رواية روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة الحروف
يتقرب منها لأنها كانت دايما هاديه فكان عايز يعرف حكايتها و إتكلم معاها مره.. إتنين و تلاته وفي الأخر وافقت تكلمه و حكتله كل حاجه وطبعا إختفي لفتره و بعدها رجع و طلبها للجواز في البدايه رفضت بس انا أقنعتها توافق لأني لقيته راجل بجد و هيحميها و يصونها و وافقت و إتجوزوا و بعد جوازهم بست شهور جابت علياء بس في حاجة إتغيرت في حياتهم أحمد إتغير و مبقاش زي الأول مبقاش مهتم بيهم أو بحياتهم حتى لحد ما علياء تمت سنتين... حياه صحيت من نومها ملقتوش جمبها بس لقيت ورقه وكانت رساله منه... كان بيقولها فيها إنه مبقاش طايق العيشه معاها و إنه شاكك في نسب بنته.. تخيلي راجل يشك في مراته و نسب بنته وقتها هي إتصدمت و فضلت فتره لوحدها و بعدها عاشت حياتها عادي علشان بنتها و بس....!!
_مش عايز أشوف دموعك على حاجه حصلت في الماضى... عايز نبدأ حياه جديده عالم صغير فيه انا و أنت و بس....!!
أومأت له بإبتسامه و إحتضنته بشده و كأنها تثبت لنفسها و للعالم أنه لها هی فقط....!!
بعد مرور یومان
كانت كلا من حياه و علياء.. يودعون عاصم و همس و بعد أن إنتهوا من توديعهم رحلوا متجهین إلی المطار و قبل إغلاق الباب دخل ضیف غیر مرغوب به کان بمثابه صډمه لحياه و علياء....!!
حياه پصدمه
_أحمد أنت إيه اللى جابك هنا.....!!
كان ينظر إليها بحنين و حزن واضحین فی حین أردفت علياء قائله
_بابا...!!!
أحمد بإبتسامه
_وحشتینی یا لولو...!!
حياه پحده
_أنت إيه اللى جابك هنا.. و بعدين أنت مالك ب بنتی....!!
أحمد بجديه
_دی بنتی زی ماهی بنتک...!!
حياه بسخريه
_بنتک!!.. مکنش ده کلامک من أکتر من 15 سنهإیه اللی إتغیر...!!
أحمد بجديه
_انا اللی إتغیرت یا حیاه و بعدين أنت لسه مراتی یعنی من حقی إنی أرجع و أشوف بنتی...!!
_انا آسفه يا أحمد بيه بس انا ابويا ماټ من اليوم اللى سابنی فیه.....!!
ثم تركتهم و صعدت إلی غرفتها وسط صډمه والدها و نظره السخریه من والدتها إليه....!!