رواية جديدة6 الفصل الخامس والسادس بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ليه كتب كدة.
هلال السؤال دا هتعرفي إجابته من الرسالة إلي سبهالك دي.
مد يده لأسد ليعطيه الرسالة التي كتب عليه إسمها في غلافه...ليمدها إلى حور لتمسكها بسرعة و تفتحها لتخرج الورقة البيضاء المطوية و تفتحها و تبدأ بقرأتها بينما تحرك شفتيها بين الحين و الأخر من دون إصدار أي صوت.....لتمر خمس دقائق ثم تنزل الورقة من أمام ناظريها و ملامحها هادئة....نظرت إلى وجه هلال الهادئ و سيف و محمد الذا كانا متوترين ما عدا أسد الذي كان هادئ....نظرت مرة إخرى إلى جدها هلال لتقول بهدوء و ثقة صدمتهم و أكثرهم هو
في الحديقة الخلفية لقصر هلال السيوفي حيث الزينة البيضاء مع اللون الأزرق السماوي و الوردي ممتزجة معه تغطي الحديقة بأكملها مع منصة يوجد فيها كرسيين كبيرين يتسع لشخصين على الجهة اليمنى وضع الكرسي الذي كان باللون الأحمر الخام....و في الجهة اليسرى وضع الكرسي بلون الأزرق الغامق المحيطي.
الأنوار البيضاء تشع من كل مكان في الحديقة و البالونات المعلقة على كل كرسي في كل طاولة و سطح حوض السباحة مغطى به أيضا......في القصر من الداخل حيث تقف حور أمام المرآة و ترتدي حجابها باللون السماوي...فقد إرتدت فستان باللون السماوي المفضل لها و مزين بفصوص من الألماس البراق على منطقة الصدر لينساب بعدها بحرية لأسفل ليغطي قدميها و يلامس الأرض أيضا.
سارة مش يلا يا حور و لا هتقعدي كدة.
نظرت لقدميها لتجدها حافية لتكمل
سارة ولسا ملبستيش جزمتك كمان!!.
حور لا أصلا معرفش أمشي بيه.
ضحكت سارة طيب يلا قومي و بطلي لعب عيال يا حور الناس قربت تيجي تحت.
حور بعبوس والله ما بلعب مش هعرف أمشي خطوة واحدة حتى...عارفة الخطوة.
حور ماشي.
وقفت حور لتخرج من الكيس الأسود حذاء كعب عالي فضي مثل حذاء سارة...إستندت على الحائط لترتديه لتبعد يدها عن الحائط ببطئ.... لتتنهد و نظرت لسارة التي تضع يدها على فمها تحاول كتم ضحكها....عقدت حاجبيها پغضب لتنسى إنها إرتدت الكعب العالي لتمشي نحوها لكن عوضا عن هذا تعرقلت و كانت ستقع إلا إنها أمسكت ب سارة ليسقطا على الأرض معا...نظرا لبعضهما البعض پصدمة مما حدث......إنفجرتا في الضحك الصاخب الذي ملئ أرجاء الغرفة....تحدثت حور بصعوبة من بين ضحكاتها بعد أن إعتدلت
سارة شكلنا بصراحة مسخرة جدا...يلا يلا إخلعيه و خليني أشوفلك حاجة تلبسيها.
حور ماشي بس خليني أخلع النيلة دا.
نزعت الكعب العالي عن قدماها لتقف و تمسكه بيدها لترفعه و هي تنظر إليه قائلة
أومئت سارة بينما تبحث في أحذية حور
سارة أيوة بتوجع بس لازم تلبسيه في بعض الأحيان عشان لبسك يبقى مزبوط يا رورو.
حور بملل و على إيه ألبسه....جاته نيلة عليه و على إلي إخترعه مش كفاية ست نردين خارمة ودانا بصوت طقطقته طول اليوم في البيت...طق طق طق طق طق لحد ما دماغي أنا إلي طقت.
سارة هههههههههه خلاص كفاية كلام...شوفي دا كدة.
حور ماشي.
أمسكت حور الجذمة من نوع باليه بيضاء من يد سارة لترتديه و من حسن حظها إنه مسطح....سارت به بضع خطوات حول الغرفة بينما ترفع طرف فستانها لتراه بوضوح أكثر.....سألتها سارة بينما تعقد يديها على صدرها
سارة هااا إيه رأيك...كويس.
حور مش بطال بس مش مريح زي الكوتشي بردو.
سارة تضع يدها على وجهها يا بنتي فكك من الكوتشي الله....و يلا بينا ننزل الناس جات تحت كلها شوفي كدة.
توجهت حور نحوها لتقف بجانبها بينما ينظران إلى جميع الحاضرين لتقول بعدم تصديق بينما تحدق بهم
حور مش معقول بسرعة كدة!!...دي لسا الساعة مجتش 8 حتى!!.
سارة بضحك ما هي لازم كدة.
إدارت نفسها لتمسك حور من كتفاها و تديرها نحوها لترفع حور نظرها لها لتقول سارة بإبتسامة
سارة حور حبيبتي إتني مش هتخلفي بوعدك القديم....الوعد هيتحقق أهوه...إنتي هتتجوزي أسد.
حور بخيبة متنسيش يا سارة إنه الجوازة دي أصلا بسبب الوصية مش أكتر.
سارة مش هنسى طبعا....بس إنتي ممكن تخليه يحبك من اول و جديد...حاولي مش إنتي حور إلي تستسلم.
حور بإبتسامة ماشي هحاول بس بعد الفرح عشان يبقى أحسن.
سارة ماشي...يلا ننزل.
حور
متابعة القراءة