رواية صعيدية الفصول من السابع عشر الثاني وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
منال بابتسامة خلاص يا حبيبة قلبي الکابوس هترتاحي منه علطول تقدري تعيشي في سعادة مع جوزك ربنا يسعدكو يارب متشكرة اووي علي كل اللي عملتيه معايا يا طنط منال منال بندم انا معملتش حاجة انا كان نفسي بس اعوضك ولو شوية عن اللي عملته معاكي واتمني انك تسامحيني واوعدك مش هتشوفيني تاني عشان متفتكريش الايام دي منال وهي تمسك يدها بحب انا كفاية عليا انك تكوني جمبي واحس انك بتحبيني من قلبك وعشان خاطري خليكي عايشة معايا انا مش عايزاكي تمشي منال بابتسامة مش هينفع يا حبيبتي خلاص اوعدك هزورك كل فترة ده انتي بنتي ياغرام قاطعهم دخول صقر وهو يضحك هو انا چيت في وجت مش مناسب ولا ايه نظرت له غرام بعشق وتحدثت لا طبعا انت تيجي في اي وقت تعالي افرحك معايا خلاص جابر كدة مش هيخرج تاني طنط منال اتهمته پقتل بابا وكانت مسجلاله يعني دليل قوي ومش هيعرف يخرج صقر وهو يجلس بجانبها منا عارف وكنت متابع الموضوع الحمد لله انه اتحبس ومش هيخرچ تاني ربنا ينتجم منه وامسك يد غرام واكمل اظن بجي دلوجتي
ربنا يديمك ليا صقر بعشق ويخليكي ليا يا روح جلبي .
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
بعد فترة في القاهرة تحديدا في مصنع الغرباوي يمشي ادهم في طريقه لمكتبه بين الموظفين ولكن في داخله يشعر انه مكسور ومهزوز يشعر ان الجميع يتهامسون عليه يتحدثون علي سذاجته يلعن نفسه لانه من سمح لها بالتلاعب به هكذا وهو في طريقه سمع نها وهي تنادي عليه فاغمض عينيه پغضب وعزم علي فعل شئ ما فالتف لها وتوجه ناحيتها
بعد فترة جمال رد صفية لعصمته والجميع كان في قمة السعادة لاجلهم ماعدا صفية نفسها كانت حزينة بداخلها لعلمها السبب الحقيقي لرجوعها لجمال ايضها هو في داخله
يشعر ان روحه عادت له من جديد في غرفة صفية كانت الدموع في عينيها لا تعلم هل يوجد امل ام تنسي جمال وتعيش لاجل اولادها ولكن بداخلها سعيدة لانها عادت لبيتها وعلي اسمه من جديد قطع افكارها خبط علي الباب ووجدت جمال يدخل شعرت بدقات قلبها تزيد ...........
دخل جمال ووقف امام صفية وهو متوتر لا يعلم لما قادته قدماه لغرفتها ولكن وجد نفسه يأتي اليها فهي الآن اصبحت ملكه ثانيا وليست ملك لرجل غيره نعم جزء في قلبه ما زال
لم يصفي بعد ما زال يتذكر ما فعلته ولكن تجاهل ذلك الجزء
وخطي وراء احساسه بأنه يعشقها قاطع تفكيره صفيه وهيا تحدثه يا چمال انت كويس رد جمال بابتسامة انا جيت اخد بس حاچة من دولابي صفية بحزن وخيبة امل اتفضل ذهب جمال امام دولابه وهو يفكر ثم عاد ووقف امامها وتحدث وهو ينهج كأنه في سباق بينه وبين نفسه وتحدث
هل سمعت صح ثم ردت باستغراب ما احنا متچوزين يا چمال انت جصدك ايه ثم نظرت ليديه التي امسكت يدها بحنان وشعرت بخفقان قلبها لفعلته تلك واعادت النظر لعينيه
وهو يقول لها انا جصدي چواز بجد يعني المرادي تكوني حبيبتي ومرتي وانا ابجي حبيبك يا صفية مش چوزك بس
كلماته وتحدثت وهي تقطع خطوة تقربها منه ونظرت في عينيه انا موافجة اني ابچي مرتك وحبيبتك وموافجة انك تبجي حبيبي وچوزي وابو ولادي انا يمكن مكنتش شايفة چمال اللي قدامي دلوجتي من زمان وكنت غبية والله يا چمال كنت غبية بس دلوجتي انا بحبك جوي واكتشفت اني محبتش غيرك معرفتش جيمتك غير لما بعدت عني لما حسيت انك هتروح مني سعتها
متابعة القراءة