رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

عليه .. نهض كلا من قصي ونائل وقاما بتوديع صديقهم ومغادرة المكان .....
بينما مروان ظل جالس مكانه مدة من الزمن حتي نهض اخيرا من مكانه صاعدا الي الاعلي دلف إلي غرفتهم معا ينظر إلي كل انش بها لا يصدق أنه قام بډفنها اليوم فقدها وللابد أيضادلف الي غرفة الملابس واتجه الي موضع ملابسها وبدأ في لمسها بين يديه يتذكر شكلها حينما كانت ترتديها ظل يبحث في ملابسها عن الأزياء التي كانت تفضلها حتي عثر علي أحد الفساتين الخاصة بها وتذكر حينما أخبرته أنها تحب هذا الفستان كثيرا
جلس مكانه علي الارض وهو ممسك بهذا الفستان بين يديه دقيقة وراءها الأخري حتي بدأت حصونه القوية في الإنهيار بكي بصمت علي فراقها لم يتخيل أنه سيحيا يوما بدونها كيف هذا وهو قد تعود علي وجودها في حياته حتي أصبحت جزءا منها والآن فقد هذا الجزء .....
تمني لو كان يعلم أنها مريضة قلب لعڼ نفسه وغبائه لانه لم يلاحظ عليها اي شيء كيف هذا لقد كانت تعيش علي ذلك الدواء وهو لم يكن يعلم اي شيء عنها تمني لو يعود به الزمن الي الخلف الي تلك اللحظه التي وافق فيها علي هذا الإتفاق الوضيع .....
ظل جالس هكذا يمسك بذلك الفستان بين يديه ويبكي بصمت علي فراقها .......
قبل خمسه عشر دقيقة .......
خرج كلا من نائل وقصي من المنزل ...
نظر قصي الي نائل وهتف بقلق
انا مش هقدر اسيبه لوحده ...
وافقه نائل الرأي لانه اعتراض وقال
انا زيك قلقان عليه جدا بس هو محتاج يكون لوحده شوية ....
هتف بضيق شديد
منه لله اللي كان السبب .....
هز نائل رأسه بعدم اهتمام وقام بتوديعه واتجه الي سيارته وغادر المكان بينما قصي ظل واقف ينظر الي الباب لا يرغب أن يترك صديقه هكذا ويرحل لكن عليه الرحيل وتركه وحده كيف يفكر جيدا .....
اتجه إلى سيارته وبدأ في قيادتها عائدا ألي منزله..
في فيلا الحديدى ......
في غرفه جيدا .....
كانت تحمل الطفل الصغير بين يديه وتنظر له بحزن شديد يشبه شقيقتها للغاية في ملامحها الهادئة تجمعت الدموع في عينها وهي تنظر له ولد ولم يري أمه وأبيه لا تعلم حتي الآن كيف ستكون رد فعله وهل سيكره أم يحبه تخشي أن لا يحب مروان هذا الطفل لأنه السبب في فقدان زوجته لكنه ليس السبب بل السبب والدها هو من فعل هذا بالاخير هو المخطئ الوحيد هنا كل هذا حدث بسببه وتيتم هذا الطفل وهو السبب الوحيد في هذا ....
رن هاتفها برقم حازم ...
أمسكت الهاتف وهي تنظر له بضيق فهي غير مهيأة للرد عليه الآن تنهدت بضيق وقامت بالرد عليه هتفت بصوت خاڤت
ايوي ......
البقاء لله انا متصل عشان اقولك أن بعد اللي حصل اكيد كل حاجه هتتاجل انا عندي شغل بره مصر اسبوع ....
أردفت قائله بجمود
ماشي ...
أغلقت معه دون أن تستمع إلى باقي حديثه وهي تنظر الي الطفل النائم ....
فتح الباب ببطء ودلفت السيده فريده الي الداخل 
واتجهت لها وجلست بجوارها علي الفراش وهي تنظر الي الطفل بحزن .....
بينما جيدا كانت تنظر لها بسخرية فهي لم تبكي بل ظلت صامته حتي هذا الوقت اردفت بلهجه ساخرة
ارتحتوا دلوقتي .....
أبعدت نظرها عن الطفل والټفت لها وهتفت باستغراب
انتي بتقولي ا.......
قاطعته وهي تلفظ پحده
كفاية بقي اختي ماټت بسببكم كل ده حصل بسببكم انتوا الس
قاطعتها فريدة بصفعه قوية علي وجنتيها واكملت كلامها پغضب
انتي ازاى تتكلمي معايا كده انتي نسيتي اني اكبر منك وبعدين زي منتي خسړتي اختك انا كمان خسړت حفيدتي فكري في كلامك قبل متتكلمي يا جيدا ....
نهضت من مكانها وخرجت من الغرفة بسرعة وهي تشعر بالتعب تحتاج للجلوس وحدها .....
بينما جيدا كانت تضع يدها على وجنتيها وتبكي في صمت تنظر الي الباب بشرود ...
فاقت من شرودها علي صوت الصغير الذي استيقظ وبدأ في البكاء ....
امسكته بين يديها برفق وهي تحاول تهدئته ....
بينما في الاسفل في مكتب عاصم ......
جالس علي الكرسي بإهمال ويضع راسه بين يديه بحزن شديد رفع رأسه وهو ينظر الي يديه پغضب هذه الايد هي نفسها التي قامت
تم نسخ الرابط