رواية جديدة6 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

شفتيها إلى الخارج بعبوس و تقول بإشمئزاز
حور ست سردين جات يوووه بقى قصدي نردين افندي جاات هنا في مصر.
همهم سيف على حديث حور ف لطالما لم تعجب حور بها بسبب شكلها و تصرفاتها الغير لائقة...ليقول هو ملطفا الجو فهو لا يحب أن يرى شقيقته عابسة الوجه أبدا فهذا لا يليق بها أبدا
سيف طيب سيبك من سيرتها و خلينا في دي إيه رأيك.
أخرج من جيبه ثلاثة ألواح من الشوكولاتة التي تحبها حور ليتحول وجهها العابس في أقل من ثانية إلى وجه مبتسم بحالمية و قد تحولت عيناها لقلوب لتمد يدها و تلتقط ألواح الشوكولاتة من يد شقيقها بسرعة ليضحك هو عليها ف لطالما كان الشوكولاتة نقطة ضعفها.
فتحت حور واحدة منهم لتبدأ بتناولها بشكل طفولي متلذذة بكل قضمة و مع الوقت بدأت شفاهها الوردية تتحول للون الأحمر الذي يشبه لون إحمرار حبة الفراولة الناضجة... فقال سيف
سيف صدق إلي قال يخلق من الشبه أربعين.
حور لييه هو أنت شوفت حد من النسخ ال 39 المختفيين النهاردة ولا إيه.
سيف بضحك لا يا حور يا حبيبته لأنك إنتي نسخة أصلية من جدتك الله يرحمها و لأني شفتها و إنتي مكنتيش موجودة أصلا.
حور بفضول كلهم بيقولوا إنه أنا نسخة طبق الأصل منها طيب أوصفهالي كدة و النبي يا سيف.
سيف حاضر... هي كان شعرها طويل زيك كدة و عنيها بردو زيك بس الفرق الوحيد إنها كانت سمرة حبتين مش بيضة زيك كدة.
حور مهمهمة بقى كدة.
سيف أييييوة كدة... دا حتى كمان لما كانت تاكل شوكولاتة زيك كانت شفايفها بتحمر أنا مشفتش كدة بس ماما هي إلي بتقول كدة.
حور متفهمة أااااه أهوه إلي محيرني شفايفي دي والله لانها بتحمر عشان باكل شوكولاتة و غير كدة هي جينات وراثية نادرة.
سيف أيوة نادرة....و الحاجة النادرة تنفع ليكي يا قمر.
حور بخجل بس بقى يا سيف.
سيف حاضر أقوم أنا بقى أحضر شنطتي عشان بكرة.
حور ماشي بالسلامة و القلب داعيلك.
تحدثت بلامبالاة بينما تقضم أخر قطعة لوح الشوكولاتة الثاني و تهم في فتح الثالثة....ليضحك عليها سيف عاليا لتدير رأسها نحوه و تجده قد خرج لتتمتم مع نفسها بصوت خاڤت بينما تكمل فتح الشوكولاتة
حور هو دا بيضحك على إيه.
رفعت كتفيها بلامبالاة و تكمل
حور تلاقيه إتجنن يا حرام.
لتضحك هي لتكمل تناول الشوكولاتة بإستمتاع و قد نسته هو و نردين تلك.
 

تم نسخ الرابط