رواية روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة الحروف
المحتويات
برباط روبها حتی نزعه عنها بذلک الوقت کانت مشاعرهم هی من تتکلم عشقهم هو من یتکلم... کانت لغه الحب من تتكلم.... بعد فتره ...إنتهی کلاهم من بث مشاعرهم لبعض بدون قسوه أو حتى عڼف فقط حب.... حاوطها بين يديه مشددا علی جسدها برقه متناهیه و أردف قائلا
عاصم بهدوء
_همسی...!!
همس بهمهمه
_همممممممم....!!
_بحبك يا همسی...!!
همس بحب
_و انا كمان... بحبك أووی...!!
صمتوا قليلا حتی أردفت هی قائله
همس بإبتسامه متسأله
_عاصم أنت بتحب الأطفال....!!
فکر قليلا ثم أجاب قائلا
عاصم بهدوء
_فی الأول مکونتش بحبهم بس دلوقتی عشقتهم مش بس حبیتهم... لما شوفتک حسیتک طفله فی نفسک کده وقتها حسیت إنک مسؤوله منی... کنت بقسی عليكی کتیر لأنی کنت واهم نفسی بماضی عدا و راح مش هنسی إنک کنتی هتجبیلی طفل منک وشبهک لو كان لسه موجود کنت حبیته أکتر علشان هو منک یا همس.....!!
همس بحب
_انا بحبك أووي و متأكده إنه لو كان بینا دلوقتی كان هیبقی فخور لوجود أب زیک جمبه....!!
أدار نفسه حتى أصبح أمامها و حاوط وجهها بين كفيه و أردف قائلا
عاصم بحب
همس بعدم تصديق
_أنت بقيت رومانسی أووي.. انا كل يوم بقع فی حبک من أول و جديد....!!
ضحك بخفوت ثم إحتضنها إليه بحب فأردفت هی قائله
همس بإبتسامه متسأله
_عاصم إحکیلی عن نفسک....!!
عاصم بهدوء
_ما أنت عارفه کل حاجه عنی...!!
همس بهدوء
تنهد بعمق و أردف قائلا
عاصم بهدوء
_انا طفولتي مکنتش زي أي طفوله... كنت زي المشردين أهلي مكنوش مهتمين بينا كانوا ماشين لمزاجهم و بس بمعنى إنهم كانوا فاتحين زي شقه للدعاره كده و بيشوفوا مزاجهم قبل مزاج الناس.. مكنوش مهتمين بينا لدرجه إن أوقات أبويا كان بيشوف مزاجه فيا... و لما وصلت لسن ال قررت إني أخد حياه و نهرب من المكان ده و فعلا هربنا... جرينا كتير كتير أووي لحد ما وقفنا في مكان مهجور مفيهوش حد كنا تعبنا من الجري و علي قد تعبنا كنت واخد أختي في حضني من كتر خۏفها من المكان و فجأة لقينا عربيه بتقف آدامنا و نزل منها راجل كبير باين عليه إنه من الطبقه الراقيه و كان معاه مراته اتكلم معانا و لما لقي إن ملناش حد أخدنا معاه بيته هنا نظرت له بإستغراب فأكمل قائلا ايوه الراجل ده كان اسمه سليم الالفي... لما عرف حكايتنا قرر يتولي تربيتنا لأن مراته مكانتش بتخلف... كانوا بيعاملونا زي أولادهم بالظبط بابا سليم كان ليه أخ أصغر منه و كان متجوز و عنده إبن اللي هو أمجد كان أخوه ده بيكرهه أووي و بيتمني إنه ېموت النهاردة قبل بكره و لما ظهرنا في حياتهم قرر إنه يخلص مننا علشان الورث و فعلا سلط إبنه و إڠتصب اختي و انا مكنتش قادر اساعدها أو اعمل حاجه لأنه في اليوم ده كان خطڤها علشان ينفذ خطته ثم أكمل بمراره تعرفي انه لما خطڤها كان نفس اليوم اللي خطڤك فيه... نفس اليوم.. نفس التاريخ الماضي كان بيعيد نفسه.. المهم بعد سنتين من الحاډثه دي كان الكل عرف باللي أمجد عمله و إتحبس شهرين تلاته و خرج زي الباشا من وقتها و فيه عداوه بينا احنا الاتنين و بعد ما خرج بكام شهر بابا ماټ في حاډثه عربيه و كانت مدبره و أخوه هو اللي ډبرها و قټله و مشي في جنازته بدم بارد... و بعدها ماما ماټت من حزنها علي مۏت جوزها و من ساعتها و إحنا عايشين هنا... أخوه أخد ورثه و إختفي و إبنه زي ما شوفتي اللي كان هيعمله فيكي... تعرفي انا عمري ما أعترفت بأهلي الحقيقين أعتبرت دول عائلتي و علشان كده من وقتها و انا إسمي عاصم سليم الالفي و دي حكايتي.....!!
_طيب و حياه اللي حصلها بعد ده كله....!!
عاصم بمراره
_بعد الحاډثه بتاعتها إنعزلت عن الكل مكانتش بتكلم حد بس انا كنت جمبها دايما مكونتش بسبها لوحدها لحد ما قبلت أحمد جوزها كان علي طول عايز
متابعة القراءة