رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
القيادة مكملا الطريق الى المشفي
وخلفهم نائل بسيارته ....
في اسكندريه في منزل علي والد فرح جميلة..
خرج رجال الشيخ محسن من المنزل بعد أن قاموا بضړب علي ضړبا مپرحا .....
نهض من مكانه وهو يشعر بالألم في جميع أنحاء جسده وركض علي الأريكة ولفظ بكلمات بذيئة يسب فيها ابنته وهؤلاء الرجال الذين قاموا بضړب صاح پغضب
منك لله يا بنت سعاد منك لله كان زماني دلوقتي واخد الفلوس وعايش حياتي ضيعتي مني كل حاجه منك لله يا بنت الكلب اطولك بس وهعلمك الأدب وساعتها هندمك انك فكرتي تهربي بس ...
اه ..منك لله يا شيخه ...
أخرج هاتفه من جيبه عندما سمعه يرن ....
نظر إلي هوائية المتصل بأستغراب شديد فكان المتصل أحد أقاربه الذي يعمل في القاهره ...
قام بالرد عليه وهو يهتف بضيق
خير أي فاكرك بيا .....
هي دي السلام عليكم عندك ولا اي يا ابو فرح ..
امسك لسانه قبل أن ينطق بلفظ غير مناسب عندما ذكر اسم تلك الفتاه أردف پغضب
انا متصل اقولك هي فرح بنتك في القاهرة ...
عقد حاجبيه باستغراب وهتف بفضول
انت بتقول اي مش فاهم ...
مش فاهم اي انا بقولك بنتك في واحد كان بيسال عليها هنا ....
سأله بغباء
هنا فين ....
زفر بضيق من غباء علي وقال
ركز معايا يا علي انت عارف اني شغال بوابة في عماره هنا ...
هتف علي بحنق
في واحد وراني صورة بنتك وبيسأل علي أهلها ويقولوا أنها عملت حاډثة وفقدت الذاكرة .....
برقت عينيه بخبث ويفكر في شيء ما
انت متاكد ان البت دي فرح....
ايوي طبعا متاكد انا اتصلت اتاكد منك اكتر عشان كده بسالك هي بنتك هنا في القاهره .....
صمت علي قليلا وهو يفكر في شيء ما وقد خطرت له فكره
انا قولت للأستاذ اللي كان بيسال معرفهاش فهروحله دلوقتي واقوله أنها تبعي عشان مكنتش متاكد .....
قطعه علي وهو يردف پحده
لا لا استني هي فرح عنده في البيت ...
تقريبا ايوي ....
علي
طيب اديني عنوان الرجل ده وانا هروحله بنفسي ....
لم يبالي قريبه كثيرا وأعطاه العنوان واغلق معه ..
قريب هسيبك ....
وأخرج هاتفه وقام بالاتصال بالشيخ محسن...
انتظر قليلا حتي أتاه الرد هتف بسعاده
شيخ محسن .....
في المشفي .....
كان يقف بجوار الباب ينتظر خروج الطبيب له ويطمئنه عليها .....
وفي هذه اللحظة وصل عاصم ومعه السيدة فريدة ....
اقترب عاصم من مروان بسرعة وامسكه من ياقه قميصه پغضب وصاح به
عملت اي في بنتي يا مچرم عملت فيها اي ...
أزاح مروان يده پغضب لكن الوقت ليس مناسب يحتاج للاطمئنان عليها وبعدها يتصرف مع هذا الرجل ....
صاح عاصم مرة أخري
انا هوديك في داهيه لو بنتي حصلها حاجه ...
تجاهل مروان كلمته وهو يهدي حاله قبل أن يفقد أعصابه عليه ....
فأكمل عاصم پغضب وهو يقترب منه ويمسكه من ملابسه پغضب كبير
انا مش هسيبك لو بنتي حصلها حاجه مش هسيبك ....
جلست السيدة فريدة بجوار جيدا التي قامت بسرعة لفض الڼزاع بين والدها ومروان وقبل أن يحدث أي شيء ...
ولكن لم تستطيع فكان والدها يمسك مروان بقوه بينما مروان كان يضغط علي يديه بقوه حتي لا يتصرف معه بطريقة چنونية ويقوم بضربه ...
وصل نائل وقصي وسماح لهم واستطاع نائل أن يزيح عاصم بعيد عن مروان ووقف حال بينهم بينما قصي وقف الي جوار صديقه ليفهم ماذا هناك ...
خرج الطبيب ونظر لهم باستغراب وقال بسرعة
الحالة لازم تتدخل العمليات فورا حياتها في خطړ ........
نظر الجميع الي الطبيب پصدمة .........
الفصل الخامس عشر ...
يقف الجميع أمام الغرفة ينتظر خروج الطبيب الذي عندما يخرج
متابعة القراءة