رواية جديدة شيقة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أيه اللي أيه ..!!
_ مش هناكل و نصلي ولا ايه .هههههه.
_ أنا هدخل أغير هدومي ...
قالتها مريم و هي تدلف لغرفة النوم ..
كاد عمر أن يدخل خلفها لكنها منعته بيدها
_ أيه رايح فين ...!!
_ دايما فاهماني صح إنتي ... أنا جاي معاكي لا تعوزي حاجه كده و لا حاجه كده ...
_ عمر..!!
_ خلاص سكت أهو و مستنيكي هنا ..
نظر لها عمر بإعجاب شديد و حقيقي ...!!
أرتدت مريم أسدال الصلاه و أتخذ عمر مكان الأمام و صلا ركعتين معا ثم وضع عمر يده علي رأسها و قال دعاء الزواج ...
_ مش هتاكل ... !!
_ تؤ ... عارفه أنا عايز أيه دلوقت ...!!
_ ايه ..!
_ عايزك ...!!
أحتضنها عمر بقوه و قبلها ثم حملها و دلف لغرفتهم ...!!
.............................................
أستيقظت مريم علي ضوء الشمس و تمطعت مكانها ثم أستندت علي السرير بظهرها وسمعت صوت الماء فعلمت أن عمر قد أستيقظ و دلف للمرحاض .
.....................................................................................................
الفصل_التاسع
أعلن هاتف مريم عن وصول رساله و عندما فتحتها و الفصل_التاسع قرأت محتواها شهقت ړعبا .........!!
كان محتوي الرساله .. مبروك يا مريم ... بس صدقيني مش هتتهني باللي إتجوزتيه ده ... لأنك ملكي أنا وبس ...!!
خرج عمر من المرحاض مرتيدا بنطال تيرنج عاري الصدر و يضع المنشفه علي عنقه ...
أمسك عمر المنشفه بكلتا يداه و جفف بها وجهه و شعره و هو واقف أمام المرآه ثم نظر بجانب عينيه إلي مريم القابعه علي الفراش قائلا بحنان مزيف
رفعت مريم رأسها و نظرت إليه بإبتسامه
_أزاي أزعل و أنت معايا يا روحي ... أنا بحبك أوي يا عمر ...
ألقي عمر المنشفه و جذب مريم من ذراعها بحنان و وضع أحد زراعيه حول خصرها و باليد الأخري وضع رأسها علي صدره و ملش علي شعرها قائلا
_ و أنا بعشقك يا حياتي ...
_ أوعي تسيبني يا عمر ... دا أنا أموت لو سبتني ...!!
لم يجيبها عمر لذلك دفعته هي بخفه واضعه كلتا يداها علي صدره و رفعت رأسها نحوه لتنظر إليه بدموع قائله بصوت مبحوح
_ أنت مش بترد عليا ليه يا عمر ...... أنت ناوي تسيبني و لا أيه .....!!
أبعدها عمر قليلا و جلس علي السرير ليتظاهر بالتفكير ..
أقتربت منه مريم متسائله پخوف
_ عمر أنت ناوي تمشي ...!
نظر إليها عمر و قال بجديه
_ لازم أسافر كمان أسبوعين بره مصر علشان جالي عمل في مكتب هندسه بمرتب خيالي ....
سقطت الدموع علي وجنتي مريم و جلست بجانب عمر و هو تحتضنه كأنها خائفه أن يتركها و يرحل قائله بنبره باكيه
_ لا يا عمر ... علشان خاطري ماتسبنيش أنت لو سبتني روحي كمان هتسيبني ....
نظر إليها عمر بقلة حيله مدعي الحزن
_ علي عيني يا حبيبتي أسافر و أسيبك يوم واحد حتي ..... بس قوليلي هنعيش منين .. و أنا لا يمكن أعيشك أقل من المستوي اللي إنتي عيشاه ده ...
قالت مريم بكل تلقائيه
_ أنا عندي فلوس كتير ... و فلوسي و فلوسك واحد مفيش فرق بينا ...!!
وقف عمر قائلا مدعي الڠضب
_ أيه اللي إنتي بتقوليه ده يا مريم ... أنا راجل و لا يمكن أقبل إن مراتي تصرف عليا قرش واحد ...
ظنت مريم إنها قد أرتكبت خطأ كبير بقولها هذا فهي لا تعني أي كلمه فوقفت و أقتربت منه قائله
_ عمر أنا ... أنا مااقصدش و الله اللي فهمته ....
بص أنا هبيع أرض من اللي عندي و أنت أفتح مكتب هندسه في العماره بتاعتنا هنا ....و أنا ياعم هكتبلك نص العماره بأسمك علشان تكون في ملكك و أنت أشتغل و رجع ليا فلوسي كأنك أخدت قرض من البنك ... أيه رائيك .....!!
لمعت عيني عمر بمكر و نظر إلي مريم و هو يحك ذقنه قائلا
_ فكره حلوه ... بس بشرط طبعا هردلك كل الفلوس اللي هاخدها منك أول ما أشتغل ... خلاص هفكر ...
أبتسمت مريم ونظرت اليه بحب قائله
_ ربنا يخليك ليا يا حبيبي ...
نظر إليها عمر و قال بمكر
_ طيب
متابعة القراءة