رواية نوفيلا36 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من كثرة الضحك زفرت
حانقة أنت بتضحك على ايه ممكن افهم
اقترب منها أكثر عايزة تخلعينى طب ازاى معندكش سبب مقنع
اهدى بقى وبطلى جنان وعند
ملكش دعوة بيا ولو سمحت اطلع عايزة انام
تماما هطلع يادكتورة
............................. ........................
تشتد الغيرة ويهذى القلب بحبها الغارق فيه يرسمها العقل فى احلى
صورها وهى غائبة عن عيناه تخرج تنهيدة صدره منادية باسمها
فيها فلم الان ومن اخبره انها سيتزوج ابنة خالته الا اذا كانت هى
كان دائما ما ينام بغرفته الكائنة بالحديقة يراجع اعماله يوميا
بصحبة آدم قبل ان يخلد للنوم
تراجع للخلف بانهاك كده خلاص مش قادر
معلش يا مازن كده كل الحسابات مظبوطة انا هروح امضى بابا عليها وانام على طول مش قادر
وانت من اهل ه
لملم اوراقه المتناثرة متجها لوالده فى البيت عندما اقترب من باب
البيت سمع اصواتا عالية تأتى من الحديقة اتجه إلى حيث مصدر
الصوت وجد نيرمين تقف فى مواجهة شادى غاضبة
انت مچنون دى واحدة متجوزة
بكره يطلقها
ولو مطلقهاش هتعمل ايه
لا مټخافيش هيطلقها ڠصب عنه وهى كمان مش عاوزاه فى
شادى اعقل مازن لو عرف مش هيسكت وهتخسره
اخسره ليه ده جواز على سنة الله ورسوله هو مش عاوزاها انا
اتجوزها
تأكد الان ان حديثهم لما يكن سوا عليها وحدها ابهذه السرعة يمكن
ان تنساه يمكن ان تكون لرجل غيره ذهب لوالده لامضاء بعض
الاوراق جلس امامه شاردا لا يسمع ولا يهتم بحديثه كأنه فى عالم
مازن ...... مازن فى ايه اعتدل فى جلسته مجيباحضرتك بتكلمنى
اومال بكلم نفسى ......... فى ايه مالك
ابدا يابابا انا بخير كنت بتقول حاجة
اه بقولك شادى بيقول انه هيتجوز
وقف من مكانه غاضبا نعم يتجوز مين وامتى ان شاء الله
تعجب على من موقفه وعصبيته المفأجاة مالك ياابنى فى ايه
بقولك هيتجوز ايه المشكلة
ومين ان شاء الله العروسة
بس انا بقى عارف........ عن اذنك تصبح على خير
اوقفه قائلاعلى فكرة حماك ومراته وايلين مسافرين بكره
بكره
ايوه انت متعرفش
لا معرفش ......... عن اذنك
ترجل من فوق السلم بسرعة متجها إلى غرفتها فتحها فجأة لم
يجدها حسب ان تكون خرجت للقاءه ولكنه فؤجى بها تخرج من
الحمام تجفف شعرها الاسود فؤجئت به امامها شهقت بفزع
تجاهلته متجه لمرآتها وقفت امامها تصفف شعرها تاركة له العنان
خلف ظهرها تتؤقت روحه إليها اشتاقت يديه إلى ضمھا إلى
صدره يحبسها بين ضلوعه تصرخ بصوته تبكى بعيناه تتحدث
بشفتيه اقترب منها وعيناه تدرسها جيدا امتدت يده إلى خصرها
ضمھا إليه بقوة الټفت له هامسة انت عايز ايه جاى هنا ليه
بتعملى فيا كده ليه
انا معملتش حاجة
مقولتيش انك مسافرة بكره ليه
عادى هتفرق فى ايه
شدد على خصرها قائلا انا جوزك على فكرة يعنى متخرجيش
من غير اذنى
نزعت يده من حولها تتخايل فى مشيتها اذابت عقله وكيانه خلفها
جلست فوق سريرها رافعة قدما فوق الاخرى
ماانت قلت هتطلقنى
وكأنه تذكر فجأة ما كان حاضرا بسببه اسرع إليها پغضب طبعا
ياست هانم عشان تتجوزى سى شادى مش كده
شادى ايه مين قالك كده
ايلين متخلنيش اټجنن عليكى انا متاكد من الكلام ده وحتى لو ده يهمك فى ايه
انتى مچنونة بتفكرى فى واحد غيرى وانتى على ذمتى ده انا
اقټلك
ابتعدت عنه متوجها لاحد الادراج تخرج منه مبرد اظافرها غير
مبالية بحديثه انا معملش كده
اللى سمعت بيأكد كلامى
ومين بقى اللى قالك
مش مهم مين المهم انك طول ماانتى مراتى مش هسمح لحد
يقرب منك انتى فاهمة
ده مؤقتا بس يا باشمهندس ولا نسيت انك هتتجوز غيرى وانا
زى الفريك محبش شريك
جذبها بقوة فاسقطها فوق سريرها متحكما فى يده تتشابك
اصابعه مع اصابعها شدد عليهم وهو يهمس بالقرب من شفتيها
مفيش حاجة اسمها مؤقتا انتى مراتى وهتفضلى مراتى
ابتلعت ريقها بتوتر انت قلت هتطلقنى ولا نسيت
لم يجاوبها وكانه مغيب تعلقت عيناه بشفتيها انقض عليها يلثم
شفتيها باشتياق وحنين تحركت يده فوق شعرها يداعب خصلاته
الحريرية غابت معه عن العالم اجمع قبلات متناثرة فوق عنقها
تصحبها اخرى فوق شعرها يتنفس عطره الآخاذ ولكنها فجأة
دفعته عنها مازن كفاية
كفاية ايه انتى مراتى حلالى
بس مش عاوزانى ........ انت خلاص هتطلقنى
انتى مچنونة
وجوازك من بنت خالتك
ضحك بمكر عادى الشرع حللى اربعة
ابتعدت عنها صاړخة شرع ايه اللى بتحلله لنفسك ده
اعتدلت فى وقفتها بصرامة دلوقتى حالا تحدد مصيرنا ياانا ياهى
اعقلى ياايلين انا خلاص اتفقت معاها ومقدرش ارجع فى كلامى
اشارت باصبعها نحو الباب يبقى تتفضل بره انا عمرى ملك
نفسى مش ملك حد ومدام انت عاملى فيها هارون الرشيد يبقى مع
حد غيرى مش معايا
اتجه نحوها خافضا راسه للارض يخفى ابتسامته ده اخر كلام
عندك
ومعنديش غيره اتفضل
ماشى يا ايلين بكره هتعرفى انتى ملك مين بالظبط ياحياتى
الفصل التاسع عشر
ابتعدت وابتعدت معها الحيا ة اراد ا ن يحبسها فى قفص حديدى لا
يملك مفتاحه احدا غيره ولكنها عنيدة صلدة تكره القيود ولكنه يوما
سوف يقيدها برباطه وتكن له وحده ملكا له
............................... .........................
عادت للقاهرة بصحبة والدها وزوجته عادت لعملها مجددا كم
اشتاقت إليه وإلى رؤيته ارادت ان يمنعها لتكن معه لكنه لم يفعل
فماذا لو كان محقا فى شأن زواجه باخرى هل تتحمل مشاركة له
لم تتحمل وجود نيرمين وهى زوجته السابقة فكيف بأخرى جديدة
تسكن قلبه ووجدانه حاولت ان تعود لطبيعتها كما كانت سابقا
ولكن بعدها عنه مازال يؤلمها ايامها تسير على وتيرة واحدة
اتصالاتها بسارة ونيرمين لم تنتقطع طوال ثلاث أشهر كلما
امسكت بهاتفها لتحادثه تتراجع تنتظر ان يبدا هو اتاها يوما اتصالا من سارة شعرت فى صوتها الفرحة والبهجة
التى نسيتها منذ زمن
مالك يا سارة فى ايه
انا فرحانة فرحانة اوى ياايلين
يارب ديما بس خير فرحينى معاكى
جالى عريس ياايلين ومش اى حد حزرى فزرى يبقى مين
ضحكت ايلين مقهقهة اكيد كريم
تعجبت سارة قائلة وانتى عرفتى منين اوعى تكون نيرمين
لا والله ابدا بس احساس الف مبروك ياحبيبتى ربنا يتمملك على
خير
يارب يا ايلى الخطوبة الخميس الجاى حاجة على الضيق كده
عشان تيتة والفرح بقى هنعمله كبير ان شاء الله
ياحبيبتى ربنا يسعدك يارب باركى لماما هند وبابا على
لالا مينفعش لازم تيجى بنفسك ولا عايزة الخطوبة من غير
عروسة
مش هينفع ياسارة مش عاوزة اشوفه ولا اتكلم معاه على الاقل
دلوقتى
انا مليش فى الكلام ده لازم تيجى احلف محضرش الخطوبة
ويبقى ذنبى فى رقبتك ده مفكرش يسأل عليا حتى من يوم ما جيت هنا
مين قالك كده والله ديما بيسألنى عن اخبارك انا مش عارفة العند
ده هيوصلكم لحد فين انتوا الاتنين اعقلوا بقى........ ايلين انا
مليش اخوات بنات يقفوا معايا غيرك وغير نيرمين هتسيبنى
لوحدى فى اليوم ده والله هخاصمك
خلاص ياسارة حاضر هكون معاكى من الصبح كمان وهجهزك
يااحلى عروسة
حبيبتى يا لى لى ربنا يخليكى ليا هستناكى باذن الله
............................... .........................
ارتباك توتر الكل يسعى
متابعة القراءة