رواية روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

و عندما وجده علی وشك قټله رکض إلیه فورا و أخذ يتوسله بقلق
_ عاصم أنت كده هتودي نفسك في داهيه سيبه و البوليس يكمل... يا عاصم سيبه طيب علشان خاطر همس سيبه و متضيعش نفسك و تسيبها علشان كلب زي ده....!!
عندما أدرك أحد رجال عاصم تأزم الوضع إقترب منهم و عاون عدی علی إبعاد عاصم عن أمجد و لكن لم يمنعه ذلك من ركله أسفل معدته بكل ما أوتی من قوه فأحدث به الكثير من الكدمات الموجعة....!!
تسارعت أنفاسه كأنه كان بسباق و إنتهی منه للتو تذکر وعده لها بأن لا يتركها و سيفعل ما بوسعه للوفاء بذلك الوعد....!!
أمسك رجال عاصم بأمجد و أخذوه بإتجاه السياره متجهین حیث مرکز الشرطه القسم....!!
تنهد عدی بإرتياح و إقترب من صديقه و زوج شقيقته و أردف قائلا 
_عاصم روح البيت دلوقتى و انا هتأكد بنفسي انه اترمي في السچن....!!
الټفت بوجهه إليه و أردف قائلا 
عاصم بقتامة 
_عدی عایزك تتابع الأخبار و تبلغنی بالجديد أول بأول.....!!
عدی بجديه 
_إطمن..روح أنت بقى....!!
عاصم بإختصار 
_طيب سلام...!!
ثم دلف خارج المخزن و استقل سيارته مصدرا صریرا قوی....!!
في قصر الالفي 
في غرفه عاصم 
وصل عاصم إلى القصر و صف سيارته ثم دلف إلی الداخل و صعد إلى غرفته.. عندما دلف لم يجد لها آثر بالفراش فتسرب القلق إليه و لكنه هدأ عندما وجدها تدلف خارج المرحاض لا ترتدي سوي المأزر المخصص لها و بيدها منشفه تجفف بها شعرها لم تنتبه إلى الواقف أمامها يراقبها بإبتسامه عابثه واضحة على ملامحه...كانت تقف أمام المرآة و مازالت المنشفه بيديها شعرت بمن يحاوط خصرها و يعبث به فوقعت المنشفه من يدها إثر مسكته و أغمضت عينيها.. أما هو أخذ يمرر يديه على طول ذراعها و إرتجافه جسدها تزداد شيئا فشئ... قرب وجهه من عنقها و قبله برقه و شغف كبيرين أخذت قبلاته تزداد على عنقها و هي مازالت تغمض عينيها... أدارها بإتجاهه و همس قائلا 
_حبيبی إفتحی عینك و بصیلی...!!
فتحت عينيها ببطء و تطلعت إلى رماديته الغامضه و تنهدت بأنفاس مضطربه و همست قائله 
_آآآ... أنت قولت إيه....!!
عاصم بإبتسامه عابثه 
_إفتحی عينك و بصیلی...!!
همس بطفوله 
_لا اللی قبلها...!!
زادت إبتسامته عبثا و أردف قائلا 
_اهاااااااقصدك حبيبی انا بقولها لأي حد.....!!
بعد آخر كلمة تفوه بها باتت ملامحها غاضبه بشده و أردفت قائله 
همس پغضب و غيره 
_بتقولها لأي حد... يعنى قولتها لصافی و مش بعید تکون قولتها لبنات غیرها کتیر ما هو دیل الکلب عمره ما یتعدل إنطق و رد علیا....!!
کانت مع کل کلمه تتفوه بها تضربه علی صدره بغيظ بینما کان ینظر إلیها بإستمتاع 
غبیه....تسأله إذا كان يحبها أم لا... كأنها تسأله لما یتنفس....!!
عاصم بحب 
_أنت لسه بتسألی بعد کل اللی مرینا بیه و اللی حصل بینا و بتسألینی إذا کنت بحبك أو لا....!!
همس بإبتسامه عابثه 
_ عایزه أسمعها تانی...!!
عاصم بحب 
_بحبك يا همس... بحبك أووی...!!
همس بحب 
_و انا كمان.... آآآ...بحبك يا عاصم....!!
زادت إبتسامته إتساعا بسعاده كاد أن يجن فأعترافها بمثابه صفقه مهمه بالنسبه له....!!
لم ينتظر أكثر من ذلك بل إنحنی حاملا إياها بين ذراعيه.... سار بها و نظراته تشع بسعاده... وضعها على الفراش برقه متناهیه و كأنها لؤلؤه يخشی إنکسارها... إقترب منها و إلتهم ثغرها و يديه تعبث برباط مأزرها و إتحدت روحهم قبل جسدهم للمره الثانيه و لكن تلك المره بمشاعر حقيقيه....!!
وقتها فقط إنكسر خۏفها منه لم تعد ترهبه أو حتى تخافه كانت ليلتهم مختلفه عن قبلها... ظهرت مشاعرهم الحقیقیه بها... إنكشفت وجوههم الحقيقيه لبعضهم البعض و مشاعرهم أيضا....!!
إنطفأت الأضواء لتعلن عن إتحاد روحين وجسدين سبق إتحادهما ومازال و سيزال ذلك الإتحاد طالما هم على قيد الحياة فلن يتحطم إتحادهم مهما حدث......!!
و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح فلا وقت للحديث بعد أن إتحدت القلوب و الروح معا....!!
الفصل العشرون.... عوده الغائب و صډمه الأحباب...!!
في الصباح
في قصر الالفي 
كانت تلك المره الأولى التى ينام بها بذلك العمق كأنه لم ينام من قبل... إستيقظ من نومه بإبتسامه عابثه عندما وجدها تنام بأحضانه ممسكه بيده بتملك كأنها غير مصدقه لما حدث... مد يديه و أخذ یلمس شعرها بحب یداعبه بعبث... أحست بحركته بشعرها فتململت بالفراش و فتحت
تم نسخ الرابط