رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

هنا ....
زفر بضيق وهو يشير إلي الاعلي وقال
اطلعي ارتاحي جنب اختك لحد بكره ...
هزت راسها بالاعتراض قائلة
لا مينفعش افضل هنا ....
قاطعها پحده بعد أن نهض من مكانه 
اطلعي جنب اختك متقلقيش من غير اعتراض لو سمحت ....
جلست مرة أخرى أخري علي الأريكة وقالت
مروان احنا لازم نتكلم.....
رد عليها بجمود
هنتكلم بس مش دلوقتي عايز اقعد لوحدي لو سمحتي ...
اومأت له ونهضت من مكانها مرة أخرى واتجهت الي الاعلي ودلفت الي غرفة شقيقتها وجدتها نائمه كالطفل الصغير ... ضحكت بسخرية عليها واتجهت الي تلك الأريكة في الغرفة وجلست عليها لا تفعل شيء سوي النظر إلى شقيقتها .....
       
فتح عينه پغضب وهي حمراء للغاية .. أطلق ضحكاته الساخرة ونهض من مكانه واخذ مفاتيحه وخرج من المنزل غير عئب بالوقت المبكر للغاية متجها الى منزل عاصم للحديث معه ......
نزل من سيارته وهو ينظر له بسخرية وڠضب عارم وصاح پغضب
الواضح انك كنت عارف اني جاي ....
نهض عاصم من مكانه ووقف أمامه واومأ له وقال
كنت عارف انك هتيجي جاي تقول اي بقا انا سامعك .....
كان ينظر له ببرود وكره شديد يزداد يوما بعد يوم  
هتف بجمود
انا جاي اقولك كلمتين انت اب فاشل مستحقش انك تكون اب من الأساس مش همك الا مصلحتك انا عايز اعرف انت ازاى عملت ب بناتك كده جالك قلب تعمل كده ازاي مفكرتش في حياه بنتك اللي عندها القلب واحتمال ټموت في أي لحظه دلوقتي ازاي قدرتوا تخبئ انت وهي كل ده ازاى وانا ملحظتش بس بجد شابوه ليكي خدعتني وخلتني اتجوز واحده عندها القلب وانا طول السنتين حاسس بالذنب من ناحيتها ....
صمت قليلا ليلتقط أنفاسه وهو لا يزال ينظر إلي عاصم پغضب لولا فرق السن الكبير بينهم لكان لكمه الآن بل شك ....
بينما عاصم كان متحلي بقناع البرود لم ينقط بكلمة حتي هتف اخيرا
انت مش صغير عشان حد يضحك عليك انت بنفسك وافقت علي الاتفاق ده ملكش الحق تتكلم ام بالنسبة لمرضها انت واحد اعمي ازاي مشفتش مراتك وهي قدامك بټموت كده .....
معاك حق انا واحد اعمي وغبي عشان وافقت علي الاتفاق ده ام بالنسبة لمرضها انت وبنتك خدتوا بالكم اوي علي العموم بنتك رجعلك انهارده ....
هتف مروان پغضب منه لو بقي أمامه دقيقه اخر سيقوم بلكمه بلا شك ...
تركه واتجه الي سيارته بينما عاصم صاح بصوت عالى
يعني اي مينفعش تعمل ده بعد كل ده ....
تجاهله مروان وبدأ في القيادة عائدا الي منزله...
اوقف السيارة قبل المشفي بمسافة استدار بجسده لها وهتف بغموض
ده انسب مكان نتكلم فيه سبق وقولتلك أنك اختي صح ....
اومأت له وهي معقدة حاجبيها بأستغراب وقالت
ايوي انا مش فاهمه هو في أي !......
في اني انا اكتر واحد فاهمك وعارف انك بتحبي نائل ....
أردف بصراحه وهو ينظر لعينها يراقب تصرفاتها وتعابير وجهها .....
احمرت وجنتيها بخجل و حرج أيضا وهي ټصارع أفكارها أن حبها مفضوح لهذه الدرجة للجميع عدا ذلك الغبي .....
مفكرتيش لي انا كنت مصر انك تشتغلي مع نائل بالذات عشان اديلك فرصة وادي الغبي ده كمان فرصة عشان يعرف مين اللي بتحبه بجد عشان يعرف مين اللي مهتميه بيه مش الخاېنة اللي هو عرفها ... انا عملت كل ده عشان متاكد وواثق أن نائل هيحبك انا عايزاك تفضلي جنبه انا متاكد انه هيحبك زي منتي بتحبيه صح كلامي ولا اي يا سماح ......
جاءت لترد لكن سبقها شخص غير متوقع 
هو في أي .....
نظر قصي بجواره وايضا سماح وجود نائل يقف بجوار نافذه قصي وينظر لهم بنظرات غامضة....
اوقف السيارة أمام منزله ونزل منها بسرعة وصفع الباب پغضب واتجه الي الباب وقام بفتحه ودلف إلي الداخل واقف كي يرتب أفكاره ويعلم ماذا سيفعل ....
ماهي إلا ثوانى حتي استمع الي صوت صرخات قادمة من الاعلي .....كانت صرخات جيدا استطاع أن يميز صوتها ....
انهلع قلبه وصعد الدرجات بسرعة متجها الي الاعلي لرؤية ماذا هناك .....
فتح غرفته بسرعة ودلف الي الداخل وصدم عندما راي ليان واقعة علي الارض
تم نسخ الرابط