رواية روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

أعينها ببطء حدقت به غير مصدقه لما حدث بالأمس فأردف هو قائلا
عاصم بحب 
_صباح الخير يا حبيبى....!!
همس بحب 
_صباح النور....!!
صمتوا قليلا وسط نظراتها إليه حتى قطع ذلك الصمت و أردف قائلا 
_ايه مالك بتبصيلی كده ليه...!!
تنهدت بعمق و أردفت قائله 
همس بشرود 
_مش عارفه... حاسه إنی تایهه كأنی فی حلم و خایفه أصحی منه....!!
شدد من إحتضانها و ډفن رأسه بين خصلات شعرها و أردف قائلا 
عاصم بهدوء 
_بس ده مش حلم و الحقيقه إنی وقعت فی حبک و إتغيرت علشانك.....!!
همس بعدم تصديق 
_انا مش مصدقه إن عاصم القاسی وقع فی حبی و إتغیر علشانی....!!
قبل خصلاتها و أردف قائلا 
_لا صدقی... أنت غیرتی القاسی و خلتیه عاشق بمعنی الکلمه... غیرتینی و وقعتینی علی جدور رقبتی....!!
همس بحب 
_انا بحبك أووي...!!
عاصم بحب 
_و انا بمۏت فیکی...!!
ظلت قابعه بأحضانه و صامتين فقط لغه الحب من تتكلم حتى أردف هو قائلا 
عاصم بهدوء 
_عايزه أعمل حاجه معاكی...!!
همست بخجل 
_ایه هی...!!
و بدون سابق إنذار حملها بين ذراعيه فشهقت هی بخجل و أردفت قائله 
همس بخجل
_هتعمل ایه....!!
عاصم بعبث 
_هندخل نستحمی سوی...!!
إبتسمت بخجل ثم أراحت رأسها على صدره فأبتسم هو ثم ذهب بإتجاه المرحاض و أغلق الباب بقدمه بعد أن دلفوا للداخل....!!
بعد مرور ساعات 
كان يتناولون طعام الإفطار على طاوله الطعام بصمت حتى قطع ذلك الصمت و أردف قائلا 
عاصم بهدوء 
_حياه.. انا هاخد همس و نسافر أسبوعين....!!
حياه بإبتسامه سعيدة 
_ماشى يا حبيبى حتى تغيروا جو بعيدا عن المشاكل و كل اللی حصل....!!
لم تکن منتبهه إلی ما يتحدثون به فنظرت إليها بإستغراب و أردفت قائله 
همس بإستغراب 
_مالک یا لولو ساکته لیه....!!
علياء بإنتباه 
_هااا...لا ولا حاجه انا کویسه....!!
حياه بتهكم 
_ إمتحانتها قربت و الهانم مش وراها غير الاب و الفيس....!!
عاصم بضحكه خفيفه 
_سبيها يا حياه اهی تعیش سنها و بعدین.. لولو حبيبتی شاطره مش کده حبیبه خالو.....!!
علياء بإبتسامه صفراء 
_أكيد يا خالو عن إذنكوا علشان ورايا جامعه...!!
أومأت لها والدتها بقله حيلهبينما نهض عاصم عن مقعده و أردف قائلا 
عاصم بجديه 
_انا رايح الشركة.. عايزين حاجه...!!
حياه بحنو 
_لا يا حبيبى سلامتك....!!
أومأ بهدوء ثم حمل سترته و إتجه إلى الباب و هو يزفر بضيق فهی لم تجاوبه حتی... أما هی فإبتسمت بخبث علی ضیقه و نهضت من مكانها و أردفت قائله 
همس بهدوء 
_ انا شبعت یا حیاه عن إذنك....!!
أومأت بهدوء فنهضت همس بسرعه و إتجهت إليه قبل أن يستقل سيارته و أمسكت بيديه و أردفت قائله 
همس بخبث 
_ أنت رايح على طول كده....!!
عاصم بضيق 
_اهاا..عايزه حاجه...!!
همس بحزن مصطنع 
_ لا مش عایزه انا داخله جوا...!!
و کانت علی وشک الدخول إلا أنه أمسك بیدها و سحبها إليه محاوطا خصرها کاتما شهقاتها المفاجأه و أردف قائلا 
عاصم بخبث 
_رایحه فین أنت فاكره إن دخول الحمام زي خروجه لازم تدفعی غرامه....!!
همس بمراوغه 
_غرامه!!..غرامه إیه دی انا عملت إيه...!!
عاصم بخبث 
_انا هقولک غرامه ایه....!!
ثم إنحنی علی ثغرها مقبلا إياه پجنون و شغف...کان یقبلها و یدیه تعبث بقمیصها الوردی الخفیف... کان علی وشك نزع قمیصها عنها و لکنها إبتعدت عنه و همست قائله 
_مينفعش دلوقتى خالصمتتأخرش...ثم قبلته علی وجنتیه کطفل صغير و إبتعدت عنه راکضه لداخل القصر...بينما ضحك هو علی تلک المجنونه من أوقعته فى شباک عشقها....و إستقل سیارته و إتجه إلى شرکته لمتابعه عمله بعد وقت دام طويلا....!!
فی شركه الالفی 
فی مکتب عاصم 
کان منشغل بعمله غیر منتبه إلی أی شیئا آخر سمع صوت طرقات خفيفه علی باب مکتبه فسمح للطارق بالدخول و قد کانت السكرتاريه الخاصه به و أردفت قائله 
نیره بجديه 
_ عاصم بیه دی أوراق الصفقه الجدیده و محتاجه توقیع حضرتك علیها...!!
أشار لها بوضع الأوراق علی المکتب فوضعتهم بهدوء و إنصرفت مثلما دلفت....!!
بعد مرور ساعتين 
وصلت همس إلی الشركه و صعدت بواسطه المصعد و تذکرت أول مقابله بینهم بذلك المصعد و عندما وصلت إلی طابق مکتبه و وقفت أمام مکتب السكرتاريه و أردفت قائله 
همس بإبتسامه 
_ممکن أقابل عاصم یا....!!
نظرت إلیها نیره من رأسها إلی أخمض قدمیها و أردفت قائله 
نیره بتهكم 
_نیرهو بعدین حضرتك واخده میعاد سابق لمقابله عاصم بيه....!!
همس بهدوء 
_أظن ميصحش أخد میعاد علشان أقابل جوزي ولا ايه يا أنسه نيره...!!
نيره بحرج 
_انا آسفه جدا مكونتش أعرف إن عاصم بيه متجوز.. حضرتك تقدري تدخلی فی أي وقت...!!
همس بإبتسامه ودوده 
_ شكلك إجتماعيه و عفويه فى تصرفاتك شكلنا هنبقی أصحاب یا نیره....!!
أنهت حديثها و تركتها مدهوشة من عفويتها فى الحديث معها بينما دلفت هی إلى مكتب زوجها...!! 
فى مكتب عاصم 

تم نسخ الرابط