رواية جديدة6 الفصل الخامس والسادس بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ببرود تام....لتسمع همس بعض الممرضات بينما تمر من جانبهم عن وسامته الطاغية تلك...لتشعر بالڠضب بداخلها لكنها نجحت بإخفاء هذا عن معالم وجهها.
وقفت أمامه لتنظر إلى أصابع يدها بينما تحدثه
حور السلام عليكم.
أسد و عليكم السلام.
حور أسفة إني إتأخرت عليك بس كنت بتكلم مع محمد.
أسد ببرود لا مفيش مشكلة بس يلا إتفضلي قدامي عشان كل البيت كان خاېف عليكي بسبب تأخيرك دا.
أسد إتفضلي.
تحرك أسد أمامها لتتنهد و ترفع رأسها لتمشي خلفه....إتجهت إلى سيارته لتسأله و هي تشير إلى سيارة سيف
حور طيب و سيارة سيف هتفضل هنا.
أسد لا مټخافيش في حارس هيجي و ياخدها.
حور صاعدة السيارة طيب ماشي.
إتجهت حور و صعدت في الخلف إلا إنه تحدث بصوت غاضب هادئ
أشار لها بيده على مقعد بجانب السائق...لتقول له بنفي ناظرة من زجاج السيارة
حور لا مش هقعد جنبك.
أسد أنا قلت تيجي تقعدي يعني تيجي...ولا أنتي خاېفة.
إبتسم بخبث في أخر حديثه...لتنظر في وجهه بتحدي لتقول له
حور أنا مش بخاف من حد إلا من إلي خلقني بس.
لتنزل من الخلف پغضب و فتحت باب المقعد الذي بجانب السائق و تجلس على المقعد پغضب......ليبتسم بخبث ليدير رأسه أمامه ليدير المحرك و يبدأ في القيادة و بسرعة قليلا.
...........................................
بعد 20 دقيقة
وصل أسد إلى القصر ليدخل السيارة في الفناء و يصف سيارته ليطفئ المحرك لتنزل حور من السيارة و تغلق الباب ليهبط هو برجولية و بدأ بالسير خلفها....فتح احد الخدم الباب عندما طرقته حور لتدخل و تتجه بسرعة نحو غرفة المعيشة لتجدهم جالسين ليرفعوا رأسهم عندما رأوها ليقف سيف و يتجه نحوها و يحتضنها بقوة لتبادله الأحتضان ليقول
حور أنا أسفة مكنش قصدي والله.
سيف أنا عارف إنه مش قصدك يا حبيبتي عارف.
إبتعدت حور عن أحضانه لتتجه نحو والدها و تقبله على رأسه و تردف بمرح
حور إيه يا حج متعودناش على التكشيرة دي.
محمد هو لما أبقى مكشر كدة مش زعل دا خوف يا حور...فكرت إنه حاجة حصلتلك يا بنتي.
محمد بإبتسامة طيب يا حبيبتي.
لتتجه نحو رضوى و ټحتضنها و تحتضن سارة لتذهب بإبتسامة نحو هلال لتجده ممسكا عكازه لتردف پغضب بينما تمسكها من يده
حور تاااني يا هيلو تااني.....مش قلت طالما إني هنا متمسكش العكازة.
هلال طيب ما أنتي يا هبلة مكنتيش موجودة أمشي مع مين أنا بقى.
هلال ما كفاية عفاريتك إنتي علينا بقى.....يلا على العشا يا جماعة.
الجميعحاضر.
أمسكته حور لتمشي معه و تصل إلى طاولة الطعام و تجلسه إلى مقعده....لتجلس هي على مقعدها و يبدأ الجميع بتناول الطعام.....إنتهوا بعد مدة ليست بقصيرة لتقف حور و تتجه نحو هلال لتمسكه و كانت تتجه نحو غرفة المعيشة ليقول لها
هلال لا دخليني على أوضة المكتب.
حور بإستغراب لييه يا هيلو.
هلال عشان عايزك في موضوع يا حبيبتي.
حور بشك ماشي بس هدخلك و أجيبلك الدواء و نتكلم بعدها.
هلال طيب.
فتحت حور باب غرفة المكتب لتضيء الأنوار و تجلس جدها على الأريكة السوداء في الركن الشمالي للمكتب....خرجت مرة إخرى لتدخل المطبخ و تجلب كأسا من الماء و معه الدواء....في اللحظة التي خرجت فيها من المكتب دخل أسد ليجد هلال جالسا على الأريكة ليومئ له....لتدلف حور إلى الداخل لتلاحظ أسد الذي كان متكئ على طاولة المكتب بحركة معتادة منه تدل على فخامته....لتذهب نحو هلال و تعطيه الدواء لتضعه على الطاولة أمامها ليربت هلال بجانبه على الأريكة ثم تجلس حور بجانبه ليبدأ هلال محادثا إياها بهدوء و دلف في هذه اللحظات سيف و محمد لتنظر لهم حور بشك لتعلم إنه موضوع خطېر و كبير جدا
هلال بصي يا حور أنا عارف إنك بنت عاقلة و هتفهمي إلي هقوله دلوقتي و يا ريت متقاطعنيش و أنا بتكلم.
حور ماشي حاضر...بس إنت قلقتني.
هلال لا متقلقيش....المهم إنه النهاردة عرفنا إنه عمك سيف الله يرحمه كاتب وصية تانية.
عقدت حاجبيها بإستغراب...وصية ثانية!!و ما شأني بها!!...أكمل هلال
هلال عمك بقى في الوصية دي طالب إنه سارة و سيف أخوكي يتخطبوا و يتجوزوا في إسبوع واحد بس.
حور بفرحةطيب حلو يا هيلو.
هلال بس في حاجة تانية كمان.
حور إيه هي.
هلال إنك إنتي و أسد إبن عمك هتتخطبوا لبعض و تتجوزوا في نفس الأسبوع إلي سارة و سيف هيتجوزوا فيه.
حور پصدمة إيييه.
صدمة حلت عليها لتنظر نحو أسد بنظرة سريعة لتجده مكتف يديه نحو صدره و ينظر لها بإهتمام...لترجع بنظرها إلى جدها الهادئ لتتحدث و الصدمة لم تزل
حور طييب
متابعة القراءة