رواية صعيدية الفصول من السابع عشر الثاني وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فاطمة اللي متعرفهوش اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه حسيت ناحيتك احساس اول مرة احس بيه وكان احساس حلو كأني اعرفك من زمان خطفتي قلبي كانت تسمعه فاطمة ولا تعلم لما هي سعيدة للغاية هكذا ولما دعت ان لا يكون السبب انه تقدم لخطبتها بسبب ادهم واكمل أنس كلامه منكرش ان لما عرفت انك بتحبي ادهم وكنتو مرتبطين اضايقت بس مستسلمتش انا راهنت نفسي اني اكسب قلبك وانسيكي ادهم واخليكي تحبيني زي ما بحبك اوعديني يا فاطمة انك هتديني فرصة مش طالب اكتر من فرصة وصدقيني مش هتندمي ابتسمت فاطمة بخجل وتحدثت وانا موافقة وواثقة فيك يا أنس احم مش يلا بقي احنا اتأخرنا انس بفرحة انا اسعد واحد في الكون يلا بينا يا قمري .
استغفر الله العظيم
في بيت الحج عتمان كان صقر يجلس في مكتب والده ودخل عليه ادهم خير يا صقر كنت عاوزني في ايه اقعد يا ادهم جلجتني في ايه انت كنت فاتحت ابوي في موضوع چوازك من نها اللي بتشتغل معانا في المصنع ايوة حصل وانا كنت منتظر اما تفضو عشان نروح نخطبها 
صقر بثقة وانت متوكد بجي ان دي اللي انت رايدها وهيا تستاهلك ايوة انا عاشجها ورايدها يا خوي ايوة يعني متوكد انها دي اللي هتشيل اسمك و تبجي مرت ادهم الغرباوي ادهم بعصبية هو في ايه يا صقر ما تجول اللي عندك علطول طيب انا هسمعك حاجة اكده وعايزك تمسك اعصابك عشان تفكر صح وتعرف هتعمل ايه ادهم بقلق هو ايه اللي هسمعه ده وعلم ان الموضوع له علاقه بزواجه من نها وبالفعل سمع ما جعله لا يصدق اذناه ..........
البارت الواحد والعشرون
فتح صقر موبايله ووضعه امام ادهم علي المكتب وهو ينظر لاخوه ليري رد فعله وسمع ادهم صوت بيري صديقة نها فهو يعلم صوتها جيدا بحكم الشغل وانها صديقة نها ايضا سمعها وهي تتحدث مع نها وهي تخبرها انها ذهبت الي بلدهم وهي من اخبرت خطيبته فاطمة بأنهم مرتبطين وانه يحبها جدا وهي قصدت ذلك لتجعلها تبعد عن طريقهم وغمض عيزه پعنف حين سمع صوت نها وهي تعترف انها لعبت عليه وعرفت كيف تدخل له وما مواصفات البنت التي يريدها من مصر وكيف هو كان سهل بالنسبة لها وكل ما دار بعقله هل هو ساذج لهذه الدرجة لدرجة ان تخدعه بنت بهذه الاخلاق ولا يعلم لما فاطمة جاءت في خاطره الآن هل ظلمها هل هي تستحق ما فعله معها ااااه نادم نادم علي كل ما فعله ولو يعود الزمن لم يكن لېجرحها هكذا او يتركها لغيره معم فهي الآن اصبحت لغيره فتح عينيه بخذل من نفسه ونظر لصقر وتحدث بهدوء ما قبل العاصفة المكالمة دي وصلتك ازاي يا 
صقر صقر برجاء اهدي يا ادهم وفكر زين جبل ما تعمل اي حاچة رد ادهم بعصبية جولتلك وصلك ازاي رد عليا صقر بقلة حيلة انا كنت حاسس ان البت دي مش زينة يا خوي 
ولولا ستر ربك وان صحبتها زيها عفشة وعشان بتحجد عليها وپتكرها وعاوزة تبوظ جوازتها منك جالتلي عاللي حصل لع وكمان عايزة الحلاوة بس انا اتصرفت معاها ومش فاضل غير انك تسيب البت دي وتبعد عنها وقام صقر من وراء مكتبه وتقدم ووقف مقابل اخيه ووضع يده علي كتفه يسانده وتحدث بهدوء انت اتسرعت يا خوي دلوجتي لازم تصلح اللي عملته وتبعد عن البت دي وانا هتصرف معاها ادهم بعصبية وڠضب لع انا هوريها ازاي تضحك عليا انا مفكراني عيل صغير انا هوريها رد صقر وهو يراعي ما يشعر به اخاه خلاص بس اوعدني متتهورش انا هسيبك تنهي الموضوع معاها بس من غير اذي احنا مش بنمد ايدنا علي ولايا يا ادهم حاضر يا خوي انا ماشي وتركه وذهب امسك صقر هاتفه وطلب احد ما وتحدث بجدية ايوة خو طلع دلوجتي عينك عليه متخلهوش يغيب عنك انت واعي لحديتي زين ولو في حاچة كلمني بسرعة .
استغفر الله العظيم
في غرفة فاطمة كانت جالسة تفكر في كلام انس لها 
وانه يحبها فكانت سعيدة لا تعلم لماذا تشعر هكذا فاعترافه 
هذا جعلها تفكر هل هي تستحقه ام سيأتي يوم ويندم علي اختياره لها ووجدت موبايلها يرن بأسمه فشعرت بالتوتر ولكنها تمالكت نفسها وردت احم الو كيفك يا انس انس بحب انا كويس الحمد لله انتي عاملة ايه يا فاطمة انا زينة الحمدلله هو انا رنيت في وقت مش مناسب او حاجة لو كدة ممكن اقفل فاطمة بخجل لا عادي انا مكنتش بعمل حاچة تمام انا قولت اطمن عليكي يعني متشكرة جوي علي اهتمامك انس هو ممكن اسألك سؤال محيرني شوية
انس باهتمام طبعا انتي تسألي زي ما انتي عاوزة  
فاطمة بأحراج هو يعني اشمعني انا يعني اقصد
تم نسخ الرابط