رواية جديدة6 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

تتناول بعضا من الفشار بينما تستمع إلى أحد الأفلام الكرتونية لترد حور پغضب 
حور يخربيت كدة طبلة ودني إتخرمت يا بت أنتي.
لترد الأخرى بتهكم واضح من صوتها
بقى يا جزمة بقالك يومين لا بتتصلي ولا تسألي ليه يختي تكونيش شوفتيلك واحد و خلاكي تتوهي في هواه.
حور بملل لا يا سوسو كل الحكاية إنه تلفوني وقع في المية الحمد لله إني لحقت الخط قبل ما ضړب.
طيب يختي عندي ليكي خبر معرفش إذا حلو ولا وحش.
حور بنفاذ صبر إيه هو يا سارة.
سارة بقهقة مالك كدة يا بت بصلتك محروقه كدة لييه.
صړخت حور سااارة هتقولي يا أخرة صبري ولا أقفل في وشك التلفون.
كتمت سارة ضحكتها بصعوبة لتقول
سارة لا لا خلاص هقولك و النعمة.
حور هاا إيه هو.
سارة بهدوء نردين جات مصر إمبارح.
إنتفضت حور من مكانها ليسقط وعاء الفشار من حضنها لتقول پصدمة و قد توقعت سارة ردة فعلها
حور سردين... قصدي نردين جات يا نهاااار إسوح.
سارة ايوة و إحنا بكرة رايحين بيت جدي و هما هيكونوا هناك.
جلست حور مرة أخرى على الأريكة لتقول بفرح
حور طيب كويس إنه أنتي جاية عشان إحنا بردو هنروح بكرة على بيت جدي.
سارة طيب حزري فزري مين هيجي تاني هناااك.
إستغربت حور لتعقد حاجبيها و بدأت بحك اعلى رأسها مفكرة لتقول بيأس
حور مين تاني مفيش حد غيرنا يا صرصور.
إبتسمت سارة لا هيجي أسد كمان هناك.
ما أن سمعت حور إسمه تجدمت و إتسعت عيناها پصدمة تنفسها إضطرب و دقات قلبها أصبحت متسارعة و معدتها بدأت تؤلمها بخفة...صمتت لتستغرب سارة و تقول
سارة حوور إنتي سمعاني....حووور.
حور هااا.
سارة هااا إيه يا بنتي بقولك أسد جاي و إنتي تقوليلي هااا.
أغمضت حور عيناها عدة مرات لتستعيد نفسها المشتتة لتقول بهدوء
حور مش غريبة إنه يجي بعد السنين دي كلها يا سارة.
سارة هي أه غريبة بس أحسن عشان يغير جو دا هو شديد حبيتين و هاري نفسه في شغل الشركة ليل و نهار مفيش إلا اليومين دول إلي مفيش فيهم شغل كتير و دا كويس.
ردت حور مهمهمة 
حور طيب يا حب روحي أمشي دلوقتي عشان أنضف البيت عشان ماما مش موجودة لحسن تنفوخني...و شكلها هتبقى إجازة زفت بسبب سردين يووه قصدي نردين.
سارة مقهقهة ههههه لا مټخافيش طالما إحنا بعيد عنها و ملناش دعوة بيها خلاص.
حور على قولك...طيب سلام يا مزة.
سارة سلام يا قلب المزة.
أغلقت حور الهاتف لتفكر قليلا هل عليها ان تفرح أم تحزن....تفرح لأنها ستراه بعد طول تلك السنين أم تحزن لأنه لن يتذكرها.
تنهدت بيأس لتقف من على الأريكة و تبدأ بتنظيف الفوضى التي أحدثتها بالفشار و هي تدندن بكلمات أغنيتها الكرتونية المفضلة بينما تنظف و تتمايل مع عصا المكنسة
حور عن طيبة الجنة الكون غنى و الكل بيتعلم منا أفكارنا حياتنا و تفانينا و العالم كله يغني.
رفعت عصا المكنسة لتقربها من فمها على هيئة ميكروفون و تقول بصوت عالي
حور ليلا ليلا لوووو ليلا ليلا لااااا ليلا ليلا لووووو ليلا ليلا لاااااااااا.
أنزلت عصا المكنسة لتعود للتنظيف مرة أخرى لتنوي إكمال الأغنية ليقاطعها جرس الباب لتقول بصوت عالي
حور أيون جااااية أهوه ثانية واحدة بس.
جلبت المجرف البلاستيكي و وضعت به القمامة و إتجهت إلى المطبخ لتضع المكنسة مكانها و تمسك بحجاب ما على الطاولة و تضعه على رأسها بسرعة لتقف عند الباب و بسبب قصر قامتها لم تستطع أن تصل إلى العين السحرية...فتحت الباب لم تجد أحدا لتسمع صوت ضحكات صغيرة لتنظر إلى الأسفل لتجد إبنة جارتهم الصغيرة التي تسمى ريم لتبتسم بإتساع و تنحني نحوها و تحملها لتتشبث ريم الصغيرة في ثيابها و تضحك لتقبلها حور على وجهها قبلا كثيرة لتضحك ريم أكثر فقالت حور بعد أن توقفت عن تقبيلها
حور هو عاصم سابك زي كل مرة على الباب بعد ما زهق منك.
ضحكت ريم مرة أخرى كأنها فهمتها لتضحك حور و تدخل بها إلى الداخل من جديد و ذهبت بها نحو غرفتها لتفتح الباب و تدلف داخلا و تغلقه خلفها إتجهت إلى سريرها و وضعت ريم في منتصفه لتجلب لها جميع الألعاب خاصتها و بعض الدباديب المحشوة بالقطن لتقول لها بينما تنزع الحجاب
تم نسخ الرابط