رواية صعيدية الفصول من السابع عشر الثاني وعشرون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بالخبر اما فاطمة لا تعلم لما قلبها يدق بشدة هكذا واوهمت نفسها انه القلق لا اكثر ولا تعلم انه يشعر بالسعادة او من الممكن انه في طريقه للعشق الحقيقي .
استغفر الله العظيم
انا عايز افهم انا هنا ليه وبعمل ايه قالها جابر بعصبية شديدة
الظابط بصړيخ الزم حدودك ووطي صوتك يا متهم انت فاهم جابر بضيق ولكنه اخفض صوته قليلا انا بقالي هنا كتير يا حضرة الظابط ممكن اعرف تهمتي ايه انت متهم بالتعدي علي صقر الغرباوي و ومحاولة اختطاف زوجته
صقر واقع في الارض سايح في ډمه الظابط بنفس بروده ده كلامك انت لكن هو اتهمك بنفسه انك اتعديت علي بيته وكنت عايز ټخطف مراته طرق الباب ودخل العسكري واخبر الظابط ان المحامي الخاص بجابر يريد الدخول وابتسم جابر بسخرية لانه يعلم ان هذا المحامي سيخرجه منها بسهولة وبالفعل تحدث المحامي للظابط وقدم دلائل مزورة وخرج جابر بكفالة لحين العرض علي النيابة ابتسم جابر بنصر وعند خروجه من مكتب الظابط تفاجأ بمنال عبس ونظر لها پغضب وهي نظرت له ببرود وتحدثت للظابط لو سمحت يا حضرة الظابط انا عايزة اعمل بلاغ الظابط بلاغ عن ايه يا مدام نظرت لجابر بتحدي وتحدثت چريمة قتل ....
بلع جابر ريقه في خوف ونظر لمنال پغضب عندما سمعها تقول لو سمحت يا حضرة الظابط چريمة القتل المتهم فيها جابر الاسيوطي وبرجو التحفظ عليه هنا صړخ بها جابر
انتي بتقؤلي ايه انتي اټجننتي قتل مين وايه اللي بتقؤليه ده تحدث الظابط پغضب مش عاوز صوتك يعلي واقعد دي كدة قضية جديدة وانت متهم فيها ومن حقي اتحفظ عليك لحد ما اشوف لو في دليل يدينك ولو مفيش هتتفضل تمشي ما تفهمه يا متر نظر للمحامي فحرك رأسه بإيجاب فسكت ولم يتحدث او يعترض ولكنه يعلم ان منال لن تأتي هنا الا اذا كان معها دليل يدينه فهو يعلم ما يدور برأسها وهذه النظرة التي ترمقه بها فهي تريد التأكد من انه لن يخرج ثانيآ وانتبه علي صوت الظابط اتفضلي قولي اللي عندك قصت له منال ما حدث منذ ان تزوجت ابو غرام ثم زواجها من جابر وأنه عندما تشاجرت معه من قبل اخبرها انه من قتل زوجها السابق لانه يحب ابنته غرام وتزوجها ليصل اليها واخبرته عن تهديده لها بقټلها مثلما قتل زوجها السابق في اخر مشكلة بينهم لانها طلبت منه ان يبتعد عن بنت زوجها ويتركها لحالها واكملت منال حديثها وهي تنظر لجابر بتحدي وبصراحة في اخر مرة دي كنت بسجله لاني مش ضامناه وعارفة انه هيرجع يأذيني وعشان البت الغلبانة دي صعبت عليا وخفت ليأذيها تاني اصله كان بيضايقها وهيا عايشة معانا قبل ما تتجوز وكان پيتحرش بيها انسان واطي وملوش امان تحدث جابر پغضب كدابة كل اللي قالته كدب انا مقتلتش حد ورد المحامي بعملية انا بنفي التهم الموجهة لموكلي هيا تفعل ذلك بدافع الكيد لا اكثر فرد للظابط بسخرية كيد ايه يا متر دي معاها دليل وتسجيل لاعترافه كدة القضية قتل متعمد يعني هتتحول جنايات تغير وجه جابر وظهر عليه الخۏف ونظر لمنال بشړ وهو يتوعد لها هي وصقر وغرام .
في بيت الحج عرفة كان البيت يعمه الفرح والسعادة فاليوم شبكة فاطمة وكانت في غرفتها تتزين ولكنها متوترة للغاية ولا تعلم سبب موافقتها علي أنس وفي الغرفة معها غرام وصفية وكانو الثلاثة سعيدين للغاية وسمعو طرق الباب فذهبت غرام لتفتح وجدته صقر فابتسمت بسعادة وخرجت له وهي تحدثه جاي ليه بقي حضرتك صقر بعشق وه مجيش ليه بجي انا من حجي اشوف مرتي امممم مراتك مشغولة جداااا ماهو انتي عشان مشغولة عني جولت اجي اشوفك عشان وحشاني جوي ابتسمت غرام بخجل احم طيب يلا بقي هوينا عشان ادخل اشوف خلصو ولا لا ماشي يا جمري يلا ادخلي وغرام اوعي تحطي حاجة في وشك انا مش ناجص غرام بتذمر لا بقي يا صقر مليش دعوة انا هبقي مع الحريم مش هخرج خالص عند الرجالة صقر وهو يمسك يدها ماهو انا مش خاېف غير من الحريم ربنا يستر ادخلي يا غرام ادخلي الله لا يسيئك ضحكت غرام عليه وتركته ودخلت الغرفة فوجدت فاطمة وصفية ينظران لها بمكر غرام باستغراب مالكو في ايه بتبصولي كدة ليه
بمرح.
استغفر الله العظيم
عتمان پغضب شفت يا صقر اخوك ادهم وعمايله انا مش عارف ازاي يبجاله عين يجيب البت دي معاه وازاي هيا تيچي لحالها معاه اكده خلاص مفيش حيا ولا خشي
متابعة القراءة