رواية صعيدية الفصول من السابع عشر الثاني وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
صقر بهدوء هدي حالك يا بوي انا خلاص لجيت حل للموضوع ده وبعدين البنته اتخطبت ومبجاش في حاچة بينتهم عتمان پغضب مكتوم بس في ناس يجوله ايه وهما شايفينهم چاين اكده لحالهم وهيا جاية معاه في العربية انت لو محلتش الموضوع ده انا هحله بطريجتي خلاص يا بوي عشان الناس
متاخدش بالها اوعدك انا هحل الموضوع ده عتمان بقلة حيلة ماشي يا صقر اما اشوف يا ولدي وفينه جمال راخر راح فين جال داخل يجولهم يحطو الوكل للرجالة ماشي كويس انا جولت مش هيرضي يجي صقر بضحك والله يا حج انا كنت متوكد انه هيجي نظر عتمان له بهدوء ربنا يصلح حاله
كان جمال في داخل البيت في طريقه للمطبخ ولكنه شاهد صفية وهيا بالداخل فتحدث بتوتر كيفك يا صفية صفية وهي تنظر له بكسرة الحمد لله يا جمال كيفك انت بخير الحمد لله احم ياريت الوكل بسرعة عشان الرجالة برة چاعت
حاضر علطول اهو الوكل هيطلع ظل ينظران لبعضهما وشعرت صفية انه يريد ان يقول شيئا ولكن قطع ذلك صوت من خلفه وهو كامل يتحدث پغضب مكتوم في حاچة يا جمال جمال بتوتر انا كنت بجولهم علي الوكل للرجالة كامل طب اتفضل انت انا هجولهم نظر جمال لصفية بحزن فهو يعلم ان كامل له الحق في ان يغضب هكذا فتركهم وذهب وتحدث كامل لصفية وهو يطبطب عليها هو ده الصح يا خيتي انا مجصدش حاجة صفية بحزن عندك حج يا خوي وانا مش زعلانة منك ربنا يباركلي فيك تعيشي يا خيتي يلا حضري الوكل وانا هروح اشوف الرجالة وهو في طريقه الي الخارج كان سيصتدم بببنت ولكنه تمالك نفسه قبل ان يصتدما ببعضهم هو پغضب مش تحاسبي وتفتحي عينك ماشية وخلاص رفعت نورهان نظرها له وتحدثت ببعض الحدة انت اللي عامل زي القطر وماشي واخد في وشك وبعدين انا اصلا معرفش حد هنا نظر لها كامل فلفت نظره جمالها خاصا وهيا غاضبة هكذا ولكنه غض بصره بسرعة خلاص اني اسف نورهان بهدوء ولا يهمك انا ابقي اخت انس العريس واول مرة اجي هنا ممكن تقؤلي مكان الحريم فين اهلا بيكي معلش معرفش انك غريبة اهنه ومكان الحريم هتلاقيه جدام عاليمين تحدثت وهي تبتسم بامتنان اشكرك بجد بعد اذنك وتركوه وذهبت ونظر هو بأثرها وابتسم وخرج ثانيا .
بعد انتهاء الخطوبة جلسو جميعا في بيت عرفة وظل ادهم ينظر لفاطمة بحزن داخلي فهو لا يعلم سبب دعوته لنها ولما وافق علي ان تأتي معه هل يريدها ان تغار عليه ام هل يثبت لها انه لا يفرق معه ان ترتبط برجل أخر ولكنه اكتشف انه يثبت لنفسه انه ما زال يعشقها وظل يفكر في علاقتهم هي وانس قبلا ففي كل مرة يراهم سويا كان يغضب بداخله لانه يري نظرة انس لفاطمة وهذا سبب انفعاله فهذه النظرة يعلمها جيدا فهو دائما ما ينظر لفاطمة هكذا ولكن بغباءه اضاعها من يديه ولكنه محي هذا الاحساس واقنع نفسه انه يحب نها وانها الاختيار الصحيح له وغرام همست لصفية وتحدثت ايه الاخبار انا شايفة ان جمال هيتجنن فهمست لها صفية اسكتي انا حاسة اني جلبي بيدق جامد مش عارفة مالي تحدثت غرام ماشي مع اني مش عارفة هو بيعمل في نفسه ليه كدة ما دام لسة بيحبك همست لها صفية بحزن حاسة بيه وانا عندي امل انه يحدتني عشان نرجع انا عارفة انه محتاج وجت عشان ينسي وفي نفسها تعلم السبب الذي يجعله في صراع بين نفسه .
بعد فترة كانت فاطمة في طريقها لخارج الجامعة مع نورهان
وجدت انس ينتظرهم بالخارج وهو يستند علي عربيته ومظهره جذاب فهو انيق جدا في اختيار ملابسه وايضا وسيم للغاية ابتسمت له وذهبو تجاهه تحدث انس ازيك يا فاطمة ردت بخجل الحمد لله انت عامل ايه انا بخير انا كلمت عمتك واستأذنتها نخرج شوية نورهان بفضول الله انا هروح معاكو انس وهو يخبطها علي دماغها لا انتي هتهوينا يلا عالبيت يا نورهان بدل ما ازعلك واخد فاطمة وذهبو الي كافيه كان من اختياره فاطمة هتفضلي ساكتة كدة فاطمة بأحراج هو ممكن اسألك سؤال رد عليها كأنه يعلم ماذا ستقول انا ليه اتقدمتلك وانا عارف انك لسة بتحبي ادهم مش كدة استغربت فاطمة كثيرا ايوة فعلا عرفت ازاي اني هسألك كدة ابتسم وتحدث بثقة عشان انا اينعم معرفكيش من زمان بس انا من اول ما قابلتك وانا حاسس اني عارفك اكتر من نفسك ابتسمت بخجل طيب ممكن تجاوبني علي سؤالي اتنهد انس انا عارف انك مفكرة اني عملت كدة عشان بس اثبت الكلام اللي قولته لادهم ابن عمك عن ارتباطنا بس لا يا
متابعة القراءة