رواية جديدة شيقة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مش عايزه مساعدتك .. سلام ..
و ما كادت بسمه أن تنزل من السياره حتي أوقفها عمر و أمسكها من ذراعها برفق قائلا
_ خلاص يا بسمه أهدي ....أنا لسه في دماغي اللي عملتيه ... و أزاي فضلتي عليا واحد واطي زي كريم ....!
سقطت الدموع علي وجنتي بسمه و أغمضت عينيها قائله بحسره و هي تندب حظها
_ أكبر غلطه عملتها إني حبيته ...
نظر اليها عمر قائلا بأبتسامه و هو ي ضع يده علي كتفها
_ و أنا هعوضك يا حبيبتي ..
أكتفت بسمه بإبتسامه قائله قبل أن تنزل من السياره
_ سلام .. أشوفك بكره ....
_ سلام
..........................
دخلت بسمه إلي شقتها لتجد والدتها جالسه في الصاله و ما أن رأتها حتي وقفت و عقدت ذراعيها أمام صدرها و قالت
نظرت بسمه إلي والدتها بضيق و تأفأفت قائلا
_ أوووف يا ماما بقي حوار كل يوم ... أرتاحي ياستي أنا خلاص راجعه الشغل ...
تهللت أسارير راويه بمجرد سماع خبر عودة إبنتها لعملها
_ بجد ... بجد يا حبيبتي هترجعي شغلك خلاص ..
قالت بسمه بسخريه
قطبت راويه حاجبيها متسآله
_ هتسافري تبع الشغل ... و ده أمتي إن شاء الله ...!!
نظرت بسمه إلي والدتها بسخريه و هي تتجه لغرفتها
_ من أمتي و أنتوا بتسألوا ... علي العموم أنا داخله أحضر الشنطه هسافر بكره مع الضهر ... و مش هنساكوا متخافوش في القبض الجديد عن أذنك ...!!
وقفت راوية بالصاله و هي تبتسم و نظراتها معلقه علي باب غرفة بسمه قائله بنبره منخفضه
أحسن ياختي هترجعي الشغل ... أهو كنتي بتساعدينا فى المصاريف ...
و أتجهت ناحية المطبخ ...
.......................................
في عمارة مريم و عمر ..
داخل مكتب الهندسه ..
دخلت السكرتيره بخطوات ثابته إلي المكتب بعد أن طرقت الباب ..
_ أيوه يا فندم .. حضرتك طلبتني ..!!
رفع عمر رأسه ناحية السكرتيره قائلا بجديه
_ ألغي كل المقابلات لحد يوم الجمعه ..
عقدت السكرتيره حاجبيها قائله بأعتراض
نظر إليها عمر پغضب و ضړب كفه بقوه علي مكتبه و هو يقف صائحا
_ هو مين اللي شغال عند مين ..!!
أنا قولتلك ألغي يبقي تلغي من غير و لا كلمه .. فاااهمه ..
أرتعدت السكرتيره من أنفعال عمر عليها و قالت بتعلثم
_ ..آآآ .. أسفه يا فندم .. آآ تحت أمرك .. عن .. عن أذنك ..
كادت السكرتيره أن تخرج حتي أوقفها صوت عمر .
_أستني ..!!
الټفت السكرتيره ناحية عمر و نظرت إليه بتوجس قائله
_ أيه .. يافندم .
جلس عمر علي مكتبه و قال و هو يعبث ببعض الاوراق علي مكتبه
_ لو حد سأل عني .. قوليله مسافر يخلص شغل ... حتي لو المدام ..
أجابته السكرتيره بدون أعتراض قبل أن تخرج
_ حاضر يا فندم ...!!
..............................
بشقة عمر و مريم ..
كانت تجلس مريم علي الأريكه بالصاله تشاهد التلفاز و تحتسي كوبا من القهوه ...
دخل عمر إلي الشقه و جلس علي المقعد المواجه لمريم ..
نظرت اليه مريم قائله
_ أحضرلك العشا يا حبيبي ..!
_ لأ ..
قالها عمر بدون تفكير .
عقدت مريم حاجبيها و وقفت و أقتربت من عمر و جلست علي مسند المقعد و وضعت يديها علي عنقه و عبثت بشعره قائله
_ مالك يا عمر .. حاسه إن فيه حاجه مش طبيعيه ...!!
أزاح عمر ذراعها بضيق و وقف قائلا
_ مفيش يا مريم ... هو أنا علشان مش حعان يبقي لازم يكون في حاجه ... دي بقيت عيشه تخنق يا شيخه ..!!
دلف عمر إلي غرفة النوم و وقفت مريم في مكانها و الدموع تتجمع في مقلتيها ...
وقف عمر بالغرفه أما ألمرآه و هو يفك أزرار قميصه ....
دخلت مريم الغرفه و أحتضنت عمر من ظهره و وضعت رأسها علي كتفه من الخلف قائله بحزن
_ مالك يا عمر ... لو أنا زعلتك في حاجه فأنا أسفه يا حبيبي ... عمر أنا بعشقك ..
أبعدهما عمر عنه بهدوء و جلس علي الفراش و وضع رأسه بين كفيه و دعك وجهه و نظر إليها قائلا
_ مريم أنا مسافر بكره .. عندي شغل وهرجع علي الجمعه ...
_ أيه .....!!
................................................................................................
الفصل_الثالث_عشر
_ مريم أنا مسافر بكره .....عندي شغل و هرجع علي الجمعه ...!!
نظرت إليه مريم بعيون دامعه
متابعة القراءة