رواية جديدة شيقة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

_ إنتي هتجننيني يا بت .... هو ده عريس يترفض ...!!
نظرت بسمه الي امها قائله 
_ عاجبك يا ماما ...!
راويه بدون تردد 
_ طبعا ..
_ خلاص اتجوزيه إنتي .. عن أذنكم عندي مشوار مهم ...
قالتها بسمه بسخريه و هي تهم بالمغادره ...
نظرت راويه الي زوجها عبد الله و قالت 
_ ينفع عمايل بنتك دي يا أبو يوسف ...!

تنهد عبد الله في أسي قائلا 
_ ربنا يهديها و يرزقها بالزوج الصالح ...
.........................................
جلست مريم أمام الطبيب مكرم و هو أخصائي للنساء و التوليد .
تسألت مريم بهدوء 
_ ها يا دكتور ... ليه ما حصلش حمل لحد دلوقت ...!!
نظر اليها الطبيب قائلا بجديه 
_ بصي يا مريم ... إنتي كان عندك شوية مشاكل بسيطه و أهو يعتبر أتعالجتي منها خلاص الشهور اللي فاتت ..
قطبت مريم حاجبيها قائله 
_ طيب لما أنا أتعالجت ... ليه ماحصلش حمل برضو ....!!
نظر إليها الطبيب و خلع نظارته الطبيه و وضعها علي المكتب و شبك أصابع يديه معا واضعا كلاهما علي المكتب قائلا بجديه 
_ بصي يا مريم ...... أنا هطلب منك شوية تحاليل إنتي و جوزك أستاذ عمر .... بس لازم تعملوهم ...!!
_ طيب تمام ...تحاليل ايه دي..!
أمسك الطبيب بقلمه و أحضر و رقه و كتب فيها شيئا ما و قال و هو يعطيها الورقه 
_ الروشته أهي مكتوب فيها أسامي التحاليل المطلوبه ... و كمان كتبتلك اسم معمل كويس تعملي فيه التحاليل ...
أخذت مريم الورقه من الطبيب و قالت بأبتسامه قبل أن ترحل 
_ طيب يا دكتور ... عن أذنك ..
.............................
_ عايز أيه مني تاني يا كريم ....!
قالتها بسمه و هي عاقده ذراعيها أمام صدرها ..
نظر إليها كريم الجالس علي تلك الآريكه بالصاله فوقف قائلا 
_ عايزك يا بسمه .... أنا بحبك ...
ضحكت بسمه عاليا و قالت بسخريه 
_ جايبني من بيتي لحد شقتك علشان تقولي كده ... لا برافو عليك فعلا ..
أقترب كريم منها و أمسك ذراعها برفق قائلا بندم 
_ أنا معرفتش بقيمتك غير لما ضيعتي مني ...!!
طول عمري بجري ورا مريم و هي و لا حست بيا 
نظرت اليه بسمه و الدموع تتجمع في عينيها قائله بمراره 
_ دلوقت حسيت ... أنت أكتر واحد أنا حبيته يا كريم و ممكن أعمل أي حاجه علشانك .... بس أنت عمرك ما حسيت بيا خالص ... و لما حسيت كان خلاص الوقت فات .... ما بقاش ينفع يا كريم ...
قطب كريم حاجبيه و قال ناكرا 
_ يعني أيه ماينفعش .... قصدك أيه يا بسمه ...!!
أزاحت بسمه يده عنها بهدوء قائله بحزن قبل أن ترحل 
_ يعنى خلاص يا كريم أنا و أنت حكايتنا أنتهت ... أنا مش عارفه هقدر أزاي أعيش من غيرك مع واحد تاني .... بس لازم أحاول .... أنساني يا كريم ... زي ما أنا بحاول أنساك ...
_ أستني بس يا بسمه ماتمش ....
و لكن كانت قدخرجت بسمه من الشقه و صفعت الباب خلفها بقوه ...
جلست بسمه علي أحد درجات السلم تبكي بمراره و تندب حظها ... و لكنها توقفت و رفعت يديها لتمسح دموعها بكمها قائله بتوعد و هي تصر علي أسنانها 
_ و حياتك يا مريم ما هسيبك .... هخلي حياتك عذاب زي ما خليتي حياتي عذاب .... مش هتدوم حياتك مع عمر كتير .......!!
........................................................................................... 
الفصل_الحادي_عشر
خرجت بسمه من العقار الذي يقطن به كريم و أخرجت هاتفهعبثت بأزراراه ثم وضعته علي أذنها منتظره الرد ليأتيها الصوت فردت قائله بحزن 
_ألو أيوه .... أنا لازم أشوفك بكره ضروري ..... لا ماوافقتش ..... خلاص هستناك هناك علي الساعه 4 ... مع السلامه ...
و لمعت عيناها بمكر ثم رفعت يديها لتوقف سيارة أجره و ركبتاه لترحل عائده إلي بيتها ...
.................................
دخلت مريم شقتها و جلست علي الأريكه بالصاله و وضعت يدها أسفل خدها مستنده علي جانب الأريكه بمرفقها و سقطت الدموع من عينيها فأغمضتهما بحسره قائله بدعاء  
_ يارب .. أنا مليش غيرك ... حنن قلب عمر عليا ... هو قال أنه بيحبني ... بس خناقات علي طول من ساعة جوازنا .... يااارب ..
سمعت مريم صوت باب الشقه يفتح فنظرت في إتجاهها لتجد عمر يدلف لداخل الشقه ...
نظر إليها عمر ثم ألقي جاكته علي أحد الكراسي بلا إكتراث و جلس بجانبها و وضع يده ع
حول عنقها ..
نظرت مريم اليه بريبه فهي لم تري هذه المعامله و لم تتعود الإ علي القسۏه منه فأبتسم هو قائلا 
_ ها يا حبيبتي روحتي لدكتور مكرم ...!!
نظرت إليه مريم بضعف و أبتسمت و وضعت رأسها علي صدره و هي تعبث بأزرار قميصه 
_ آه .. روحت يا حبيبي ..
أملس عمر علي شعرها و قبل رأسها قائلا 
_ و قالك أيه يا
تم نسخ الرابط