رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

وجيدا جالسة بجوارها تهتف باسمها وتحسها على الايفاقه ....
توقف الوقت حوله وهو يراها هكذا .......
الفصل الرابع عشر......
قبل دلوفه الي المنزل بدقائق ...
فتحت عينها ببطء وهي تمد يدها الي جوارها لتري أن كان قد استيقظ ام لا ..فتحت عينها بسرعة عندما وجدت الفراش خالي ...
اعتدلت في جلستها وعلت الصدمة وجهها عندما وجدت اختها نائمة علي الأريكة المقابلة للفراش ..
نهضت بسرعة من مكانها وفي داخلها الكثيرة من الأسئلة تود أن تعرف إجاباتها واول سؤال قد خطړ في بالها ماذا تفعل شقيقتها هنا ! واين زوجها وكيف اتت جيدا الي هنا ونائمة بتلك الطريقة ....
مدت يدها لتهزها برفق وتجعلها تفيق وتفهم منها لما هي هنا وكيف قد أتت ...
بدأت جيدا في فتح عينها واعتدلت في جلستها نظرت إلي اختها باستغراب والغرفة بأستغراب اكبر وسرعان ما تذكرت ما حدث ليلة أمس ضاقت عينها بضيق شديد وهي تنظر الي شقيقتها لم تهتف بكلمه بل ظلت صامتة لا تفعل شيء سوي النظر إلي شقيقتها تحاول أن تفهم من تلك !! من تلك التي تجسد شخصية شقيقتها ما كانت شقيقتها لتتصرف بهذه الطريقة طوال هذه السنين وهي تقوم باخداعهم جميعا ارتسم علي وجهها البسمة الساخرة فالجميع يعلم الحقيقة باستثناء هي ومروان هو أيضا تم خداعه في هذه اللعبة التي افتعلتها شقيقتها وأبيها لا تزال لا تصدق أن مروان كان يحبها هي لا ليان!!!! وتقدم لخطبتها هي وليست اختها !!! وانتهي به الأمر بهذا الاتفاق وليس هذا فحسب بل والدها عازم علي تزويجها الي مروان بعد ۏفاة شقيقتهالهذه الدرجة هو متاكد انها سوف ټموت وماذا عنها هي وحياتها وماذا عن خطيبها حازم ماذا ! لهذه الدرجة ليست مهمه لهذه الدرجة ......
بينما ليان قلقت من نظرات شقيقتها لها فهي ليست نظرات عادية بل نظرات غريبة للغاية غير مفهومة هل هي ڠضب ام ضيق ام حزن كانت نظرات غامضة صعب عليها أن تفهمها هتفت بأستغراب وهي ترتجف بقلق من ان يكون قد حدث شيء ما
جيدا !.. انتي بتعملي اي هنا مروان فين ......
لم ترد عليها في الحال بل ظلت تنظر في عينها تحاول أن تفهم ماذا ستكون خطوتها القادمة أو في ماذا تفكر ....
استغربت بشده من صمتها فقررت سؤالها مرة أخري ولكن هذه المرة ردت عليها جيدا في غموض وجمود يخفي الڼار المشټعلة داخلهاقائلة
لي !........
عقدت حاجبيها بأستغراب لم تفهم ماذا تقصد بكلامها بالتحديد وماذا تقصد اردفت قائلة باستغراب شديد
هو أي اللي لي ! انا مش فاهمه حاجه انتي بتعملي هنا اي!وفين مروان .....
قهقهت بسخرية علي كلامها وهتفت بضيق
لو في حد مش فاهم حاجة يبقي أنا ومروان مش انتي ابدا ولا ابوكي .....
ابتلعت ريقها بقلق بالغ وتراجعت للخلف خطوه وهي تنظر لها پذعر استطاعت أن تفهم ماذا هناك فهمت لما مروان ليس هنا وجيدا هنا فهمت كل شيء يبدو أن الحقيقة قد كشفت...
تخلت عن صمتها ونهضت من مكانها ووقفت مقابلها وصاحت بصوت عالي
لي انا عايزة افهم لي انا مش مصدقه لي تعملوا كده .....
صمتت وهي تنتظر أجابه منها تريح النيران المشټعلة بقلبها ....
بينما ليان ظلت تهز راسها بالنفي بسرعة وهى تردد پخوف
لا مروان مش لازم يعرف الحقيقة مش لازم يعرف الحقيقة ...
هتفت بهذه الكلمات تحت نظرات جيدا الصادمه لها حتي وقعت في الأرض مغشيا عليها ......
في فيلا قصي .....
انهي الطبيب حديثه وهو يقول 
طبيعي جدا اللي بيحصل يعني في مواقف بتشوفيها قدامك وتحسي انك شوفتيها قبل كده عشان أثرت فيكي انا وانتي قاعدين دلوقتي مش احنا صحاب ...
اومأت له بخجل واكمل هو
انا دلوقتي بتكلم معاكي براحتي وممكن احكيلك حاجه انتي سمعتيها قبل كده بس مش فاكرة ده طبيعي جدا وده تحسن يعني وانا واثق أنه مع العلاج والجلسات هتتفتكري كل حاجه تمام ....
اومأت له وهي تهتف بحرج
تمام يادكتور ....
ابتسم لها ونهض من مكانه واردف بالقول
كده جلست انهارده خلصت اشوفك علي خير إن شاء الله ...
اومأت له واتت سميحه من الداخل وقامت بإيصاله الي الباب وعندما تاكدت من أنه قد غادر عادت
تم نسخ الرابط