رواية صعيدية الفصول من السابع عشر الثاني وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وسمعت حديت صفية لغادة سعتها اضايجت وزعلت مش منها لع زعلت علي تربيتي لصفية اللي طلعتها اكده وبعدها بجيت اراجبهم وسمعت اخر حديت بينهم اللي في االاتفاج اللي بين غادة وولد المحروج جابر وتوجهت عزيزة تجاه صفية ووقفت امامها واكملت حديثها بس كنت متراهنة عليكي يا صفية مع اني كنت جادرة اني اطلع غادة من البيت بڤضيحة واكسر عضمها عشان بس كانت هتفكر ټأذي چوزي بس اتراهنت عليكي وعلي تربيتي ليكي وجولت انك لا يمكن هتخوني الناس اللي اتربيتي وسطيهم وتخليها ټأذي عمك بكت صفية بمرارة وفي نفسها حمدت ربها انها فاقت في الوقت المناسب ونظرت عزيزة لجمال ووجهت حديثها له مرتك دي بت اصول يا ولدي ومش عيب ان الواحد يغلط العيب انه يكمل في الغلط بس هيا صانتك وصانت البيت وهيا اللي نجدت ابوك نظر جمال لصفية وهو في صراع بينه وبين نفسه فهل هيا سيئة فعلا كما يراها ام لا وتركهم ولم ينطق بحرف وخرج من المكتب والبيت باكمله وذهبت صفية لعتمان وقبلت يده برجاء وتحدثت له عشان خاطري يا عمي متزعلش مني والنبي يا عمي حجك عليا تحدث عتمان وهي يطبطب عليها بحنان مسامحك يا بتي مسامحك اما غادة فكانت تحقد عليهم جميعا وټلعن صفية لانها اضاعت عليها خطتها ذهبت عزيزة تجاها وتحدثت بتحذير اسمعي يا مخروبة انتي تطلعي تلمي خلجاتك وتغوري علي بيت ابوكي ولما يجي صقر هخليه يبعتلك ورجتك واحمدي ربك اني هسيبك تطلعي وانتي سليمة ولو عليا كنت جطعتك حتت ورميتك للكلاب غوووري نظرت لها غادة بكره وذهبت مسىرعا من امامهم .
مالك بس يا نها نها بحزن مصطنع قولتلك مفيش بقي يا ادهم خلاص اومال مردتيش عليا ليه من اول مرة وانتي عارفة اني مبحبش كدة قولتلك اني مسمعتش الفون واكملت نها بمكر بص يا ادهم انا شايفة انك مبقتش تحبني لو شايف انك اتسرعت خلاص يبقي نبعد عن بعض وكل واحد مننا يشوف طريقه ايه اللي بتجوليه ده انا بس كنت مضغوط الفترة اللي فاتت لكن انا لسة بحبك اعمل ايه بجي عشان تصدقيني نها وقد وصلت لمرادها اممم خلاص يبقي تيجي معايا فرح هايدي خلاص يا جلبي نروح هعدي عليكي
استغفر الله العظيم
يا صقر انا زهقت اووي بجد وعايزة ارجع البلد قالت غرام هذا وهي تنظر لصقر الذي مشغول بالاوراق التي امامه علي المكتب رفع نظره لها وترك ما كان يفعله مالك بس يا جلبي ايه اللي مزهجك اكده غرام بتذمر انت علطول مشغول ياما في المصنع ياما هنا في البيت برضه شغل وانا مش بعمل حاجة وعايزة ارجع البلد ماما وحشتني صقر بحزن مصطنع للدرچادي زهجتي مني اقتربت منه غرام بسرعة واخذته في احضانها لا والله انا عمري ما ازهق منك ابدا انا بس عشان انت علطول مشغول عني شدد صقر من احتضانها وتحدث بعشق حجك عليا يا ست البنات انا اسف الشغل كان گتير شوية ولا يهمك يا حبيبي صقر بمكر انتي جولتي ايه دلوجتي غرام بخجل قولت ولا يهمك غرااام اللي بعدها عايز تجولي جولتي ايه بعدها خجلت غرام واحمرت وجنتاها وتحدثت احم حبيبي امسك وجهها بين كفيه وتحدث حنان اول مرة تجوليها نظرت له غرام بحب عشان حساها يا صقر اخذها في احضانه وانتي حبيبتي وجلبي وكل حاچة ليا خلاص اوعدك بكرة هخرجك خروجة متحلميش بيها غرام بتردد هه لا خلاص اانا مليش مزاج اخرج صقر توقع ان السبب هو جابر ومن غيره ولكن هذه المرة ڠضب كثيرا منها فتحدث پغضب لع اكده كتير يا غرام انا مش عيل جصادك عشان تخافي اكده وانتي معايا هتفهمي امتي انك متجوزة صقر الغرباوي يعني هو عارف زين انه ميجدرش يجربلك طول ما انتي معايا ليه دايما محسساني اني عيل جصادك ومش راچل نظرت له غرام پصدمة وخوف من صوته العالي فبكت بحزن وخاصا عندما اكمل صقر كلامه واتچوزتيني ليه من الاول لما انتي شايفة اني مش هجدر احميكي ولا لع افتكرت انك اتچوزتيني ڠصب
علي كلماته التي وجعت قلبها جدا فهذا الغبي لا يعلم انها فعلا تخاف ولكن عليه هو ولكن ببساطة اتهمها هكذا ورحل .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
في الفرح كانت تجلس فاطمة ونورهان وكانو سعداء للغاية وجلس انس بعيد عنهم ولكن كان ينظر لفاطمة باعجاب ولانها فعلا جميلة فكانت تردتدي دريس محجبات وكانت جميلة للغاية مع مكياجها الهادي فتحدثت نورهان بمرح فطومة تعالي نتصور مع العروسة فاطمة بضيق ياختي اجعدي
متابعة القراءة