رواية جديدة شيقة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سيبك من المشاريع دلوقتي ... تعالي هنا أنا عايزك في موضوع أهم أنتي لسه عليكي حسابات كتير ..
جذب عمر مريم إلي أحضانه و هو يقبلها ..
فحاولت مريم أن تبعده بدلال عنها 
_ يخربيتك يا عمر ... هههههه أستني يا عمر
_ أستني أيه بس ...!!
.....................................
بعد مرور ثلاث أعوام كامله ..... !!
تخرجت كلا من مريم و بسمه من الجامعه 
و عملت بسمه بأحد الشركات ..
فتح عمر مكتب هندسه في العماره بعد أن كتبت له مريم نصف ممتلكاتها ....
أتفق كلا من عمر و مريم علي عدم الأنجاب الي حين أن تنتهي مريم من دراستها ....
...............................
في شقة كريم ...
كان يجلس كريم مع أحد رفاقه الذي تعرف عليه بالجماعه مصطفي 
أمسك كريم كأسا به خمر و أرتشفه مرة واحده و مسح فمه بظهر يده ..
نظر مصطفي الي كريم بشفقه قائلا 
_ كفايه شرب لحد كده يا كريم .... أنت تقلت خالص ....!!
_ لا ... مش كفايه ...
قالها كريم بجمود و أمسك بالكأس و ملئه ليتجرعه مرة أخري و نظر إلي مصطفي بعيون تكاد تبكي قائلا  
_ لأ يا مصطفي ... أنا مش قادر أنساها .... أكتر من تلت سنين كامله و هي متجوزه و أنا مش لاقي حل علشان أوصلها .... حاولت كتير أكلمها في الجامعه و هي رفضت و أهو خلصنا جامعه بقالنا أكتر من خمس شهور و مش عارف أشوفها .... لازم الاقي حل علشان تسيب هي زفت اللي اسمه عمر ده ... و تعرف إن انا أكتر واحد بحبها ...
ثم ضغط بقوه علي الكأس بيديه حتي تهشم بين أصابعه و سقطت منه الډماء ..و لمعت عيناه بمكر ثم قال و هو يصر علي أسنانه 
_ لقيتها .... و هعرف أزاي أرجعها ......!!
نظر إليه مصطفي و هز رأسه يمينا و يسارا بعدم رضا و ضړب كف بكف قائلا بنبره منخفضه 
_ ربنا يهديك يا صاحبي ....!!
.......................................
في عمارة مريم و عمر ....
دخل عمر مرتديا حلته السوداء الي الشقه الخاصه به هو وزوجته مريم ...
لم يجد عمر مريم فدخل باحثا عنها بغرفة النوم ليجدها تبدل ثيابها فقطب حاجبيه متسائلا 
_ يعني بتلبسي .... هو أنتي خارجه و لا أيه ...!!
ألتفت اليه مريم مبتسمه قائله 
_ أه يا حبيبي ... هروح عند خالتو راويه و بعدين أعدي علي دكتور مكرم ... بس يعني أنت طلعت من مكتبك بدري كده ..!!
جلس عمر علي الفراش و قد خلع جاكت بدلته و شمر أكمام القميص قائلا 
_ عادي ... سبت المهندسين يكملوا شغل ... سيبك من حكاية المكتب دي ... أنتي رايحه عند خالتك ليه ..! ... علي أساس أنك مش بتروحي عندها من ساعة ما أتجوزنا و لا بتكلمي بسمه من ساعة اللي قالته يوم الفرح .... !!
جلست مريم بجانبه و تنهدت قائله
_ عمر ... بسمه أكتر من أختي ... أنا حاولت كتير أكلمها في الجامعه بس هي رفضت ... بس إن شاء الله هنرجع زي الاول النهارده و أكتر ...
قطب عمر حاجبيه متسألا 
_ أشمعنا النهارده يعني ...!!
أبتسمت مريم بفرحه قائله 
_ علشان واحد كان زميلنا في الجامعه جاي يتقدم لبسمه و بيحبها و......
أنتفض عمر من جلسته واقفا پغضب صائحا و هو يقطع حديثها 
_ ايه .... !! 
بسمه متقدملها عريس ...!!
قطبت مريم حاجبيها قائله 
_ اه يا عمر ... هي أكيد هتتجوز ..أمال هتفضل كده .. و هي أهو أتخرجت بقالها فتره و بتشتغل كمان .. بس أنت أيه اللي عصبك أوي كده ... 
و وضعت كفها علي فمها قائله بدموع 
_ عمر ... أوعي تكون لسه بت....
لم تكمل مريم جملتها حتي أنفجرت باكيه ..
نظر إليها عمر بضيق و وقف و أمسك الجاكت الخاص به ليذهب صائحا پغضب 
_ يوووه ... أنا زهقت منك ... إنتي علي طول نكد كده من ساعة ما أتجوزنا ما شفتش يوم عدل ... أهو ماشي و سيبهالك ...
تشبثت مريم بذراع عمر مترجيه إياه بدموع 
_ لا يا عمر ماتسبنيش ... أنا أسفه خلاص .. مش هزعلك تاني بس ماتسبنيش يا عمر أنا بحبك ..
نظر إليها عمر پغضب و أزاحها بعيدا عنه پعنف لتصطدم بالارضيه الرخاميه صائحا 
_ و أنا مش بحبك ... أبعدي عن طريقى كده أوعي ... غوري في داهيه حتي ....!!
و خرج عمر صاڤعا الباب خلفه پغضب ...
جلست مريم علي الارضيه و ضمت قدميها إلي صدرها و أحاطتهما بذراعيها و ظلت تبكي قائله 
ليه يا عمر بتعمل معايا كده ده ...آآآ ده أنا بحبك ... عمرك ما حسستني بحبك من ساعة ما أتجوزنا ... أهئ أهئ ... علي طول ضړب و خناق ... ليه كده ... ليه ...!!
....................................................................... ......................... 
الفصل_العاشر
وصلت مريم إلي شقة خالتها راويه و طرقت عدة طرقات خفيفه علي
تم نسخ الرابط