رواية جديدة6 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

من العمر 24 عاما تعمل مع اسد في شركته كمصممة معمارية أيضا....متوسطة القامة حيث يبلغ طولها 161 سم لديها شعرا بني غامق اللون و هي بيضاء البشرة مع أعين عسلية جميلة و شفاه مكتنزة رائعة وردية اللون و أنف صغير جميل يناسب ملامح وجهها الرائعة...على الرغم من عدم تحدثها مع شقيقها كثيرا إلا أنها تعرف جميع أسراره و هي تحبه و هو يحبها أيضا و كثيرا أيضا....مرحة و تحب الضحك عكس أسد و طيبة القلب أيضا ذات أخلاق عالية و هادئة السلوك عكس انتيمتها حور التي تحبها كثيرا.
والدهم سيف توفى منذ سنين بسبب حاډث سير على الطريق السريع و هذا أثر على الجميع و أكثرهم أسد و لكنهم تخطوا هذا الموقف مع الوقت.
والدتهم نسمة التي تعيش بمفردها هي و سارة في فيلتهم الخاصة إمرأة في عقدها الرابع متوسطة الطول تمتلك شعرا بنيا غامق اللون و أعين بنية عادية ذات بشړة بيضاء و مسمرة قليلا و أنف يناسب ملامح وجهها و شفاه وردية اللون.
قصر أقل ما يقال عنه خاصا للملوك فهو كذلك بالفعل لأنه قصر الملك أسد السيوفي ملك الشركات للتصاميم المعمارية و الهندسية في جميع أنحاء البلاد.
نذهب إلى الطابق الثاني حيث جناحه الخاص المتميز باللون الرمادي و الأثاث الأسود اللامع... هناك على السرير الكبير ينام عليه جسد أقل ما يقال عنه مثير بعضلاته تلك....كان أسد نائما على بطنه عندما رن منبه هاتفه ليمد يده و هو مغلقا عيناه و يطفئه بضغطة واحدة.
أعتدل في جلسته لتظهر عضلات معدته السداسية و عضلات صدره المشدودة فهو دائما و أبدا ينام فقط ب بنطال قطني... ليرفع يده اليمنى و يفرك منطقة أعلى أنفه التي بين عيناه بإرهاق....فتح أخيرا عيناه السوداء الجميلة لينظر إلى الساعة و يقف متجها إلى حمامه الخاص...إستحم و فرش أسنانه ليتوضئ إرتدى بنطالا أسود و خرج من الحمام و هو يضع منشفة بيضاء على كتفيه لينشف شعره الفحمي....إرتدى تيشرت أبيض و بدأ بأداء فرضه كالعادة لينتهي و يتجه نحو غرفة الملابس ليختار بدلة بدلة عمل سوداء بقميص أبيض ناصع.
إرتدى البنطال ثم أمسك بالقميص إرتداه ليترك أول ثلاثة أزار حرة تكشف جزءا من صدره العريض بدأ يضبط أكمام القميص ليضع فيه أزار سوداء لامعة على شكل وجه الأسد ثم أمسك بجاكيت البدلة ليرتديها بطريقة رجولية سريعة جلس على الكرسي و هو يربط ربطة جذمته الرجالية الفخمة.
إتجه إلى أحد الأدراج الموجود في الرفوف أمامه ليخرج علبة و يختار ساعة سوداء فخمة و يرتديها في يده اليسرى بحرفية تامة....خرج من غرفة الملابس ليتجه نحو التسريحة مشط شعره سريعا لأعلى ليبدو جذابا بشكل مچنون لينهي طلته الملكية برشة من عطره المفضل.
أمسك هاتفه الأسود و مجموعة من مفاتيحه الفضية التي علق عليها دلاية على شكل أسد.
نزل درجات السلم بسرعة ليهم خارج قصره إلا أن أحد الخدم قاطعه بندائه قائلا بإحترام مطأطأ رأسه لأسفل
الخادم أسد بيه الفطار جاهز.
توقف أسد ليستدير له و يقول ببرود
أسد لا أنا مش هفطر هنا إنتوا إبقوا جهزوا الغدا بس.
الخادم بإحترام حاضر يا أسد بيه.
ليرحل أسد متجها إلى السيارة التي جهزها له السائق ليتجه السائق لكي يفتح الباب إلا أن أسد أوقفه بحركة بسيطة من يده ليذهب السائق نحوه بإحترام و يعطيه مفتاح السيارة....إلتقطها أسد من يده ليذهب بها نحو مقعد السائق بينما السائق إبتعد عن طريقه....بدأ أسد يتحرك بسيارته نحو البوابة الألكترونية لتفتح و يخرج بها خارج حدود قصره و تغلق أوتوماتيكيا بمفردها.
لينظر خلفه من المرآة الجانبية ليجد مجموعة من السيارات تسير خلفه بإنتظام كانت جميعها محملة بأعتى و أقوى الرجال مكلفين بحماية أسد دوما.
وصل هو أمام شركته ليهبط من سيارته برجولية ليطاوقه سريعا مجموعة من الحراس ليسير إلى الداخل بخطوات سريعة نسبيا و يمشي معه الحرس إلى أن وصل مدخل الشركة تروكه ليدخل معه إثنان فقط و الباقي على مدخل الشركة.
سار أسد نحو المصعد ليستقله نحوه الطابق الاخير حيث مخصص لمكتبه فقط هو و السكرتير....بعد ثلاث دقائق وصل المصعد إلى طابقه المنشود ليفتح المصعد ابوابه و يخرج منه وجد سكرتيره أحمد
تم نسخ الرابط