رواية صعيدية الفصول من السابع عشر الثاني وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انك ما شاء الله دكتور وانسان كويس والف بنت تتمناك بس انا يعني مش زيك فاهمني اجصد يعني قاطعها انس وهو يعلم بداخله انها تريد ان تستمد ثقتها بنفسها منه فادهم بتفضيل
غيرها عليها جعل ثقتها في نفسها معډومة تري نفسها اقل من اي بنت مثلها ولابد ان يعالج هذا بنفسه فرد عليها بهدوء فاطمة انتي مقللة من قيمة نفسك انا اللي مكنتش احلم ببنت زيك وزي ما انتي شايفاني ذي ما قولتي انا كمان شايفك احسن بنت في الدنيا اه في بنات كتير هنا بس انتي الوحيدة اللي خطفتي قلبي وده اللي اي بنت مقدرتش تعمله انتي جميلة اوي ومجتهدة واه بالمناسبة انا مش هتنازل عن الشهادة واني اشوفك مهندسة قد الدنيا عن انتي تستاهلي ده وانا ربنا بيحبني انه جعلك من نصيبي ولا يمكن هضيعك من ايدي ابداا شعرت فاطمة في هذه اللحظة بكل كلمة قالها انس فيد لمست قلبها لا تعلم لما هي قارنته بأدهم في هذه اللحظة فادهم ارادها ضعيفة دائما تحتاج اليه ولم يتعب نفسه ان يسألها ماذا تريد ان تفعل او ان تفعل في حياتها الخاصة كان يريد ان يكون محور حياتها فقط اما انس
بشخصيتها المستقلة وبعد فترة من التفكير وجدت انه لا يوجد وجه مقارنة بين أنس وادهم فدائما عوض الله جميل
تنهدت بارتياح وتحدثت أنس انا كل يوم بكتشف فيك صفة جديدة بتعلقني بيكي اكتر رد أنس بعشق واضح في صوته
لا حول ولا قوة الا بالله
في بيت الحج عرفة دخل كامل لغرفة صفية ليتحدث معها
جلس بجانبها وطبطب عليها وتحدث بحنان كيفك يا خيتي
تحدثت صفية بابتسامة وحزن داخلي انا زينة يا خوي كيفك انت الحمد لله يا خيتي انا جولت اطمن عليكي
انا بس عايز اعملك كرامة عايز الكل يعرف انك مش لحالك
توجهت صفية الي الصالون وهي تشعر بدقات قلبها تسمع اذنها من قوتها وجدت جمال يجلس وهو ينظر في الارض بتوتر فتحدثت بهدوء كيفك يا واد عمي رفع جمال عينيه
بلعفة فهو بداخله يشعر كأنه مرت اعوام وليست ايام بدون ان يراها فتحدث زين يا صفية اجعدي عايزك في كلمتين
ان يكون احساسها صحيح وانه سخبرها انه قد سامحها ويطلب منها الرجوع وحتما ستوافق علي الفور وتعود معه للبيت ويبدأون حياه جديدة سويا قطع افكارها وهو يتحدث بهدوء صفية انا چاي انهاردة عشان اطلب منك انك ترچعيلي
ابتسمت صفية بسعادة وقلبها يرقص فرحا بهذا الخبر ولكن
الذي ۏجع قلبها بشدة قال لها انا فكرت كتير ولجيت ان لازم نرچع لبعض عشان العيال حرام يتربو وهما بعاد عننا
وانا برضه مش هرضي اني احرمك منهم ولا هرضي ان راچل غريب يدخل عليهم عشان اكده بجولك نرچع واهو العيال تتربي وسطينا ولو عليا انا هيبجالي قوضة لحالي وكل اللي بينا العيال وبس ايه رأيك لا تعلم ماذا تقول هل توبخه
هل تنهره علي مافعله بها الآن فهو رفعها لاعلي فوق السحاب
وفجأة هوي بها لسابع ارض لما كل هذا العقاپ الا يكفي ما فعله بها ام سيظل يحاسبها علي ماضيها طوال العمر لا تعلم بماذا تخبره هل توافق ام ترفض وكفي اهانة لها ولكن مهلا فهو علي حق فما ذنب اولادها هل لأجل كرامتها ستجعلهم
مشتتين بينها وبينه لا بالطبع لا فوقفت والدموع بعينيها
وتحدثت بحزن انا موافجة اتحدت مع ابوي واخوي وتركته
وذهبت ولم تنتظر منه رد فعل اما هو شبح ابتسامة زينت وجهه وخرج هو الاخر ليتحدث الي عمه وابن عمه .
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في بيت الحج عتمان كانت منال تجلس مع غرام لتفرحها وتعلمها ان جابر لن يخرج ثانيا احتضنتها غرام پبكاء وتحدثت بفرح انا مش مصدقة ان خلاص كدة مش هعيش في ړعب تاني منه
متابعة القراءة