رواية نوفيلا36 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

للاسفل محاولا ايجاد
كلمة اعتذار على سوء ظنه به اتجه إليه وقف بجانبه يربت على
كتفه ان شاء الله هترجع اول ما تعرف الحقيقة ........ بس كان
لازم تقولها تقولى انا على الاقل اخرتها ايه هى فاكرة انك خنتها
وسابتك كنت احكيلها ولا احكيلى كنت اقدر حتى اتفاهم معاها
خلاص ياآدم ملوش لزوم خلاص سابتنى ومدتنيش فرصة انى
اكلمها ولا ادافع عن نفسى اودامها ........خلاص كل واحد فينا
بقى فى طريق
متقولش كده يامازن انت بتحبها وهى كمان بتحبك بس ڠصب
عنها
كانت تسمعنى ياآدم كانت تستنى تشوف سالم وتعرف انا عملت
كده ليه مش تتطلب الطلاق غلطت عارف ....... عارف انى
عملت معصية كبيرةاوى بس ربنا بيغفر ياادم ليه هى مش عاوزة
تنسى هنكمل حياتنا ازاى وهى مصدقة اى حاجة وكل حاجة
ممكن تتقال عليا من كلب زى طارق ده
يامازن عايزها تعمل ايه وهى شايفة واحدة ست فى اوضة
نومك وبهدوم زى دى اى واحدة مكانها مكنتش هتستحمل خلاص هى اللى اختارت النهاية
يعنى ايه
هعمل اللى هى عاوزاه هطلقها .......هطلقها ياآدم
لا يامازن بلاش تهور ....... بلاش تتكلم دلوقتى انت متعصب
اهدى شوية وبعدين نتكلم
اتاه اتصالا هاتفيا تعجب من المتصل فاجابه بقلق اهلا ياعمو
مصطفى ازى حضرتك
انت فين يامازن
انا فى البيت خير
خير منين مراتك فى المستشفى من امبارح وانت مسالتش ليه
انتفض واقفا بقلق ايلين فى ايه مالها
انت متعرفش انها اتنقلت المستشفى امبارح بحالة اڼهيار عصبى
صړخ به انت بتقول ايه ...... مسافة السكة وهكون عندك
فى ايه يامازن مالها ايلين
ايلين تعبانة اوى ياآدم ....... انا نازل مصر دلوقتى
اسرع من امامه دون كلمة اخرى استقل سيارته متجها للقاهرة 
جلس يحيى فى مكتب مصطفى يزفر پغضب نفسى اعرف انت
ازاى تتطلبه مش كفاية اللى عمله فيها يامصطفى
يحيى بالعقل نفهم ايه اللى حصل بينهم نسمع منه زى ما عرفنا
من دنيا
نسمع ايه اكتر من كده بتقولك شافته مع واحدة فى شقة اكتر من
كده ايه انا هاخد بنتى واسافر ويطلقها ڠصب عنه
يحيى استهدى بالله يمكن فاهمين غلط
انت السبب فى ده كله يامصطفى
طب انا مالى
مش قلتى ده انسان كويس ومحترم واهله ناس كويسين
طب انت شفت منهم ايه بس انا متاكد انه سوء تفاهم
..................................................................
وصل إلى المشفى أسرع إلى الاستقبال تأكد من رقم غرفتها اتجه
إليها وجد دنيا تجلس امام الباب
مدام دنيا
رفعت نظرها إليه پغضب عندما سمعت صوته انت جاى ليه
مش كفاية اللى عملته فيها
فين ايلين عايز اشوفها تشوفها ...... بعد اللى عملته فيها بعد ما توصلها للحالة دى
عايز تشوفها
انا معملتش حاجة ايلين فاهمة غلط بس مش هتكلم فى حاجة
دلوقتى كل اللى عايزه انى اطمن عليها
مش من حقك
لا حقى ........ نسيتى انها مراتى
طلقها
مش هيحصل ايلين هتفضل مراتى برضاها ڠصب عنها
هتفضل مراتى عن اذنك
تركها قبل ان تحاول منعه فتح باب الغرفة وجدها نائمة مستكينة
فى سريرها اقترب منها جلس بجوارها امسك بكفيها وانحنى
يقبلهم استيقظت نظرت حولها وجدته بجوارها انتفضت وجدبت
يدها پعنف
ايه ياايلين برضه مش عاوز ة تسمعينى
هزت رأسها پغضب بالنفى
طب ردى عليا كلمينى انا مش عايز غير انك تسمعينى
هزت راسها وهى تضع يدها فوق اذنيها كانها ترفض صوته
ايلين فى ايه مش بتردى عليا ليه كلمينى ياحبيبتى ........ ردى
عليا فتح الباب الغرفة ليدخل منه عبدالرحمن ازيك يامازن
عبدالرحمن ايلين مش بترد عليا ليه
نظر لها بحزن الصدمة اللى حصلتلها....... افقدتها النطق يا
مازن
كان جسده صعق بكهرباء قوية ارتجف جسده وقلبه اهتز توازنه
نظر إليها پصدمة صړخ به عبدالرحمن انت بتهزر صح
تفتكر ممكن اهزر فى حاجة زى دى
اتجه نحوها انتفضت بكت اشارت لاخيها اسرع إليها تمسكت به
نظرت لمازن پخوف
ضمھا عبدالرحمن إليه ايلين مازن مستحيل ياذيكى
هزت راسها بالنفى وهى تبكى وتتمسك به اكثر
اقترب منها مازن قائلا ايلين حبيبتى انتى خاېفة منى ........ انا
مازن ايلين انتى فاهمة غلط والله عشان خاطرى اسمعينى
انزوت إلى جانب اخاها پخوف
اشار له مازن بالمغادرة تمسكت به أكثر
هدء عبدالرحمن من روعها ايلين مټخافيش انا جنبك بس حقه انك
تسمعيه
هزت راسها بالرفض ولكنه تركهم وخرج من الغرفة ضمت
جسدها إليه پخوف وقلق اقترب منهاقائلا ايلين ....... تفتكرى بعد كل الحب اللى حبتهولك ممكن اخونك تفتكرى بعد ما ربنا
عوضنى بيكى ارفض نعمته ......عارف انى غلطت وكنت
مستنى عقاپ ربنا ليا بس ياما دعيته انه ميكنش فيكى انتى ........ 
انا هبعد ..... هسيبك لحد ما تقتنعى انى مش خاېن مسيرك تتاكدى
ظلت تستمع إليه پألم امسكت بورقة بجانبها كتبت عليها طلقنى
يامازن 
نظر لها پألم اغمض عيناه بقوة محاولا كبح دموعه اقترب منها
أكثر يقبل جبينها طويلا قبل ان ينظر فى عيناها مباشرة
بحبك ومش هطلقك وهتفضلى مراتى بكره تعرفى انى مظلوم
هبعد عنك وهسيبك
قبل جبينها مرة أخرى اشوف وشك بخير ياحب عمرى كله
الفصل الثامن عشر
ايامها تمر قاسېة قلبها مازال نابضا بحبه عشقه الذى تملك من
الروح سريانه فى شريانها كسريان الډماء فى العروق ابتعد الجسد
واجفلت عنه العين ولكنه مازال موجودا فى كل ذكرى تجمعهما
سويا رحلت مع والدها تحاول ان تنسى كل ماحدث لها منذ ان دخلت
البيت حبها له اشتياقها لوجوده كان ألم لا يرحم
ظلت قرابة الخمسة أشهر وهى تعالج من الصدمة العصبية التى
لحقت بها حتى بدات تستعيد عافيتها وتعاود النطق كما كانت ولكن
الچرح مازال غائرا فى القلب لا يداويه البعد ولا النسيان
............................. .............................
حركة سريعة توتر قلق خوف انتظار مخيف لخروج الطبيب من
غرفة الجدة زينب ليخرج مصطفى ماسحا دموعه رافعا نظره
إليهم بحزن بحث بعينه عنه فناداه عاوزاك يامازن عايزة تتكلم
معاك
اسرع من امامهم متجهاإليها راها شاحبة الوجه هزيلة الجسد
اقترب منها جالسا على احدى ركبتيه همس بالقرب منها 
تيتة......... تيتة سمعانى
فتحت عيناها بضعف سمعاك ياابنى
ابتلعت ريقها بصعوبة مازن رجع مراتك صالحها فهمها كل
حاجة متخليش الشيطان يدخل بينكم اكتر من كده خليها تسمعك
حتى لو ڠصب عنها انت محتاجلها وهى كمان محتاجك جنبها
اوعى تفرط فيها اوعى يامازن
ظل لدقائق معها يستمع إليها حتى اتى له مصطفى اخرجه من
الغرفة ويظل معها لبعض الوقت قبل ان يخرج لهم پألم البقاء لله استيقظت صباحا كعادتها قبل والدها وزوجته احضرت لنفسها
كوب القهوة الصباحية التى اعتادت عليها ظلت ترتشف منه وهى
تنظر إلى شمس الشروق الناعسة جلست تمسك بهاتفها تبعث
رسالة لسارة لتطمئن عليها ....... وعليه أيضا كان تبعث لها
الرسالة وتنتظر الرد منها فى اى وقت ولكنها تعجبت عندما
اجابتها سارة باكرا
سارة ايه اللى مصحيكى بدرى كده
احنا مش نايمين اصلا ياايلين
ليه فى ايه
لم تجاوبها ولكنها بكت بحړقة والم اثارت قلق ايلين توقعت ان
يكون حدث لمازن مكروه صاحت بها قائلة سارة فى ايه طمنينى
......... مازن كويس
بكت سارة ونحيب صوتها يصل لايلين
تيتة ......... ماټت ياايلين
وقفت مذهولة مصډومة فرت دموعها رغما عنها قالت بصوت
مبحو ح امتى
من ساعتين ....... انا تعبانة اوى ياايلين خلاص ماټت مش
عارفة هعيش من غيرها ازاى
سارة ده قضاء ربنا مينفعش كده......... مازن عامل ايه تعبان اوى ياايلين مخرجش من اوضتها من ساعتها مش راضى
يسيبها انا خاېفة عليه اوى ياايلين
ارتعشت يدها الممسكة بكوب
تم نسخ الرابط