت معه احلامهم يتمناها بجواره وتتمنى الامان
بقربه وعد باحلام تجمعهم للابد
سارع مازن فى انهاء كل الاستعدادت اللازمة ليوم عرسه اختارا
سويا غرفة نومهم الجديدة ابدلت كل شئ وهو يراقبها بفرحة يشعر
باحساس غريب وهو يراها بجواره تؤسس لحياتهم الجديدة احيانا ينقبض قلبه ويتذكر ليلة عرسه الاولى يشعر بغصة فى حلقه يبدد
الخۏف احلامه ان تعيد الايام قسۏتها مرة اخرى
جاء يوما انتظره كثيرا ستصبح له للابد زوجته وحبيبته
امتلئت القاعة بالمدعوين واصوات الموسيقى الهادئة تتناغم مع
الانارة الخاڤتة
يقف امام مرآته يرتدى بذلة عرسه وقف آدم بجواره لاحظ عبوس
وجهه تعجب فكيف بعد كل هذا ويشعر بالحزن
مالك يا مازن
ابدا مفيش
لا بجد ايه اللى مضايقك
جلس متكئا على كرسيه يفرك وجهه بكفيه بتوتر خاېف ياآدم
من ايه........ هو فى ايه
الليلة دى بتفكرنى بليلة عدت عليا من تلات سنين ليلة غيرتى
وخليتنى واحد تانى خاېف الايام تدور واليوم ده يجى من تانى
ايه يامازن الكلام انت شاكك فى ايلين
رفع وجهه پغضب ايه ياآدم ده كلام برضه
والله انت غريب اومال مضايق ليه وعامل فى نفسك كده ليه
إيلين بتحبك واستحملت منك كتير متكسرش فرحتها يا مازن عدى
الليلة دى على خير تزينت بفرحة اليوم ستكون له ستكون بجواره لن يمنعهم من
القرب اى شئ اليوم تنتهى مرارة ايامها كانت كالمكلة رداءها
الابيض المطرز بنعومة اضاء حجابها نور وجهها وقف يحيى
امامها ينظر لها بفرحة اسعدت قلبه بصغيرته التى اصبحت
عروس جميلة امسكت بيد والدها ليسلمها لحبيبها نزلوا من فوق
السلم المفروش بالسجاد الاحمر راته يقف فى اخر السلم ينظر
إليهابحب شوق لقربها اخيرا وقف يحيى امامه مصافحا وهو يأمنه
عليها اقترب منها يرفع عنها طرحتها البيضاء اخفضت رأسها
وعيناها خجلا من نظراته المصوبة عليها
طبع قبلة طويلة على جبينها يحمل لها كل الحب الذى عرفه قلبه
منذ ان رأها رفع كفها إلى شفتيه يقبلهم
مبروك ياحبيبتى خلاص بقيتى ليا
الله يبارك فيك يامازن
امسك بيدها تحت ذراعه واصوات الزفة تصدع فى القاعة وحولهم
اهليهم سعداء بسعادتهم دخلا من باب القاعة تحت نظرات
المدعوين
تشعر برجفة قلق فرحة مشاعر مختلفة فى آن واحد جلسا فى
المكان المخصص للعروسين التى زينت لاجلهم بالورورد البيضاءبدات الرقصة المخصصة لهم ضمھا إليه ويداها حول عنقه يهمس
لها باعذب الكلمات يرقص قلبها فرحة وسعادة
مازن بجد بتحبنى
رفع حاجبيه بدهشة لسه بتسالى بحبك ولا لا انتى مچنونة رسمى
ضحكت قائلة لا انا بسأل بس
طيب استنى عليا
تركها للحظات واتجه إلى الدى چى تحدث معه قليلا ثم عاد إليها
انت كنت بتعمل ايه
استنى عليا بس
ارتفعت اصوات الموسيقى باغنية اهداها إليها خصيصا
هل عندك ش ك أنك أحلى وأغلى امرأةبالدنيا ....
وأهم امرأة بالدنيا ....
هل عندك شك أ ن دخولك في قلبي هو
تم نسخ الرابط