رواية جديدة6 الفصل الخامس والسادس بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

يلا.
أمسكتا بيد بعضهما البعض ليخرجا من الغرفة و ينزلا من السلم بخطوات متمهلة.
في الأسفل حيث يقف أسد و بجانبه سيف الذا كانا يتحدثان في أمر ما
سيف زي ما قلتلك أنا يا أسد مفيش داعي لكل الحراسة دي.
أسد ببرود سيف أنا قلتلك إيه.
سيف بملل حراسة شديدة عشان لو حصل حاجة.
أسد بس كدة مش محتاج إنه أعيد و أزيد في الموضوع دا.
سيف ماشي يا كينج....هما البنات إتأخروا لي....
ليصمت سيف بينما ينظر نحو السلم إستغرب أسد من صمت سيف المفاجئ لينظر بحاجبين معقودين في نفس الأتجاه الذي ينظر فيه سيف...لتقع عيناه على شقيقته سارة و حور بجانبها.
أدخل يده في جيب بنطاله الأسود كحركة تلقائية منه بينما ينظر لها....تعلقت عيناه عليها هي و شرد في وجهها الذي يخلو من مستحضرات التجميل نظر إلى فستانها الذي كان قريب من درجة لون عينيها الزرقاء...رفع حاجبه لأنها تبدو كما هي في طول قامتها القصيرة.
سيف الذي صدم من كتلة الجمال التي كانت مثل وردة حمراء جورية....بينما تنزل سارة لمحت سيف لتنظر له...ليغمز لها و على وجهه إبتسامة ساحرة لتخجل هي و تنزل بصرها بسرعة نحو الأرض.
إما حور فكانت منشغلة برفع طرف فستانها لكي لا تتعرقل به أثناء نزولها.
إبتسم أسد بجانبية عندما علم لما تبدو قصيرة بسبب ما ترتديه في قدميها.....أسد كان يرتدي بدلة سوداء كالعادة و عليه قميص أبيض ناصع و لم يرتدي ربطة عنق....و كان قد رفع شعره لأعلى و بدى رجوليا أكثر.....سيف كان يرتدي أيضا بدلة سوداء لكن قميصه كان باللون الأحمر النبيذي و معه ربطة عنق سوداء و رفع شعره لأعلى لينافس أسد في الوسامة.
وقفت حور أمام سيف لتحتضنه و يبادلها الحضن...و إحتضنت سارة أسد ليحتضنها بقوة أكبر منها بقليل.....لتسأله بينما تبتعد عنه
سارة هو إنت كلمت ماما يا أسد.
أسد بهدوء إتصلت عليها كتير بس كان تلفونها مقفول....عشان كدة بعتلها رسالة و أول ما تشوفها أكيد هتتصل علينا.
سارة بحزن أكيد.
أسد مش عايزك تزعلي يا سارة النهاردة خطوبتك و لازم تفرحي.
سارة بإبتسامة حاضر عشان خاطرك يا أسد.
أسد ايوة كدة هي دي حبيبتي.
دخل هلال و محمد و أحمد إلى القصر ليقول هلال عندما وجدهم واقفين معا
هلال يلا يا عيال عشان تلبسوا الخواتم للعرايس و الناس وصلت من بدري و مش عايزين نتأخر.
أربعتهم حااضر. 
خرج أسد و هو ممسك بيد سارة و سيف ممسك بيد حور خلفهم هلال....محمد...احمد....رضوى...نادية و نردين التي كانت غاضبة منذ بداية اليوم.
نظر إليهم جميع الحضور و بدأوا في التصفيق بحرارة و كم تفاجأوا عندما وجودوا سيف يسلم حور لأسد و أسد يسلم سارة لسيف....بدأ الجميع في التهامس لما بينهم عم يحدث....
نظرت حور إلى الحاضرين بتوتر شديد و بدأت بفرك أنامل يديها بشدة حتى أصبحت حمراء و من دون أن تدري كانت تعض على شفتها السفيلة بقوة شديدة....نظر لها أسد ليستغرب من فعلتها هذه و كم ڠضب عندما رأى شفتيها حمراء و غير ذلك هي تعض على شفتها السفلية...قبض على يده بشدة و أغمض عيناه لوهلة ليفتحهما بحدة ليرفع يده بحركة ما ليأتي خادم و هو يحمل ميكروفون ليقدمه لأسد الذي أمسكه منه ليرفعه إلى مستوى فمه ليبدا صوته الرجولي يدوي في أرجاء المكان
أسد أولا مساء الخير...أحب أرحب بيكم في حفلة خطوبة أختي سارة و أبن عمي سيف و خطوبتي أنا و حور بنت عمي....حبيت أعملهالكم مفاجأة و أفأجئكم بكدة و نجحت....سر إني عاوز أخطبها هو أني بحبها....
إستدار نحوها و وضع يده اليسرى في جيب بنطاله ليبتسم لها بجانبية و هو ينظر في عيناها المصډومة.....هي توقفت عن فرك أناملها و توقفت عن عض شفتها لتنظر له پصدمة مما سمعته...كيف يحبها و هو لا يتذكرها حتى!!.
أكمل بهدوء
أسد هي متعرفش دا في الحقيقة...بس أنا بجد بحبك يا حور و بحبك أووي كمان.
أنزل المايك من يده ليعطيه إلى الخادم...بدأ الجميع في التصفيق بحرارة مرة اخرى.....و سارة و سيف الذين إبتسموا و الجميع معهم....أخرج علبة سوداء قطيفة ليفتحها و يخرج منه خاتم بسيط مرصع بألماس...إما هي لازالت مصډومة....ليمسك يدها اليمنى لتنظر له بينما يضع الخاتم في إصبعها البنصر....لتبدأ رضوى و نادية بالزغاريط التي دوى صوتها في المكان....تحدث سيف و هو يخرج من جيبه علبة حمراء قطيفة و يخرج منه خاتم رقيق و وضع في منتصفه فص ألماس متوسط الحجم و براق
سيف بإبتسامة دورنا إحنا بقى ولا إيه.
خجلت سارة لتومئ بينما هي منزلة رأسها ليمسك بيدها اليمنى و يضع الخاتم في إصبعها البنصر....ليصفقوا لهم أيضا بحرارة.....جلس سيف و سارة على الكرسي الأحمر.....إما أسد و حور في الكرسي الازرق.
بدأ الحضور في التقدم لهم و يباركوهم....كانت حور تبتسم إبتسامة صفراء لهم و هي تصافح النساء التي يباركون لها بينما تقول لنفسها
حور هو دا غبي!!...إزاي بيقول كدة قدام الناس إنه بيحبني و هو أساسا مش
تم نسخ الرابط