رواية جديدة6 الفصل الاول والثاني بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

الفصل 1 

في إحدى أحياء الأسكندرية الجميلة الهادئة حيث المباني السكنية المجاورة لبعضها البعض و متماثلة اللون و التصميم الخارجي و الداخلي أيضا يعيش فيه معظم الناس من الطبقة المعيشية الوسطى و منهم في بداية الغنى و لكن جميعهم يمتازون بالطيبة و الأخلاق الحسنة و الآلفة لما بينهم.
المبنى السكني رقم 23 الموجود في الطابق الرابع شقة رقم.

هذه الشقة الأكثر ضوضاء و إزعاجا في هذا المبنى بالذات بسبب تلك الطفلة لا عفوا أقصد الطفلة الكبيرة! نعم!!.
شقة رقم 3 تقطن داخلها أسرة محمد السيوفي المتكونة من
الأب محمد السيوفي شاهين رجل أعمال مشهور في البلاد يبلغ من العمر 55 عاما حكيم جدا في قرارته التي يتخذها مرح جدا و يحب المزاح في البيت وسط إسرته الصغيرة لكن في العمل هو جاد تمام الجد ولا يحب المزاح فيه أبدا متوسط القامة بصحة جيدة يمتلك شعرا أسود يتخلله بعض الشيب ذو بشړة حنطية شرقية جميلة يمتلك زوجا من الأعين البنية ف برغم أنه أبن عائلة السيوفي شاهين الشهيرة في البلاد إلا أنه دائما يحب البساطة ل يعيش في شقة بدلا من الڤيلات و القصور.
الأم رضوى البحيري هي من عائلة البحيري المشهورة بإمتلاكها سلسلة شركات إستيراد و تصدير في البلاد تبلغ من العمر 54 عاما طيبة القلب و حنونة على أبنائها و زوجها متوسطة القامة ذات شعر بني فاتح يتخلله بعض الشيب و تخفيه تحت حجابها بشړة بيضاء ناصعة تصاحبها بعض التجاعيد التي أكسبتها جمالا على جمال زوج من الأعين الزرقاء البحرية البراقة أنف يونانية جميلة مع شفاه توتية اللون.
الأبن سيف محمد الأبن البكر لمحمد يبلغ من العمر 27 عاما كان يعمل في الشرطة لكنه إستقال بعد أن أخذ ترقية لمنصب رائد لسبب ما مجهول أصبح يعمل مع والده في الشركة و يساعده في إدارة بعض الفروع فارع الطول 189سم يمتلك شعرا أسود كثيف ناعم مع أعين بنية ورثها من والده و اخذ منه البشرة الحنطية أيضا هادئ في تصرفاته جدا و جاد جدا في عمله لا يحب أن يمس أحدا عائلته بسوء فهم خطا أحمر و خاصة أخته الصغيرة.
الأبنة حور محمد هي الأبنة الصغيرة و الأخيرة لمحمد تبلغ من العمر 23 عاما إنتهت من دراستها لمجال تصميم الهندسة من فترة قصيرة و كم هي موهوبة في هذا المجال متوسطة القامة لكن أقرب إلى القصيرة ف طولها هو 158سم أو قصيرة تمتلك شعرا بنيا طويل جدا يصل إلى ركبتيها تتخلله خصلات صفراء ذهبية و هو أملس حريري و ناعم جدا مع بشړة بيضاء ناصعة و شفاه توتية تصبح حمراء بشدة عندما تأكل الشوكولاتة فهي نقطة ضعفها يزين وجهها أنف صغير جميل و عيون أقل ما يقال عنها رائعة صدق من أسماها حور و هي حورية من حوريات الجنة سقطت على الأرض هي مچنونة و طفولية جدا تحب الأطفال بشكل غريب طيبة القلب و رحيمة جدا.
تخرج رضوى من المطبخ بعد أن أعدت الأفطار و تركت إبريق الماء على الڼار ليغلي بينما توقظ زوجها و أبنتها و قد سبق و أن أستيقظ زوجها منذ وقت قصير.
وقفت أمام الباب الأبيض الذي يزينه ملصقات و رسوم لشخصيات كرتونية مختلفة و أعلاه قوس قزح الجميل المرسوم باليد بحرفية تامة طرقته بهدوء لكن لم تسمع ردا لتطرقه مرة أخرى و تدلف إلى الداخل و تغلق الباب خلفها جلست بجانب جسد أبنتها التي تنام على جانبها الأيمن و شعرها مبعثر في جميع أنحاء السرير و يغطي وجهها بخفة.
لتمد رضوى يدها و تبعد الشعر بخفة من على وجهها لتظهر ملامح حور النائمة بعمق إبتسمت على أبنتها لتبدأ بهزها برفق من كتفها تردف قائلة
رضوى حور يا حبيبتي يلا إصحي بقى الله!.
لم تجد ردا لتتنهد بنفاذ صبر لتبدأ بهزها بقوة بسيطة و هي تقول
رضوى قومي يا حور عشان سيف جابلك الشوكولاتة إلي بتحبيها ولا أروح أديها لريم!.
لتعتدل حور من نومها بسرعة البرق و شعرها غطى وجهها مرة أخرى بشكل مضحك لتكتم رضوى ضحكتها بصعوبة و لم تنجح في هذا لتبدأ بالضحك بخفة عليها لتهز حور رأسها
تم نسخ الرابط