رواية روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

دلوقتیو تعالی نشرب نسکافیه لحد ما تصحی و لا انا مش فی مقام خالک ولا ایه...!!
علياء بضيق 
_اهااا...اهااا یالاا بینا...!!
أومأ برأسه ثم ذهب جوارها متنهدا بعمق قاطعا أي آمل ينبت داخلها ناحیته....!!
.....فی مکان آخر.....!!
_ازاي یعنی مش قادر توصلها شکلک زی اللی قبلک کلکم أغبيه...!!
أردف أمجد بتلك الكلمات الغاضبه....!!
الشخص بتوتر 
_ أبدا والله يا باشا بس صاحبه ملازمها زي ضلها لا عارف اوصلها و لا اطولها حتي و كأنه حمايه عليها...!!
أمجد پغضب 
_يعني ايه مش عارف تطولها قدامك يومين تجبها لحد هنا و تعرفلي علاقه الواد ده بيها....!!
الشخص پخوف 
_ حاضر يا باشا.... آآآ تحت أمرك...!!
ثم خرج مسرعا من أمامه بينما أردف هو لنفسه بخفوت 
_بقالك للمۏت خطوه يا عاصم و هكسرك يا ابن الالفي و انا و أنت و الزمن طويل.....!!
بعد مرور أيام
كانت بطريقها للذهاب إليه لقد حسمت قرارها ستبقي معه أينما كان... ستقف لجواره فماضيه يغفر له ما اقترفه بحقها... لقد ټعذب و هي أيضا كذلك ستأخذ أول خطوه في الاقتراب منه و ستفعلها بالتأكيد كانت بمفردها لم يكن عدی برفقتها تلک المره... عندما کانت علی بعد خطوات من الدخول لمرکز الشرطه القسم سحبها أحدهم و كبل يديها بيديه و خدرها بفعل المخدر و الذي كان يغطی نصف المندیل و ذهب حیث رب عمله بهدوء مثلما أخذها.....!!
الفصل التاسع عشر.... بدايه الحياة الوردية و إنتهاء الأيام السوداء...!!
فی مكان آخر 
كان يدور حولها و يبتسم بخبث بینما کانت هی کالمخدره لا تدري شیئا هبط لمستواها و أقترب منها ببطء و أمسك بخصلات شعرها و أخذ يتحسس وجهها ببطء كان يعرف بأنها جميله و لكن على الطبيعه شيئا آخر.... كانت تشعر بإقتراب أحدهم منها و بدأت تهز رأسها بنفور و كأنها متأكده انه ليس زوجها كان يراقب اهتزازها و إبتسامته تزداد إتساعا... كان على وشك تقبيلها إلا أنها فتحت أعينها و نظرت له بإستغراب ثم إنتبهت إلى ما كان سيفعله فظلت تصرخ لعل أحدهم يساعدها و لكن قبل أن يحس بها أحد وضع يديه على فمها لعلها تصمت و لكنها أبت ذلك و حاولت دفعه لكن هيهات فيديها مكبلتين و قدمیها أيضا و..............
أمجد بخبث 
_اسکتی بقاا انا مش هخلیکی تحسی بحاجه خالص... هبقی حنین معاکی أصلی أحسن من جوزک فی الحاجات دی بکتیر فإهدي كده علشان كل حاجه تتم بهدوء....أصلی حابب أرجع أیام زمان.....!!
کانت تستمع لکل کلمه يتفوه بها و صړاخها یشتد أسفل یدیه هدأت قلیلا فإبتسم هو بإرتیاح و قبل أن یزیح یدیه من علی فمها غرست أسنانها بیدیه و ماهی إلا ثوان حتی صړخ هو بتأوة جم 
_یا بنت المجنونهو رحمة امی ما انا سایبک...!!
اقترب منها مرة آخري لکنها كانت الأسرع بدفعه بقدمیها المکبلتین فتأوة بصوت مرتفع و زمجر پغضب أما هی فأردفت قائله 
همس بنبره شرسة 
_إياك تقرب و لا حتى مجرد تفكير في ده لو كنت فاكر إني ضعيفه تبقى غلطان... انا همس الجيار مرات عاصم الالفي اللي اقدر اكسرك مكانك... انا دلوقتى اتأكدت من حقارتك إنك ابن عم عاصم اللي عايز يكسر ابن عمه عن طريق مراته.......!!
نظر لها پغضب دفين و لم يعقب إنما إقترب منها و صفعها علي وجهها و صفعه تليها صڤعات عديده لا آخر لها ظل يصفعها پغضب حتي أصبحت شفتيها ټنزف دما فتركها و أردف قائلا 
أمجد پغضب 
_ مش أمجد الالفي اللي يتقاله لا و هكسره و هتشوفي أصل الجايات كتير أوووي....!!
ثم تركها و هي تبكي قهرا مما حل بها...!!
في مركز الشرطة القسم 
يعني ايه مش لاقيها كنت فین یا عدی لما أختفت....!!
أردف عاصم بتلك الكلمات بصوت جهوري غاضب...!!
عدی بتلبك 
_والله یا عاصم...آآآ انا کنت سایبها نایمه لأن جالي تليفون من رقم غريب قلت أرد أشوف فيه ايهو آآآآمكملتش دقايق و طلعت تاني لاقتها مش موجوده في الأوضه....!!
عاصم بقلق 
_يعني أمجد عرف يوصلها ومش بعيد عليه يأذيها صمت قليلا ثم أكمل پغضب يوجه حديثه للضابط انا لازم أخرج من هنا و فورا أنت فاهم....!!
الضابط بإرتباك 
_حاضر.. حاضر انا همشي أمر الكفالة فورا مع إن ده ضد القانون بس انا هعمل اللي اقدر عليه و هتخرج يا عاصم باشا.....!!
أومأ له بسخريه تم إنهاء جميع الإجراءات اللازمة لخروجه و دفع الكفالة و انتهي كل شئ و بقی فقط خروج عاصم من ذلك المكان.....!!
عدی بهدوء 
_و أخيرا خرجت من المکان ده دلوقتی لازم نلاقی همس قبل ما أمجد يأذيها.....!!
عاصم بهدوء ما يسبق العاصفه 
_فعلا يالااا و انا اقسم بربي ما هرحمه....!!
أومأ بحذر من القادم و تحركوا يبحثون عن ذاك الأمجد لعلهم يجدوه.....!!
بعد مرور ساعات
في مكان آخر 
حاولت كثيرا فك قيدها إلا أنها لم تنجح قطع محاولاتها دخول أحد رجال أمجد
تم نسخ الرابط