رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
سيحمل بين يديه نتيجه كل هذا نتيجه هذا الاتفاق المخزي مرت ساعتين كأنها سنة علي الجميع ينتظرون خروج الطبيب بفارغ الصبر لمعرفة نتيجه هذا الاختبار ....
مرت نصف ساعة مرة أخري المكان هادئ يقف كلا من نائل وقصي بجوار مروان المواساته وعدم تركه لوحده بينما تجلس السيدة فريدة بجوار جيدا التي لم تكف عن البكاء وبجوارهم سماح التي ټخطف الانظار كل دقيقه لنائل لم تكن تعلم أنه هو أيضا ينظر لها وبجوار الباب يجلس عاصم علي الارض ينتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر ينتظر نتيجة أفعاله التي أدت إلي وجود ابنته في هذا المكان لم يتخيل يوما أنه هو من سيقدم ابنته الي المۏت شعر بالندم لكن بعد فوات الاوان لم يعد هناك مجال لتراجع تأخر الوقت كثيرا وابنته في الداخل ټصارع المۏت ....
نهض عاصم من مكانه بسرعة وهو ينظر الي الباب بتراقب ينتظر خروج الطبيب وأخباره باسوء خبر ممكن أن يسمع في حياته كلها تمني أن يكون حدثه خطأ وان ابنته بخير .....
بينما جيدا ابتلعت ريقها پخوف شديد قلق من أن تكون نهاية هذا كله هو فقدان شقيقتها ...
بينما مروان كان ينظر إلي الباب بجمود وقلبه محطم نعم لم يحبها يوما لكن احبها حب العشرى فكانت خير زوجه له وبعد كل هذا يكتشف أنها كانت تخدعه وهي من وضعت هذا الإتفاق زاد قلقه عندما لم يخرج الطبيب بعض ولا اي احد ....
هتف عاصم بسعادة وعينه مليئة بالدموع
بنتي كويسة صح هي مخرجتش لي هي كويسة صح ......
ظل يردد هذه الكلمات ينتظر أن يسمع من الطبيب ما هي النتيجة ......
بينما مروان حاول كثيرا أن يتماسك حتي لو يصبح ضعيفا أمامهم لا يود أن يكون ضعيفا علي الرغم من أنه يبدو صلبا لدي الجميع الي أنه لو كان وحده لكان قد بكي الآن .....
في أي يا دكتور انت من ساعه متطلعت وانت ساكت في أي حفيدتي كويسة صح ....
هز رأسه بالنفي وهو يشعر بالألم من أجلهم وقال
انا اسف يا جماعه ادخلوا ودعوها......
صړخت بأعلى صوتها ووقعت على الأرض فقدت شقيقتها وللابد فقدت صديقتها الوحيده فقدت من كانت لها كل شيء .....
بينما السيدة فريدة وقعت بجوارها لم تبكي أو تصرخ بل ظلت صامتة لا تفعل شيء سوي النظر إلي باب الغرفة .....
في الداخل .......
وقف أمام الفراش رآها وهي مرهقة ضئيلة الحجم كانت تنظر له ولا تفعل شيء سوي الابتسامة وتلك الاجهزه محاطه بها ......
وقفت جيدا بجوار مروان تنظر لها أيضا وخلفهم يقف قصي ونائل يشعران بالألم من أجل صديقهم
هتفت اخيرا بصوت تاعب وهي تنظر باتجاه كلا من مروان جيدا قبل أن تصعد روحها إلى ربها
أغمضت عينها اخيرا بعد أن شعرت بالراحة متمنيه ان يسامحوها صعدت روحها أخيرا الي ربها للتخلص من اوجاعها .......
في منزل مروان ......
كان يجلس على الكرسي ينظر إلي الفارغ بصمت وبجواره كلا من قصي ونائل ....
نظر نائل في ساعته وجدها أصبحت بعد منتصف الليل فهتف قائلا
مروان انت هتفضل قاعد كده انت قاعد كده من وقت مخلصنا إجراءات الدفانة قوم ارتاح شويه ..
لم يرد عليه بل ظل ينظر إلى الفراغ شارد ....
قصي
نائل معه حق يا مروان قوم ارتاح ....
كذلك دون رد نظر كلا من قصي ونائل الي بعض
وهما يفكران في صديقهم وما سيحدث معه بعد ذلك ....
رد عليهم اخيرا بجمود
تقدروا تمشوا انا هقعد شوية وهرتاح ....
متاكد...
سأله قصي وهو ينظر له بقلق ....
اومأ له ولم يرد
متابعة القراءة