رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
كنتي بتسااليني عن قصي صح ....
هزت راسها بخجل وهي تتذكر عندما طلبت من سميحه وهي تساعدها في إعداد الفطار عن حياه قصي ...
هتفت بسعادة غامرة قائله
بصي يستي قصي ده اطيب راجل تشوفيه في حياتك مميز كده وغريب عكس اللي انا شوفتهم وعرفتهم وحيد ابوه وامه ...
عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت
ابوه وامه!...... هما فين انا مشفتهمش قبل كده..
سالته بفضول لمعرفة المزيد عنه
طيب هو لي مراحش معاهم وفضل هنا ....
هو فعلا كان مقرر يستقر معاهم بس مقدرش يبعد عن بلده كتير وفضل هنا وبيرحلهم من وقت للتاني وهما كمان بيجيوا ......
طيب هو مفكرش يتجوز مثلا هو باين عليه شغال كويس يعني ...
أردفت قائله بحرج ولا تزال رغبة الفضول لديها في معرفة المزيد عنه قبل أن تقوم بالحكم عليه....
لا يبنتي قصي شايل الموضوع ده من رأسه نهائي ومش عايز يفكر فيه ولا بيحب حد يتكلم معه يالا ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي تصونه وتحافظ عليه ......
تعجبت من كلماتها فهي كانت تظن أن قصي مرتبط ب سماح هي لم تبقي هنا سوي يوم واحد لن لاحظت اهتمامه بها فظنت أنه يحبها ...تناست نفسها وسألتها بجراءه
عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت بقلق وعدم ارتياح من كلامها
مالها سماح !.....
هتفت مصححه كلامها بسرعة وهي تقول
قصدي يعني انا كنت احسب يعني أنها خطيبته وكده .....
ابتسمت براحه وقالت
سماح زي أخته بالظبط قصي بيعاملها زي أخته وبعدين هي أخته اصلا .....
عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت
سميحه
اصل قصي وسماح الفرق بينهم شهر واحد بس وانا كنت المرضعه بتاع قصي .....
هزت راسها بالتفاهم وشعرت بالراحه اخيرا لكن شعرت بالقلق مرة أخري عندما تذكرت نظراته لم تشعر بالراحه لها مطلقا متمنية أن يكون احساسها خاطئا وأنه ليس مثل تلك الطريقة التي تفكر بها .....
استغربت من صمتها وجاءت للحديث معاها مرة أخري وفهم في ماذا تفكر أو في ماذا هي شارده لكن سبقها الدق العالي علي الباب نظرت الي الساعه وجدتها الثامنه صباحا .... فأردفت قائلة وهي تقوم من جوارها
اومأت لها وهي تعدل حجابها قبل أن يدلف الطبيب ....
بينما سميحه فتحت الباب وتأكد حدثها وان الطارق هو الطبيب قامت بإدخالها وتركته مع جميلة وذهبت الي المطبخ لتعد لهم كوب من القهوة ........
لم تجفن له عين ظل مستيقظ طوال الليل ..لا زال حديث جيدا يتردد في عقله ... تم خدعه من قبل من !!! ...من قبل زوجته التي كان يشعر بالألم من أجلها ...التي كلما نظر إلى عينها شعر أنه خائڼ لأنه يفكر في شقيقتها ... زوجته الذي ظن أنه يظلمها بعدم حبه لها ... زوجته التي قرر نسيان هذا الإتفاق واستمرار الحياة بينهم حتي لا يحزنها ...زوجته التي قامت باخداعه طوال هاتين السنتين ........
اخربته بكل شيء بكل ما تعلمه أخبرته عما فعله ابيها وشقيقتها أخبرته انها مريضة وعلي حافه المۏت أخبرته بكل ما تعلمه ......
انهت كلامها وهي تمسح دموعها رفعت بصرها لتنظر له ...تمنت أن تختفي من امامه ولا رؤية هذه الطريقة التي ينظر بها لها ...تمنت المۏت ولا ينظر لها بهذه الطريقة ..خشت ردة فعله القادمة فهتفت بقلق
مروان انا ......
قاطعها وهو يردف پحده بعد أن تخلي عن قناع الصمت
انتي اي انا تعملوا فيا كده لي!...... انا مش شايف نفسي عملت حاجه في ابوكي عشان يعمل فيا كل ده ..واختك انا كل ده حاسس بالذنب لما تعرف اني اتجوزتها عشان اتفاق زي ده وتطلع هي اللي عاملة الاتفاق ده طب ازاى ! ازاي ردي عليا يا جيدا ردي انا عملت كل ده عشان اتجوزك انتي وفي الآخر اتجوز اختك وانخدع سنتين وتطلع مريضة ....
لم تفعل شيء سوي البكاء نهضت من مكانها كي ترحل لكنه امسك يدها وهتف پحده
انتي رايحه فين ....
إجابته بصوت متقطع من البكاء
لازم امشي .... مينفعش افضل
متابعة القراءة