رواية جديدة6 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

عن رأسها
حور ريم حبيبتي أنا هروح أتوضى و أصلي و نيجي نلعب مع بعض.
صفقت ريم بطريقة طفولية تدل على موافقتها لتضحك حور عليها و تذهب نحو حمامها الخاص لتتوضئ و تخرج ثانية لتنشف وجهها و يديها ثم أمسكت إسدالها و ارتدته لتفرش سجادة الصلاة و تبدأ بصلاتها.....و هي في أخر ركعة بدأت ريم بالزحف من على السرير للخلف لتنزل على قدميها لتضحك كونها نجحت بهذا بدأت تخطوا و هي مستندة على حافة السرير و تنزل رويدا على الأرض لتبدأ بالحبي نحو حور لتأتي أمامها و تجلس صفقت بيدها لتنام بهدوء في منتصف السجادة و ترفع قدمها اليمنى محاولة أن تدخل أصبع قدمها الكبير في فمها بينما تنظر إلى حور...إنتهت حور من صلاتها لتنحني نحو ريم بسرعة و تبدأ بدغدغتها و ريم تضحك بصخب و حور معها.
أمسكتها حور مرة أخرى لتحملها و تضعها على السرير لتنزع إسدالها و تضعه في مكانه المخصص هو و السجادة لتجلس أمام ريم لتحبو نحوها و تجلس في حضنها و ترفع نفسها بينما حور تسندها بيد و تراقبها تريد أن تعرف إلى أين تريد أن تصل.
وقفت ريم على أقدامها لتضع يدها الصغيرة على شعرها ليسقط شعر حور من لمستها فقط لتضحك بينما ترى شعر حور منسدلا لتمسكها حور و تقول بشقاوة و هي تضيق عيناها بشكل مضحك
حور أه يا خبيثة أنتي كل دا عشان تخلي شعري يتفلت يا خبيثة يا ريم.
وضعتها في حضنها لتمد يدها نحو الكومود و تفتح الدرج الأول لتخرج منه لوح شوكولاتة و تغلقه مرة أخرى.
ريم فتاة صغيرة تبلغ من عمرها عاما و نصف فقط لديها شعرا أسود قصير بما إنها لازالت طفلة و عينان بنية داكنة اللون و بيضاء البشرة و هي سمينة قليلا كحال أي طفل في هذا العمر و تكون إبنة جارهم هشام الذي يعمل معلما و صفاء والدتها التي تعمل طبيبة... و لديها أخا كبير إسمه عاصم حيث يبلغ من العمر ثمانية سنوات و نصف.
تبقى تلعب معه إلى أن يمل منها فيضعها أمام باب شقتهم و يرن الجرس ثم يرجع مغلقا الباب فهذه عادته.
فتحت حور غلاف لوح الشوكولاتة و تقول و هي تنظر لريم
حور و أدي يا ستي شوكولاتة إهيه و مش هتغلى عليكي.
أمسكتها ريم لتبدأ بوضعها في فمها و تمصها بطفولية مصدرة أصوات مضحكة..... تركتها حور لتذهب نحو خزانتها و تخرج منها حقيبة يد لتفتحها و تبدأ بترتيب بعض الثياب و بيجامات النوم...من أجل المبيت في بيت جدها.
إنتهت لتضعها جانبا و تذهب نحو التسريحة لتمسك بشعرها و تمسكه لتجمعه على شكل كحكة لتنزل يدها هكذا و ينسدل شعرها مرة أخرى تنهدت بيأس لتترك شعرها هكذا فهي مهما فعلت لن تستطيع جمعه لانه ناعم جدا.
بينما تضحك عليها ريم و في فمها شوكولاتة ملطخة وجهها و أناملها لتنظر لها حور من المرآة و تفعل حركات مضحكة بوجهها مما جعل ريم تضحك أكثر و قد تجعد أنفها بشكل جميل لتذهب حور نحوها و تحملها و تخرج خارج غرفتها.
كانت ستجلس على الأريكة إلا أن صوت جرس المنزل صدح في الأرجاء لتتنهد و تغير طريقها نحو الباب و وضعت حجاب على رأسها.... فتحت الباب بينما لازالت تمسك بريم لتجدها والدتها صفاء و يبدو إنها قد عادت من عملها توا لتقول صفاء بإبتسامة
صفاء إزيك يا حور عاملة إيه.
حور بإبتسامة الحمد لله يا دكتورة صفاء إنتي عاملة إيه.
صفاء الحمد لله هو عاصم سابها تاني قدام الباب.
حور بضحك و هي تنظر إلى ريم التي تضع أناملها الملطخة بالشوكولاتة في فمها
حور أيوة سابها تاني شكلها طفشته بشد شعره ولا إيه.
مدت صفاء يدها لتحمل ريم من حضن حور لتقول بقلق
صفاء طيب هي سببتلك دوشة ولا حاجة أو تعبتك.
حور بقهقهة هههههه لا أبدا دا تعب ريم راحة و بعدين حد يقعد مع القمر دا و يتعب بردو.
صفاء هههههه طيب ماشي أستأذن أنا بقى عشان أشوف هشام جوى مش عايزة حاجة.
حور لا بس حبيت أقولك إنه بكرة إحنا مش هنبقوا موجودين عشان هنروح لبيت جدي بدري.
صفاء ماشي يا حبيبتي تروحوا
تم نسخ الرابط