رواية رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للسادس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بعيدا عنه وتأهب ادهم للدفاع عن حقه في رؤيتها ولكن مهلا لحظة أيملك هو أية حقوق في رؤيتها من الاساس !!!
ادهم بارتباك
_اتفضل ياعمي اقعد تحب تشرب ايه
عبد العزيز بتوتر هو الاخر
_كتر خيرك يابني ...انا مش عارف اشكرك ازاي على وقفتك معانا و....
ادهم مقاطعا
_متقولش كدة ياعمي انا مش عارف اقولك ايه .....بس انا حاسس اني مسؤل عن هدى وانها تقربلي قوي ...يعني ....
_فاهم يابني وحاسس بيك وبيها وعشان كدة انا جيت لك دلوقتي عشان افهمك حكاية بنتي كلها هي وهدى يمكن تقدر تساعدهم
الان فقط تنفس ادهم الصعداء ...الان فقط اطمأن قلبه ان عبد العزيز لن يبعدها عنه وكم سره ذلك الخاطر بشدة لكنه نفض افكاره وانتبه لما سيحكيه له عبد العزيز
ادهم بانتباه
عبد العزيز
_بص يابني الحكاية كلها بدأت من 7سنين تقريبا كانت بنتي سلمى في سنة ثانية حقوق واتقدم لها قاسم شاب ممتاز دكتور ومن عيلة ومهذب واخلاقه على حسب ما سمعنا وقتها ممتازة وطبعا هي كانت بنوتة صغيرة انبهرت بيه ووافقت على طول وانا سألت عليه في القاهرة عرفت انهم ناس طيبين ومحترمين وابوه دكتور نفسي كبير ومشهور بس في المانيا وفعلا تم الموضوع واتجوزوا بس طبعا انا اشترط عليه انه يسكن في المنيا وهو وافق وتمت الجوازة .
ادهم مقاطعا
_تقصد انه ساډي
عبد العزيز
_ايوة اعتقد حاجة زي كدة المهم انها تعبت قوي وكانت ھتموت فيها وقتها انا قلتلها لازم تتطلقي قالتلي مينفعش اسيب جوزي في شدته عشان كدة قاوحت معايا كتير وسمعت كلام حماها اللي طبعا عرف كل حاجة من مراته لما الامور خرجت من ايدها عرفته هو عشان يتصرف وحصل اجا واقنع سلمى انها تقنعه انه يرجع مع ابوه المانيا عشان يتعالج هناك ولان الدكتور قاسم كان بيحب سلمى جدا قدرت تقنعه ووافق عشان هي هتكون معاه هناك وقررت تكمل دراستها هناك
حاولت كتير اني اغير افكارها دي بس مقدرتش وزرعت افكارها دي في هدى كمان للاسف
ادهم بتعجب وذهول
_لا حول ولا قوة الا بالله ...ازاي حد يجيله قلب يعمل اللي حضرتك بتقول عليه ده وخصوصا في طفلة
عبد العزيز بحسرة
_فيه كتير يابني ...مش كل الناس عندهم قلب ابيض زيك كدة
ادهم بفضول وتوجس
_طب معلش سؤال لما هي متعلقة قوي كدة بهدى ليه بتسيبها وتسافر كتير على حسب ما فهمت
عبد العزيز متنهدا بضيق
_دا بقى موضوع تاني خالص ...موضوع الجمعية
طرق يوسف على باب مكتب ياسمين ولم ينتظر ردها واسرع للدخول ليجدها كما كل مرة منذ عقد قرانهما وهي شاردة دوما وعندما يسألها تتهرب منه سريعا زفر بضيق ثم رسم ابتسامة على وجهه وتحدث بمرح ينافي الحزن الكامن في قلبه على حالها
يوسف مبتسما
_يا صباح الورد والرياحين على زهرة الياسمين
ياسمين منتبهه له وبابتسامة باهتة
_صباح الخير يا يوسف
يوسف بمرح
_ايه يوسف دي مفيش حاجة كدة تفتح النفس
ياسمين وهي تطلع للاوراق امامها بجدية
_شكلك فايق وانا ورايا شغل كتير ومش فاضية
يوسف بضيق
_في ايه يا ياسمين مالك
ياسمين
_مالي يا يوسف ما انا كويسة اهو
يوسف پغضب
_اسمعي يا ياسمين احنا من يوم كتب الكتاب وانت متغيرة وانا مش فاهم ليه لكن من حقي اعرف في ايه
ياسمين وهي تقف وتجذب حقيبتها وتهم بالمغادرة
_بيتهيألك يا يوسف ولا متغيرة ولا حاجة
يوسف بغيظ
_طب انت راحة فين دلوقتي
ياسمين
_مها هتخرج النهاردة من المستشفى وقلت اروح ليهم هناك
يوسف
_طب استني انا جاي معاكي
خرج يوسف معها وفي داخله يتوعد لها هعرف يعني هعرف يا ياسمين ويا انا يا انت يابنت الرفاعي
جلست على الفراش تنظر اليه وهو يجمع ملابسها داخل الحقيبة وهو يغني شاردا بحبها وفي قلبي ساكن حبها ياريت ياشوق توصلها ويحس بيا قلبها .....
كانت هي الاخرى شاردة بملامحه الحادة الجادة والتي تكاد تذوب عشقا بها افريدة انا حقا ليعشقني ذلك الوسيم كم انا محظوظة به
لكنها انتبهت من تأملها به وهو يهتف
احمد
_ياااه اخيرا هنخرج من المستشفى يا مهاتي
مها بتعجب
_مهاتي !!
احمد مؤكدا
_اه مهاتي يعني درتي ملكي تدليع مها عنك اعتراض
مها
_لا ابدا بس اول مرة تدلعني كدة
احمد بمكر
_هناكل وننكر زي القطط..... بقى دي اول مرة ادلعك فيها يا مهاتي
مها ببراءة
_اه والله انت عمرك ما قلتلي غير مها على طول
احمد هامسا وهو يحكم ذراعيه حولها
متابعة القراءة