رواية جديدة6 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الحروف
المحتويات
منتظرا إياه ليقول أحمد بإحترام و هو يسير خلف اسد
أحمدصباح الخير يا أسد باشا.
دلف أسد إلى مكتبه الفخم ليجلس على مقعده خلف مكتبه الأسود ليقول
أسد صباح النور يا أحمد قولي في إجتماعات الناس النهاردة.
رد أحمد متصفحا جدول أعماله ليقول
أحمد لا يا أسد باشا كل إلي موجود النهاردة في جدولك إنه عليك تمضي أوراق الصفقة النهائية لشركة الوفد الأمريكي يا فندم و الورق قدام حضرتك.
أحمد و كمان النهاردة صرف شيك لدور الأيتام إلي تحت إشراف الشركة بس هو دا جدول أعمالك النهاردة يا فندم.
أومئ له أسد مرة أخرى ليمسك بعدها بالقلم و يبدأ بتوقيع الأوراق و حرر الشيك بالمبلغ الذي يريده كما يفعل في كل نهاية شهر.
أخذهم أحمد من أمامه ليستأذن منه و يهم بالخروج من مكتبه....أراح ظهره على ظهر الكرسي لتمر دقائق معدودة و يرن هاتفه أخرجه من جيب سترته الداخلية لينظر إلى شاشته ليجد المتصل هو سيف... فتح المكالمة ليصله صوت سيف الهادئ
رد عليه ببروده المعتاد
أسد صباح النور يا سيف.
سيف عامل إيه.
أسد كويس و إنت.
سيف كويس...حبيت أطمن عليك لأنه بقالي يومين متصلتش بيك.
أسد أممم ماشي يا سيف مش هسأل عن السبب.
سيف مقهقها ماشي يا ملك المهم بكرة وراك حاجة مهمة.
أسد لا ... ليه!!.
رد عليه سيف بينما ينهي إمضاء بعض الورق أمامه
همهم أسد ليرد مفكرا
أسد ماشي هشوف يا سيف.
سيف طيب يا كينج مستني منك الرد.
أسد ماشي سلام.
سيف سلام.
أغلق الهاتف ليضعه على طاولة المكتب أمامه و يعود مريحا ظهره إلى الخلف و ينظر إلى السماء من النافذة الطويلة التي أمامه.
أسد هو في إيه يا أحمد و ليه الدوشة دي كلها.
وجد أحمد يتحدث بعصبية مع تلك الواقفة أمامه و معطية ظهرها لأسد.... ما أن سمعت صوته إستدارت له لينظر لها هو و تتسع عيناه من الصدمة ليقول
................. ......
الفصل 2
ها هو الأن يقود متجها إلى قصره مفكرا في موضوع ما ليمسك المقود بيده اليسرى و يده اليمنى إتجهت نحو جيب سترته الداخلية مخرجا منها هاتفه و يضغط على رقم سيف و يضعه على أذنه منتظرا رد الأخر....سمع صوته قائلا
سيف أهلا يا كينج.
رد عليه أسد مباشرة
ليبتسم سيف و يقول بفرح
سيف والله طيب كويس يا أسد دا أنت بقالك سنين مرحتش هناك.
أسد بغموض ما أنا عارف بس هغير جو هناك و في حاجة كدة هعملها.
سيف بإستغراب حاجة!!...حاجة إيه دي.
أسد هتعرف بعدين يا سيف...سلام دلوقتي عشان في حاجة أعملها كدة.
سيف ماشي سلام.
أغلق أسد هاتفه ليرجعه بداخل جيب سترته ليصل إلى قصره لتفتح البوابة الألكترونية...ليوقفها و يخرج منها و يغلق الباب خلفه.... وقف أمام الباب الحديدي ليخرج مجموعة المفاتيح من جيب بنطاله و يمسك بمفتاح الباب ليفتح به الباب و يدخل مغلقا إياه خلفه....إتجه إلى السلم ليصعد عليه ليقاطعه صوت نفس الخادم الذي حدثه صباحا ليقف أسد و يقول الخادم
الخادم بإحترام أسد بيه الغدا جاهز زي ما حضرتك طلبت.
أسد ماشي.
أكمل طريقه صاعدا لأعلى دخل إلى جناحه الخاص ليبدأ بنزع ثيابه و إتجه إلى الحمام ليستحم بماء بارد ليريح أعصابه المشدودة.... توضئ و نشف جسده من الماء و لم يبقى إلا شعره الذي ينقط ماءا خفيفا على أكتافه العريضة لتنساب بحرية على طول ظهره المشدود.
إرتدى بنطالا قطني رمادي اللون و خرج من الحمام ليلتقط من خزانته تيشرتا أسود اللون مظهرا عضلات يده و صدره ليبدأ هو بإداء فرضه.
إنتهى لينزل لأسفل و يجلس على طاولة الطعام الطويلة جدا ليجلس على المقدمة و يبدأ بتناول طعامه بهدوء.
حووووووووووووووور.
نطق ذلك صوتا أنثوي من خلال الهاتف التي تمسكه لتبعده قليلا عن أذنها بلامبالاة و هي
متابعة القراءة