رواية روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

أقترب من أذنها و همس قائلا ضاغطا علی کل حرف يتفوه به 
_انا مراتی متمشیش من غیر إذنی و بعدین هو انا قولتلك قبل كده إنی بحبك و إنك حلوه أووي..!!
كانت تستمع إليه بأعين متسعه مصدومه من كلماته هل تحلمأم أن ما تسمعه حقيقه.. كادت أن تقع من بين يديه إلا أنه كان الأسرع فى الإمساك بها بقوه و أردفت قائله 
همس بشرود 
_أنت قولت ايه....!!
نظر لها و هو یشعر بالإنتصار و أردف قائلا 
عاصم بحب 
_قولت إنی بحبك یا همس...!!
نظرت له بأعين متسعه سعيدة وكادت أن ترد عليه و لكن قطعهم دخول عدی المفاجأ و الذي أردف قائلا 
عدی بإرتباك 
_إلحق يا عاصم مصیبه...!!
عاصم بقلق 
_خیر یا عدی قلقتنی...!!
نظر لها عدی بإرتباك و أردف قائلا 
عدی بجديه مصطنعه 
_المحامی اتصل بیا و قالی إن الرقم اللى وصيته يعرف صاحبه هو نفسه رقم أمجد الالفي إبن عمك يا عاصم و عادل كان وسيله انه يوصلك مش أكتر و لما عرف بجوازك من همس قرر يكسرك عن طريقها....!!
كان يستمع إليه و الډماء تغلی بعروقه فإبن عمه قد ظهر و ما حدث بالماضی سیتکرر فی الحاضر...!!
همس بإستغراب 
_انا مش فاهمه حاجه... یاریت تفهمونی اللی بیحصل....!!
عاصم بتوتر 
_مفيش حاجه...خودها روحها يا عدی...!!
نظرت له پغضب و أردفت قائله 
همس پغضب 
_لا آسفه انا مش همشی من هنا غیر لما أعرف اللي بيحصل حواليا فهموني...!!
نظر كلا من عاصم و عدی الی بعضهم بإرتباك فأردف عاصم قائلا 
عاصم بجديه مصطنعه 
_اقعدی... و انا هقولک كل حاجه...!!
أومأت برأسها بنفاذ صبر و جلست فجلس هو لجوارها و أردف قائلا 
عاصم بهدوء 
_أولا أمجد ده يبقي ابن عمي بس انا مش معترف بيه أصلا لأنه كان سبب من أسباب دماري.... نظرت له بإستغراب بينما أكمل هو قائلا أمجد في كل العبر و أسوء مني كمان تعرفي كمان انه إڠتصب اختي... شهقت پصدمه واضعه يدها على فمها بينما أكمل قائلا بآلم ايوه زي ما سمعتي كده و كان كل ده بيحصل قدامي و انا متكتف مش عارف اعمل حاجه... حياه لما اتجوزت كانت مدمره نفسیا و جسدیا بس جوزها کان متفهم و کان مراعیها و مهتم بیها جدا اما انا بقا فأتغيرت 180 درجه بقيت أسوء بسبب اللي كان بيحصلي لحد ما قابلتك كنت قاسی معاکی فی الاول بس انت شویه شویه غیرتینی للأحسن بس كده فهمتي بقااا أمجد لحد الآن عايز يدمرني عن طريقك بس وحياتك عندي لأدمره قبل ما يطول شعره منك....!!
كانت تستمع إليه و أعينها تدريجيا تزداد إتساعا من الصدمه و لكنها تنهدت بقوه و التفتت لشقيقها و أردفت قائله 
همس بتسأول حاد 
_و أنت مش ناوي تحكيلي أنت ازاي اخويا انا لنا سألتك قولتلي بعدين مش ناوي تحكي أنت كمان....!!
تنهد عدی بتوتر و أردف قائلا 
_هحکیلک...لان مینفعش اخبی اکتر من كده...!! انت فعلا اختی یا همس بس من الام و یوم حاډثه بابا و ماما انا کنت معاهم فی نفس العربیه بس ساعه الحاډثه بابا مکانش قادر یتحکم فی العربیه و فقد السیطره علیها ساعتها قال لماما تفتح باب العربیه و قالها تاخدنی و تنط من العربیه لان مفيش آمل من النجاه بس هی رفضت و رمتنی برا العربیه و بعدها بدقایق بس سمعت صوت إڼفجار و كانت عربيتهم وقتها فضلت أعيط و من كتر العياط فقدت الوعي و بعدها بساعات تقريبا فوقت لقيت نفسي في أوضه واسعه و كانوا عائله بسيطه لاقوني في الطريق و اخدوني و من وقتها وانا معاهم لحد الان بس انا دلوقتي عايش لوحدي و أدي كل الحكايه فهمتي بقااا....!!
كانت تستمع إليهم و الدموع تنهمر من مقلتيها و الصدمه واضحه علي معالم وجهها كانوا ينظرون إليها بترقب منتظرین رده فعلها علی ما سمعته و لکنها ظلت صامته... ساکنه فقط الدموع من تتکلم حتی قطعت ذلک الصمت و أردفت قائله 
همس بتوهان
_ انا عایزه اروح....!!
أشار عاصم لعدی بأن يصطحبها الي القصر و يخرجها عن صډمتها فأومأ له بهدوء و نهض و أمسك بيدها و دلفوا خارج المكتب تاركين عاصم يفكر بحل لتلك المعضله....!!
في قصر الالفي 
ساعد عدی شقیقته علی الجلوس علی الفراش فتولت هی مهمه سحب الغطاء عليها و أغمضت عينيها مستعده للنوم....!! فتنهد عدی براحه و خرج تاركا إياها تستعید راحتها و تنعم بقسطا کبیرا من النوم....!!
خرجت علياء من غرفتها هدفها الاطمئنان علي زوجه خالها فإصتدمت بعدی بدون قصد رفعت رأسها و أردفت قائله 
علياء بخجل 
_آآآ انا آسفه ماخدتش بالي والله...!!
عدی بضحکه خفیفه 
_ایه حیلک حیلک براحه علی نفسک مفیش حاجه حصلت لکل ده ثم تابع بتسأول انت داخله لهمس صح...!!
علياء بإبتسامه خفيفه 
_اهااا دخللها....!!
عدی بهدوء 
_بصی هی نایمه
تم نسخ الرابط