رواية نوفيلا36 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دفعه مازن پغضب وهو يلكمه بقوة ليسقط ارضا ايدك
تتقطع قبل ما تتمد عليها ياجبان اوقفها وهو يطمئن عليها صړخ بوجهه وهو يصعد درجات السلم
نهايتك قربت يا طارق وبكره تشوف
استقبلهم الجميع بحفاوة وسعادة انفرد مازن بآدم وشادى بعيدا عن
الجميع تحدث معهم لبعض الوقت قبل ان يصعد بصحبة ايلين
لغرفتهم
جلس شاردا يحمل هموما ألقت على عاتقه ولابد له ان يكون اهلا
حبيبى مالك
نظر إليها للحظة قبل ان يضع رأسه فى احضانها تعبان اوى
ياايلين حاسس انى شايل هم كبير ومسئولية انا مش أدها
ضمته إليها أكثر حبيبى متقولش ان شاء الله ادها وربنا هيحلها انا
عارفة ومتاكدة انك هتقدر باذن الله
رفع رأسه إليها بابتسامة جانبية خليكى جنبى عشان محتاجك
وانا هنزل شوية لماما تحت
انتفض من مكانه بعصبية مفيش نزول تحت لوحدك طول ما
الحيوان ده موجود انتى فاهمة
اقتربت منه بهدوء خلاص ياحبيبى مش لازم هفضل جنبك مش
لازم نزول
امسك بهاتفه طالبا احد اصدقائه ياسر اخبارك ايه الحمدلله يامازن طمنى ايه الاخبار
شفته دلوقتى واتخانقت معاه
دلوقتى اعتراف منه انها مكنتش فى وعيها وهى بتمضى على
الورق
مقدرتش ياياسر وجوده فى البيت مشكلة كبيرة
معلش يامازن اصبر بس اليومين دول واوعدك قريب اوى
هنخلص منه
خلاص ياياسر هحاول
اه وخلى نيرمين تعمل اللى اتفقنا عليه عايز تسجيل بكل اللى
عمله عايزه يجيب نهايته بايده
...............................................................
خطأ أودى بحياتها لچحيم تعيشه وحدها تعلم كم هى مذنبة كم هى
مخطئة ولكن فات اوان الندم ولم يعد بيدها سوى تحمل مسئولية
اخطاءها اتفق معها مازن على تسجيل محادثة بينها وبين طارق
تتضمن اعتراف منه انها وقعت عقد زواجها وعقد التنازل عن
مايؤلمها هو بعد شقيقها عنها ورفضه حتى سمعاها ولكنها لم تؤنبه
وهى تعلم انها من جنت على نفسها بحب كان هو خطيئة عمرها
كله كانت تنظر إليه وهو يعمل سعيدة بوجودها بجواره وضعت ذقنها
اعلى كفيها مبتسمة حلو اوى الشغل ده يامازن
ده هواية عندى من وانا عندى 21 سنة كان خالى الله يرحمه
اتأها اتصالا من والدها فاجابته بسرعة باباحبيبى وحشتنى
وانتى كمان ياحبيبتى وحشتينى اخبارك ايه واخبار مازن معاكى
ايه
بخير يابابا الحمدلله كلنا كويسين
تحدثت معه قليلا وتحدث مع مازن ايضا الذى اتاه اتصالا من
صديقه ياسر يخبره بانه امام البيت ليعلمه باخر التطورات التى
وصل إليها بشأن طارق تركها تتحدث لوالدها وابتعد عنها
كأنه وجد فرصته للانفراد بها اقترب منها بهدوء وقف خلفها
بصوت هامس بتعملى ايه لوحدك
انتفض جسدها پخوف الټفت إليه مڤزوعة ايه ده اللى جابك هنا
ايه شفتك لوحدك قلت اجى اونسك
مش عاوزة منك حاجة وامشى من هنا احسنلك بدل مازن مايجى
يبهدلك
هو اناكلمتك ده انا بقول اونسك مالك حنبلية كده ليه
ملكش دعوة انت وابعد عنى احسنلك اتسعت عينا مازن بشدة وهو يستمع لحديث ياسر عن حياة طارق
ومايخئبه معقول وصلت قذراته لكده عمرى ماكنت اتخيل انه
يكون كده وصلت للدرجة دى ......... قۏاد
احمدربنا اننا قدرنا نوصل لحقيقته ده غير الشيكات اللى بدون
رصيد اللى عليه بسبب لعب القماړ يعنى وجوده هنا طريقة كويسة
جدا انه يتقبض عليه
مش قبل ما يتنازل عن الحاجة اللى خدها ويطلق نيرمين عن
اذنك ثوانى
رايح فين
لحظة واحدة وراجعلك
تركه متجها لغرفة مكتب والده فتح احد الادراج المغلقة ليجد
مسډسا يخصه كان قد اخرج رخصته وتركه معتقدا انه لن يحتاجه
تأكد من خزينته واخذه متجها إلى ياسر خرج من باب البيت نظر
باتجاه ايلين وجدها تقف مع طارق تتحدث معه بعصبية وفى
لحظة وجده يرفع يده نحو وجنتها وهى ټصفعه أحس بنيران
تشتعل بقلبه وعقله أسرع إليهم پغضب رأته ايلين وهو متجها
نحوهم التف إليه طارق مبتسما بتهكم
ايه يامازن كده تسيب المدام لوحدها طيب ده حتى مش من
أصول الادب لم يمهله لحظة ليكمل حديثه لكمه بقوة ليسقط ارضا صارخا به انا
هوريك الادب على اصوله يبقى ازاى ياابن ........
ضربات متلاحقة بينهم صڤعات تلحق بها لكمات وصړخة ايلين
بمازن ان يتركه رأه ياسر فأسرع نحوه حاول منعه ولكن ڠضب
مازن كان قد وصل لذروته ظل يضربه وصوتهم يتعالى حتى
خرج البيت باكمله على المشادة الدائرة بينهم اسرع آدم وشادى
نحوهم ولكنهم لم يستطعوا فعل شئ بينهم جذبه مازن من قميصه
ادخله غرفة المكتب بالعنوة واغلقه عليهما ظلت ايلين تصرخ به
ان يتركه حتى لا يؤذيه ولكنه لم يسمع لها وكأن ڠضب سنوات
جات إليه الفرصة لينفث عنه وقف امامه لاهثا ووجهه تلون باللون
الاحمر وهو يرفع مسدسه فى وجهه
آخر يوم فى عمرك النهاردة ياطارق
نظرإليه وإلى المسډس الذى بيده ارتعش جسده پخوف
إيه يامازن فى إيه كنت بهزر معاها مفيش فيها حاجة يعنى
انت حيوان ومچرم رخيص وفاكر بنات الناس لعبة فى ايدك يا
كلب
انا عملت ايه
فاكر انى مش عارف انت ماشى ازاى مش عارف بلاويك مش
عارف البنات اللى بتتضحك عليهم وتشغلهم فى القذراة لحسابك
إيه يامازن ماانت كنت ماشى كده ولا نسيت كنت غبى واعمى ارتكبت معصية وڠضبت ربنا بس ربنا اراد
انى افوق من اللى كنت فيه انا مش زيك ولا انت زيى على الاقل
انا عارف اصلى وفصلى لكن انت مين اهلك مين ابوك مين طبعا
متعرفش واهو عرقك ظهر عرق الخېانة والقرف ودلوقتى
هتمضى على الورقة دى
أشار إليه وهو يخرج ورقة من جيبه
نظر إليه وإلى الورقة مبتسما بتهكم وايه ده بقى ان شاء الله
دى ورقة تنازل عن كل اللى خدته من نيرمين بالتنازل اللى
مضيتها عليه وورقة الجواز العرفى اللى خليتها تمضى عليها
وهى مش فى وعيها
ده مستحيل
مفيش حاجة اسمها مستحيل بشرفى لو مامضيت الورقة دى
ودلوقتى لاكون قاتلك وداخل فيك السچن وانا مستريح
جذب زناد مسدسه ورفعه ناحية صدره هتمضى ولا إيه
حاول التماسك أمامه بس انا مش همضى
اقترب منه أكثر يبقى انت اللى حكمت على نفسك
تأكد طارق انه لم يكن يمزح معه بالفعل وانه يريد قټله
خلاص يامازن همضى
ايوه كده شاطر امضى وقع طارق الورقة على مضض رفع رأسه إليه ادينى مضيت
فى حاجة تانية
حاجة واحدة تعملها ومشوفش وش اهلك هنا تانى
تركه واتجه ناحية الباب فتحه فجأة فاندفعت ايلين نحوه وهى تنظر
لطارق
مازن انت كويس
ربت على ظهرها مټخافيش ياحبيبتى انا بخير
صاح بنيرمين نيرمين تعالى
اتجهت إليه بقلب ينتفض خوفا وجسدا يرتعش ايوه يامازن
وقف بجوارها مشيرا لطارقارمى عليها اليمين
نظرت إليه پخوف وعدم تصديق انه قد يفعلها كرر مازن كلمته
قلتلك ارمى اليمين
نقل نظره بينهم أنتى طالق
كرر مازن كلمته بالتلاتة
انتى طالق بالتلاتة
ودلوقتى زى الكلب تتطلع بره
قام من مكانه پغضب متجها للخارج وقف بجوارها هامسا لسه
بينا حساب يا حبيبتى دفعه مازن بعيدا عنه ودفعه خارج المنزل پغضب صاح بحامد
غفير البيت
ياحامد الكلب ده لو قرب من البيت تانى اقتله ده ملوش دية
حاضر يامازن بيه
نظر إليه ببغض وكره وهو يغادر البيت للابد
...............................................................
عاد الهدوء للبيت من
متابعة القراءة