رواية نوفيلا36 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

جديد بعدما غادر طارق وطلاق نيرمين منه
عاد الراحة النفسية إليها من جديد بعدما تخلصت منه ولكن ما
يؤلمها هوخصام شادى وكريمة لها التى رفضت كل محاولاتها
للصلح ولكنها كانت رافضة للحديث معها
...............................................................
يعيش الحب بجوارها يتمنى ان تظل معه للابد يتمنى ان يرزقه الله
بنبتة حبهم ولكن الله لم يريد إلى الان
استقيظت صباحا لم تجده بجوارها نادت عليه
مازن ....... مازن انت فين
وجدته يدخل من باب الغرفة مبتسما بهدوء صباح الخير ياحبيبتى
قايمة بدرى ليه
مفيش قلقت ملتقش جنبى كنت فين
ابدا كان فى حاجة بخلصها فى الشغل دلوقتى يامازن
اه معلش
احاطت جسده بذراعيها حبيبى ماله شكلك زعلان فى ايه
قبل كفيه مبتسما ابدا ياحبيبتى مشغول بس فى حسابات المزرعة
بجد يامازن ولا فى حاجة
اطمنى ياايلين انا بخير والله بس زى ماقلتلك شوية تفكير فى
حسابات المزرعة وبس وبكره ان شاء الله ربنا هيحلها 
...............................................................
مفاجأة لم تكن تتوقعها ان تجده امامها مرة اخرى بعد الفترة التى
ابتعدا فيها
صلاح خير فى ايه
ممكن ادخل
مينفعش انت عارف اننا خلاص اطلقنا ومينفعش تتدخل البيت
وانا لوحدى
دنيا ممكن تسمعينى
أنا اسفة لو فى حاجة قولها دلوقتى وبسرعة
انا عارف انى غلطت عارف انى تعبتك كتير واذيتك كتير بس
عندى أمل انك تسامحينى انا اسفة كل كلامك ملوش اى قيمة خلاص انا عرفت حقيقتك
اللى كنت ديما بحاول اقنع نفسى انها كڈب بس لحد ما وصلت
لاختى الصغيرة ومبقاش فيها كلام تانى انا مقدرش اعيش معاك
تانى انسانى ياصلاح بس تأكد ان عمرى ما همنعك عن ولادك فى
يوم من الايام شوف حياتك بعيد عنى
بس انا خسړت كل فلوسى وهبتدى من جديد
ربنا يوفقك بس بعيد عنى مش معايا عن اذنك مقدرش اقف معاك
اكتر من كده
...............................................................
دخل غرفته بسرعة خائڤا يرتعش يتصبب العرق من جسده
ووجهه يفرك وجهه بقوة انتفضت على مظهره المزرئ اسرعت
إليه پخوف مازن مالك فى ايه
ترك جسده ليسقط أرضا ماټ ياايلين اټقتل
جلست بجواره خائڤة متساءلة مين يامازن مين ماټ
طارق ......... طارق اټقتل ياايلين اټقتل
شهقت بفزع وخوف وهى تمسك بقميصه مازن مين قټله اوعى
تكون انت رد عليا يامازن مين
ادمعت عيناه قائلامش انا والله مش انا ....... انا لقيته كده مېت
سايح فى دمه
طب مشفتش حد ابدا مشفتش اى حد ....... بس انا مسكت بصماتى هتكون عليه
بكت وهى تمسك بيده ليه يامازن ليه عملت كده ليه دلوقتى ممكن
يوصلولك وانت معملتش حاجة
خاېف ياايلين خاېف اتسجن بسببه هيفضل يأذينى حى ومېت
القت بجسدهابين ذراعيه پخوف مازن اوعى تسيبنى عشان
خاطرى مليش غيرك
انا مش خاېف غير انهم يبعدونى عنك تعبت من كل حاجة واى
حاجة انا ماصدقت استريح من كل اللى شفته ارجع تانى واعيش
فى عذاب من الاول
لا ياحبيبى متخافش ربنا معاك وشايفك وعارف انك معملتش
حاجة هيقف معاك صدقنى
ونعم بالله
يلا قوم خد دش وغير هدومك وباذن الله هيحلها من عندها بس
انت ايه اللى وداك هناك
منه لله كان مصور نيرمين معاه طلبها وهددها جت وحكتلى
روحت عشان اجيبهم لقيته كده بس قدرت اوصل للاسطوانات
وجبتها معايا لقيتهم كتير اوى ياايلين عمرى ماكنت اتوقع انه
حيوان للدرجة دى
خلينى فيك انت دلوقتى قوم ياحبيبى غير هدومك ونام وان شاء
الله ربنا هيحلها أشرقت شمس يوم مختلف عليهم قلوبهم تنقبض پخوف وترقب لما
قد يحدث لم يشعر بحاجته للخروج بعيدا ظل حبيس غرفته وظلت
ايلين بجواره ووالدته تتساءل عن سره ولكن ايلين اكدت لها انه
مجرد ارهاق عمل لا أكثر
سمعوا صوت سيارة الشرطة تقترب من البيت خرجوا جميعا
ينظرون ويتساءلون عن سر وجودها ماعدا مازن وايلين التى
وقفت بجواره تمسك به وهى تبكى
مازن فى ايه محدش هياخدك منى
مفيش فايدة ياايلين اكيد حد شافنى وانا خارج من عنده وبلغ عنى
مازن اهرب روح فى اى حتة
مينفعش انا مش جبان ولا عملت چريمة عشان اهرب انا هنزلهم
مش عاوز حد يطلع هنا
تركها متجها للخارج أسرعت خلفه تمسك به مازن متسبنيش
عشان خاطرى
ڠصب عنى والله وانتى عارفة بس مفيش وقت لازم امشى
وجد آدم يصعد إليه بسرعة مازن البوليس تحت وعاوزك هو فى
ايه
بعدين ياآدم بعدين خد بالك من ايلين
طيب افهم فى ايه بعدين هتفهم بعدين
هبط مازن وايلين ممسكة بيده باكية اقترب منه ظابط الشرطة
متسائلا انت مازن على
ايوه انا
اتفضل معانا
صړخت به هند يتفضل معاكم على فين ابنى مش خارج من هنا
انتوا غلطانين
لا ياامى احنا مش غلطانين واظن استاذ مازن عارف اننا مش
غلطانين ولا ايه
ابتعد عنها تاركا يدها انا عارف انتوا جايين ليه بس اقسملك انى
معملتش حاجة
دى مش مهمتى يااستاذ مازن انى احقق معاك انا مهتمى القبض
عليك فى نيابة تحقق معاك اتفضل معانا
...............................................................
صړخت ايلين وهى تراهم يقبضون عليه ويضعون الاساور
الحديدية بيده ويخرجون به من البيت جرت عليه منعها آدم وسارة
من الخروج خلفه
التف إليه پألم وهو يراها تصرخ وتبكى باسمه وخلفها هند تنادى
عليه ولكن لا فائدة بدا التحقيق معه فى قضية مقټل طارق حاول الدفاع عن نفسه
بشتى الطرق ولكن شهادة الشهود وبصماته الموجودة فى المكان
أكدت انه كان متواجد فى مكان الچريمة وان له علاقة بمقټل
طارق
طوال اسبوعين والتحقيقات مستمرة معه بعد امر النيابة باحتجازه
حاول ياسر بشتى الطرق الوصول للقاټل الحقيقى حتى يستطيع
الافراج عن مازن وصل تقرير الطبيب الشرعى الذى أكد وجود
أمراة فى بيته فى نفس توقيت وقوع الچريمة تمت المعاينة
وتوصلوا لمجموعة من الكاميرات كان قد زرعها طارق فى منزله
قبل مقتله بعدة ايام بعد فك الاحراز ومراجعة الكاميرات تأكد
للنيابة وجود فتاة فى العقد الثانى من عمرها تتحدث مع طارق
بعصبية ادت إلى ضربها منه ومحاولة الاعتداء عليها ولكنها
استطاعت ان ټضرب پسكين ليسقط قتيلا فى حينها وبهذا تم
الافراج عن مازن
...............................................................
عاد لبيته يحمل كل الشوق والحنين إليها علم ان والدته مريضة
منذ القبض عليه اسرع إليها وماان راته حتى قامت إليه تبكى على
كتفه
حمدلله على سلامتك ياحبيبى
الله يسلمك ياامى طمنينى عليكى وعلى صحتك
انا بخير ياحبيبى بعد اما شفتك واطمنت عليك الحمدلله ربنا عداها على خير
امسكت سارة بذراعه طب قولى خرجو ك ازاى
مش وقته ياغلسة اطمن على ايلين الاول وبعدين احكيلك انا
طالعلها
بس ايلين مش فى اوضتها ومش فوى البيت كله
التف إليها بترقب اؤمال راحت فين....... ايلين فين ياماما ايه
اللى حصل
ضړبت سارة على كتفها پغضب ياحبيبى متخافش ايلين كويسة
بس من يوم اللى حصل وهى نايمة فى اوضتك اللى فى الجنينة
ورافضة تتطلع اوضتكم وانت مش معاها
اتجه إلى سارة يضربها والله لاوريكى بس اطمن عليها بس
وهجى اضربك
ياعم روح دى مش هتخليك تسلم عليها قبل ما تستحما
امشى يابت ده انا انضف منك
أسرع إلى غرفته الصغيرة التى دائما ما تكون شاهدة على حبهم
دخل الغرفة بهدوء وجدها نائمة فوق سريره واضعة بين يديها
قطع الاركت التى صنعها بيده تمسح دموعا من بين جفنيها وهى
تداعبهم كأنهم اطفالهم انتبهت لوجود احدا امامها رفعت راسها
ببطء لتجده رفعت جسدها بهدوء وهى تفرك عيناها كانها فى حلم
لم تفق منه مازن انت مازن
ايوه مازن ....... ياروح قلب مازن
لم تدرى بنفسها إلا وهى تسرع إليه
تم نسخ الرابط