رواية جديدة6 الفصل الخامس والسادس بقلم صديقة الحروف
أسد بصمت ثم فجأة ظهرت أمامهم سيارة نقل من العدم لتصرخ حور منبهة أسد
حور پخوف أسد حاسب!!.
فزع أسد لظهور سيارة النقل أمامه ليحاول أن يتفاداها لكن الوقت نفذ منه لأنه إقترب من الأصتدام بها ليجد حور تحاوط جسدها الصغير بجسده الكبير ليمسك بها يريد إبعادها لكن همست حور له في إذنه
حور بحبك.
إنصدم بشدة....لتصتدم السيارتان ببعضهما و أرعدت السماء بصوتها القوي و إزداد هطول المطر بقوة أكبر لتضيء السماء بشرارة ضوء هائلة .
سيف إتأخروا كدة ليه دول جوى.
محمد مهدئا إهدى يا سيف مش كدة.
سيف عايزني اهدى إزاي و هما بقالهم جوى أوضة العمليات يجي أكتر من خمس ساعات يا محمد.
محمد حاسس بيك والله و متنساش إنه بنتي في العمليات بردوا.
سيف خير يا دكتور إبني عامل إيه.
الطبيب بأسف المړيض خد ضړبة قوية جدا في راسه إتسبب في ڼزيف داخل المخ بس قدرنا نسيطر عليه في الوقت المناسب الحمد لله...عنده شوية كسور قدرنا نعالجها و لولا إنه البنت كانت عاملة حاجز كان وضعه هيبقى أخطر من كدة.
الدكتورة قصده إنه المړيضة حمته من أضرار الحاډث إلي كان ممكن بسببها ېموت.
محمد بقلق طيب و بنتي أنا.
الدكتورة المړيضة دلوقتي إتعرضت لشرخ في العمود الفقري هيأثر على حركة رجلها الشمال و هيتعالج بالعلاج الطبيعي...عندها كسر في إيدها اليمين و ڼزيف داخلي قدرنا نوقفه دا غير ضړبة قوية في منطقة خلف الراس ممكن تخليها تدخل في غيبوبة لمدة إسبوع و اكتر لانها بتعيش صدمة ما بعد الحاډث.
سيف طيب يا دكتور هو إحتمال يدخل في غيبوبة هو كمان.
الدكتور يومئ دا إحتمال كبير يا فندم لانه الضړبة مكنتش هينة دا بيعرضه كمان إنه يتعرض لفقدان ذاكرة جزئي.
سيف مستفهما يعني إيه مش فاهم.
رحل الدكتور و الدكتورة ليخرج بعدها أسد على السرير النقال ليأخذوه إلى غرفة عادية في نفس الطابق...و بعدها بدقيقة خرج سرير أخر و عليه حور و وضعوها في غرفة بجانب غرفة أسد.
طيلة الثلاثة ايام التي مضت لم يستيقظ ايا من حور و أسد...بينما يجلس سيف...سارة...و والدته بجانبه في الأريكة الموجودة في الغرفة....بينما سيف يقف بجانب أسد الذي بدأ بتحريك أنامل يده تحرك سيف مسرعا نحوه و طلب الطبيب من زر الاستعلامات....فتح أسد عيناه بصعوبة ليغلقها لتعتاد عيناه على الضوء ليفتحها بعد برهة ليتحدث بصوت مبحوح بعد أن رأى سيف
أسد بابا أنا فين.
سيف إنت في المستشفى.
أسد مستشفى!!.
سيف أيوة.
دخل الدكتور و بدأ بفحص أسد ليتحدث سائلا إياه
الدكتور حاسس بايه دلوقتي يا أسد.
أسد حاسس بصداع و جسمي كانه متكسر.
الدكتور طيب إيه اخر حاجة فاكرها.
اسد فاكر إني كنت بسوق العربية بسرعة و فجأة طلعت قدامي عربية نقل كبيرة.
الدكتور طيب كان في حد معاك في العربية.
أسد نافيا لا مكانش في حد معايا خالص كنت لوحدي.
الدكتور الحمد لله على السلامة يا أسد و شد حيلك كدة...سيف بيه ممكن دقيقة.
سيف ماشي.
خرج الدكتور يتبعه سيف من الغرفة ليدخلا إلى غرفة حور التي كانت خالية عدا حور التي كانت ما تزال نائمة..فقد تركتها والدتها و والدها لكي يؤديا صلاة العصر...سأل سيف الدكتور بشك
سيف إيه دا يا دكتور.
الدكتور اسد إتعرض لفقدان ذاكرة جزيء و الدليل إنه مش فاكر البنت إلي كانت معاه في الحاډث.
سيف مش هيبقى فاكر حاجة خالص عنها.
الدكتور يومئ للأسف أه يا سيف بيه.
في هذا الوقت كانت حور تسمعهم لكنها غير واعية لم تستطع تحريك جسدها لأنها في غيبوبة لكنها كانت تسمعهم بوضوح.
EndFlashBack
وضعت حور يديها على إذنيها بسبب الكلام الذي عاد يتردد في صدى عقلها لتهز رأسها پعنف و تغمض عيناها بقوة بينما تبكي بصمت....كالعادة!!.
لم تستطع إن تكتم بكاءها اكثر لتشهق بخفة و تضع يدها على فمها بينما تبكي بشدة....كلما تذكرت حديث الطبيب بينما يحادث عمها كانت تبكي كأنها تبكي لاول مرة....فليس من السهل عليها ان تنساه هكذا...ف هو حب طفولتها في النهاية.
هدأت قليلا لتبدأ بمسح دموعها بأكمام منامتها السوداء....أخذت تتنفس بهدوء لكي تعيد ضربات قلبها السريعة إلى هدوئها مرة أخرى لتقول لنفسها متمتة
حور خلاص يا حور كفاية زعل كدة و بطلي عياط على واحد مش فاكرك من الأساس و هو
ميستاهلش من الاول.
إبتسمت لترجع رأسها للخلف و تعقد يديها اسفل صدرها و تنظر إلى السماء باحثة بنظرها على القمر لكنها لم تجده لتعبس بخفة......مرت عليها نسمة هواء عليلة لتغمض عيناها و تتنفس منه لتعبئ به رئتيها و تطلقه بخفة من فمها....فتحتها مرة إخرى لترى بومة ملونة تطير في السماء و تصدر صوتا لتهبط على غصن من أغصان الشجرة التي كانت قريبة من شرفة غرفة حور....نظرت حور في عينا البومة الصفراء التي تشبه عينها لتبتسم و تقول بهمس
حور حاجة حلوة إنك تلاقي حاجة تشبهك في أصغر التفاصيل...حتى لو كانت بومة حلوة زي كدة.
وقفت بعد أن طارت البومة مرة اخرى محلقة في السماء بحرية لتدخل إلى غرفتها و تذهب إلى سريرها قافزة عليه و تركت ابواب الشرفة مفتوحة لتدخل هواءا لها و تنظر إلى السماء المليئة بالنجوم بينما تحتضن وسادة ما...لتنغلق عيناها ببطئ و تنسحب روحها إلى عالم الاحلام.