رواية جديدة شيقة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل_الثامن
و قفت مريم بفستانها و قالت پغضب مصاحب پبكاء
_ أنا مش هتجوز عمر يا خالتو ....!!
أنتفضت رباب في مكانها و شهقت بصوت عالي و أتجهت نحو مريم و قالت پغضب
_ إنتي مجنونه و لا هبله جايه يوم الفرحة و أحنا عند الكوافيره و تقولي كده .... !!
أيه اللي جد مش كنتي ھتموتي و تتجوزيه و إنتي و هو بتحبوا بعض .... !!
أقتربت رباب من بسمه و قالت پغضب
_ قولتيلها أيه يا بسمه في ليله زي دي و عكننتي عليها ....!
نظرت إليها بسمه و أنفجرت في البكاء و ذهبت للخارج ...
قطبت رباب حاجبيها في تساؤل و عدم فهم ....
_ مالهم الاتنين ..... لا بقي أنا هتصل بعمر لازم ييجي حالا و يشوف المصېبه دي ...
..................
قالها عمر و هو يجلس علي تلك الاريكه الجلديه بصالون التجميل ..
نظرت له مريم بدموع و قالت
_ أنت آزاي قادر تمثل إنك بتحبني ...!!
رفع عمر أحد حاجبيه في عدم فهم و قال
_ أيه الكلام الغريب اللي إنتي بتقوليه ده يا مريم و دلوقت كمان ..... !!
_ دي ... دي الحقيقه اللي عرفتها ... و متأخر كمان .... لما أنت بتحب بسمه .. ليه .. ليه مثلت إنك بتحبني ...!!
و قف عمر و أقترب منها و جلس علي ركبتيه و مال بجذعه قليلا ناحيتها و أمسك يديها وقبلهما بحنو و قال بنبره ثابته
_ أنا مش هكذب عليكي ... أنا فعلا كنت بحب بسمه ... لاني كنت شايفك مهمله جدا بنفسك ... و مش مهتميه بمظهرك بس ... بس أول يوم جامعه شفتك بنظره تانيه حسيت إني كنت مختار بسمه بمجرد مظهرها لكن حبيتك إنتي بجد و بسمه عارفه ....
_ بجد ... بجد يا عمر ..
أمسك عمر وجهها بين كفتيه و نظر بعمق إلي عينيها
_ بجد يا عيون عمر .... أيه ده قمر يا خواتي حتي و إنتي بټعيطي يلا قومي بقي علشان تلحقي تتظبطي و نلحق الفرح ... أنا لو عليا أخدك كده دلوقتي و أطير علي بيتنا ....
أبتسمت مريم في خجل و نظرت للأسفل و قالت بصوت منخفض
أقترب منها عمر و قال بمزاح
_ تحبي أساعدك ...
_ عمر ... !!
_ خلاص خلاص هساعدك بليل إنك تقلعيهم هههه .
ضړبته مريم بخفه علي كتف و هي تقول
_ أطلع برا يا عمر يلا .... بدل ما آغير رآيي ...
وقف عمر متجها للخارج و هو يقول
_ لا ياستي و علي أيه .. أنا خارج أهو ...
_ مريم .... هي بسمه اللى قالتلك إنى كنت بحبها .... !
توترت مريم و فركت يداها و قالت بإيجاز
_ لا
_أمال مين ..!!
_ دي رساله جاتلي علي الفون و آنا ... أنا مسحتها من غيظي ...
...............................
جلست مريم و عمر بقاعة الزفاف في المكان المخصص للعروسان و كان المكان ممتلأ بالاهل و الاقارب و الجيران و الاصدقاء ...
أشتعلت الآغاني و الرقص بالقاعه ...
كانت تجلس بسمه في أحد الاركان بعيد و هي ترمق مريم بنظرات حقد و كره و تتوعد في داخلها إنها لن تجعل هذه الفرحه التي تراها في عيني مريم تدوم طويلا .....!!
و قف عمر ومد يده ليمسك يد مريم برفق وأحاط ذراعه الآخر حول خصرها ثم تشبثت هي بيداها الاثنان حول عنقه ولف يده الآخري حول خصرها لتبدأ أغنيه رومانسيه و يرقصان سويا ...
ثم أحتضنها بقوه و رفعها و دار بها .
صړخت مريم فرحا و هي تتشبث بعمر بقوه قائله
_ لأ يا مچنون .. ېخرب بيتك يا عمر هدوخ ..
عمر بفرح
_ أنا بموووت فيكي ... !
كان من هناك يقف عند بوابة القاعه و ينظر بحزن إليهما حتي كادت أن ټخونه دمعه و تسقط علي وجنته كم تمني أن تكون الفرحه التي يراها في عيون مريم هو سببها و لكنه تماسك ورحل ..... !!
..........................................
أستني عندك إنتي هتعملي أيه ...!!
قطبت مريم حاجبيها في تساؤل
_ أيه هعمل أيه ... الفرح و خلص و هدخل الشقه و لا هنفضل واقفين علي السلم كده كت...... لا يا عمر بتعمل أيه .. يخربيتك ... نزلني ..هههههه
حملها عمر بين ذراعيه و دلف إلي الشقه بها و هو يقول مازحا
_ أيه بعمل أيه دي ... عروستي و بشيلها عندك مانع ....!!
آنزل عمر مريم بالصاله ..
و غمز لها بعينه
_ طب أيه بقي ..
نظرت له مريم پخوف
_
متابعة القراءة