رواية صعيدية الفصول من السابع عشر الثاني وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هيا بتطيجنا اصلا عشان نروح نسلم عليها نورهان بضحك علي رأيك بس شوفي هتفرع ازاي من الغرور ملناش صالح بيها احنا جايين نغير جو وخلاص تعالي طيب نروح نجيب عصير نشربه ماشي يلا وقاطعهم انس ايه راحين فين نورهان بمرح هنجيب عصير انس بغيرة وهو ينظر لفاطمة لا خلاص خليكم وانا هروح وهو يتحدث لاحظ فاطمة وهي تنظر لاحد فنظر للشخص وجده من تشاجر معه 
امام الجامعة فتحدث فاطمة انتي كويسة حركت راسها بإيجابية والدموع في عينيها فمن الصعب عليها ان تري ادهم مع البنت اللي تركها لاجلها امسكت نورهان بيدها متقلقيش انا جمبك ونظرت لانس لو سمحت يا انس ممكن تسيبنا شوية حرك رأسه بايجابية ورحل ولكنه تأكد ان هناك شئ 
بين فاطمة وبين ذلك الشخص وانه ليس فقط ابن عمها كما قالت له نورهان .
استغفر الله العظيم
دخل جمال الي البيت وصعد لغرفته التي ينام بها في اخر فترة ولكن وقف عند الباب وذهب لغرفته هو وصفيه ودخل كانت صفية تجلس والدموع في عينيها وعندما رأته قادم وقفت ومسحت دموعها بعشوائية وتوقعت في عقلها اشياء كثيرة منها ان يغفر لها ومن الممكن ان يعاتبها وياخذها في احضانه وينسي موضوع زواجه بأخري ولكن حدث ما لم تكن تتوقعه او لم يكن يستوعبه عقلها او يتقبله تحدث جمال بجدية احم صفية انا فكرت كتير في موضوعنا وانا عارف انك اتغيرتي فعلا ومصدجك بس انا مش هجدر انسي يا صفية مش هجدر انسي انك بتحبي اخويا ولا هنسي انك كنتي عفشة الصورة اللي كنت بشوفك بيها خلاص معدتش موچودة كانت تسمعه وقلبها ينبض وكأنه يحذرها مما سيخبرها به جمال اكمل جمال كلامه انا كنت شايفك حاچة چميلة ومن بعد چوازنا وانا كنت بشوف حجيجتك مرة علي مرة انا اسف يا صفية ونظر لها صفية انتي ...........
البارت الثامن عشر
اقتربت صفية وهي تضع يدها على فم جمال وتبكي بشدة لع يا چمال بالله عليك اوعاك تجولها انا مجدرش اعيش من غيرك انا عارفة اني غلط واستاهل بس تطلجني لع يا واد عمي چمال انا بحبك ورايداك اديني فرصة ولا اجولك خلاص اتچوز بس هملني علي ذمتك خليني معاك وظلت تبكي اما جمال فشعر بغصة في قلبه فقلبه يريدها ولكن عقله يأبي ويذكره بما فعلته فتحدث بدموع متحجرة انتي طالج يا صفية وتركها وذهب واڼهارت علي الارض تبكي بندم فهي تغيرت وطلبت منه السماح. ولكن تغيرها ورجاءها لم يشفعان لها عنده .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تحدث ادهم بحب عشان تعرفي اني بحبك اديني جيت معاكي الفرح نها بدلال حبيبي يا دومي انت كدة اثبتلي انك بتحبني اوي كمان بقؤلك ما تيجي نرقص اووك وماله تعالي 
وسحبها من يدها وذهبو ليرقصو سويا تحت نظرات فاطمة 
اللي تشعر ان قلبها يؤلمها لرؤيته وتكره نفسها لشعورها هكذا 
فقد تخيلت انها نسته ونسيت حبها له فتحدثت لنورهان صديقتها نورهان يلا نروح عشان خاطري نورهان پغضب انتي هبلة يا بت انتي عايزة تبينيله انك ضعيفة ولسة بتحبيه 
فاطمة بدموع بس انا مخنوجة وعايزة امشي من اهنه لا يا فاطمة خليكي قوية انتي هتبينيله انه خلاص مش فارق معاكي قاطعهم انس وهو يجلس معهم اولا اسف لتدخلي بس انا شفتك بټعيطي وبصراحة لقيت نفسي تلقائي جيت اشوف مالك ممكن تحكيلي واعتبريني زي اخوكي وقوليلي 
في ايه وايه اللي مزعلك من الشخص ده يمكن اعرف افيدك تحدثت نورهان يا انس مفيش حاجة لو وقاطعتها فاطمة 
ثواني يا نورهان ونظرت لانس انا هحكيلك يا دكتور
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
دخل صقر الشقة وهو يبحث بعينيه علي غرام ودخل غرفة النوم فلم يجدها فتعالت دقات قلبه واصابه الذعر فنادي عليها پخوف من ان تكون تركته ورحلت وبحث في الغرف الثانية الي ان وجدها في غرفة الاطفال تضم نفسها و نائمة
شعر بالراحة انها ما زالت هنا وشعر بالحزن ايضا فطفلته مستاءة منه وقررت ان تعاقبه بالنوم بعيدا عنه فدخل وحملها 
وهيا نائمة وادخلها غرفته ووضعها علي السرير ونام بجوارها واخذها باحضانه وقبل جبهتها وتحدث بصوت هادئ حجك عليا يا غرامي انا اسف اني اضايجت عليكي بس ڠصب عني 
نفسي اخليكي مش خاېفة من حاچة واصل بس خلاص هانت وبعد اكده مش هيبجي في جابر وشدد علي احتضانها ونام هو الآخر
استغفر الله العظيم واتوب اليه
نزلت صفية وهي تحمل شنطة ملابسها فقابلتها عزيزة يا مري رايحة فين يا بتي صفية بحزن همشي يا مرت عمي 
خلاص مبجاش ليا جاعدة اهنه ونطقت بمرارة چمال طلجني 
وه ده بينه اتخبل اخذتها باحضانها وطيبت خاطرها متزعليش يا بتي هو بس مصډوم من اللي حصل بكره عجله يرجعله خلاص يا مرت عمي چمال كرهني وانا رضيت بنصيبي اجعدي بالعافية وتركتها وذهبت ودخلت عزيزة لعتمان لتتحدث معه
تم نسخ الرابط