رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

لجميلة مرة أخري وجلست بجوارها ...
فسبقتها جميلة بالقول 
الدكتور مشي دلوقتي انا لسه عايزة اعرف بقيت حكاية المهندس قصي ....
ماشي يستي هقولك اهو حاجه نسلي نفسنا بيها بصي يستي قصي اطيب منه متلقيش وحنين جدا وجدع كمان لو طلبتي منه حاجه عمره ما هيتاخر عليكي ابدا حتي لو كنتي مين كان نفسي يكون عندي بنت تانيه كنت جوزتهالو خسارة ...
كانت تستمع لها بتمعن وسميحه ما زالت مستمرة في حديثها عن قصي وهي تفكر في كل كلمه قالتها وتتذكر نظراته لها تلك النظرات تفكر بشخص كان ينظر لها أيضا بهذه الطريقة لكن لا تتذكر من هو شردت قليلا وهي لا تزال ټصارع أفكارها وان قصي لم يقصد أن ينظر لها بهذه الطريقة .....
أفاقت من شرودها علي صوت سميحه وهي تقول
اهو يستي هي دي حكاية قصي كلها المهم انا هسيبك ترتاحي وهروح أحضر الغداء ...
نهضت من جوارها متجهة إلي المطبخ بينما جميلة ظلت جالسة مكانها ټصارع أفكارها ......
اي اللي بيحصل هنا ...
أنصدم كلا من قصي وسماح ونظر قصي بجواره وجد نائل يقف وينظر لهم من نافذة السيارة المجاورة لقصي ....
خشي قصي من أن يكون قد استمع لهم فهتف بجمود
في أي يا نائل ! .....
نظر لهم باستغراب شديد ومن الارتباك الظاهر علي وجه سماح بينما قصي لا يظهر لا وجه شئ فاردف قائلا
واقف كده لي انا استغربت من وقفتك كده قولت في حاجه عشان كده نزلت اشوف في أي! هو فى أي انت واقف كده لي ....
تنفست براحه اخيرا فلقد ظنت أن نائل قد سمع حديثهما وعلم أنه تحبه لكنه لم يعلم لا تريده أن يعلم فهو ليس في حاله جيدة ليفكر في حب آخر بعد أن قامت زوجته بخيانته لا تظن أنه سيقع في الحب مرة أخرى بعد ما حدث له أصبح من الصعب أن يثق في امرأه أخري ويحب أيضا أصبح من سابع المستحيلات أن يحدث هذا وحتي اذ حدث لن يقع في حبها بالتأكيد فهي بالمقارنة مع زوجته لا يوجد مقارنه من الأساس لانها كانت جميلة للغاية بجسدها الرشيق المتناسق بخلفها هي فهي جسدها ممتلئ قليلا وعينها الجميلتان فكان لون عينها تقريبا أخضر اللون لكن هي ذات العيون البنية كانت ذات الشعر الاسود المجعد بينما هي تخفي شعرها البني الطويل أسفل حجابها زفرت بضيق فلا يوجد مقارنه من الأساس تفوز زوجته يبدو أنه يحب هذا النوع من النساء وليس نوعها هي ...
تناست انها لا تزال في سيارة قصي والاثنين موجودان ....
فاقت من شرودها علي صوت قصي وهو يخبرها
هل انت بخير ...
شعرت بالحرج من نظراتهم لها وهتفت بصوت خاڤت من شدة الحرج 
في أي ! .......
شعر قصي بماذا تفكر وما يدور في عقلها الصغير فقال
بقالي ساعه بكلمك وانتي مش مركزه عشان كده بسألك انتي كويسة ! ......
أومأت له بحرج وهي تخفض بصرها .....
بينما نائل كان لا يزال واقفا ينظر لها باستغراب شديد وغموض أيضا لم يستطع أن يفسر ما هي حالته الآن .....
كان قصي على وشك الحديث لكن قاطعه رنين هاتف نائل.....
أخرج نائل الهاتف من جيبه بسرعة ووجد المتصل مروان عقد حاجبيه باستغراب لما قد يتصل به مروان في هذا الوقت المبكر !!! قام بالرد عليه بسرعة
ايوي يا مروان ....
صاح پغضب
نائل انا في المستشفى تعال بسرعة ....
عقد حاجبيه باستغراب وهتف بقلق
بتعمل أي في المستشفى! انت كويس ....
قاطعه مروان وهو يصيح پغضب
مش وقت كلام لازم تيجي بسرعة ...
هز رأسه بتفاهم وقال
دقيقة واكون عندك ...
أغلق الهاتف ونظر إلى قصي الذي كان ينظر له بأستغراب شديد وقلق ...
هتف قصي بقلق منذ أن استمع الي صوت مروان وهو يقول إنه في المشفي شعر بالقلق من أن يكون قد حدث له شيء
في أي ماله مروان ! .....
حرك كتفيه بعدم معرفة وهو يقول بسرعة
مش عارف هو موجود في المستشفى دلوقتي لازم اروحله ....
يالا وانا جاي معاك ...
أومأ نائل له ونظر الي سماح بسرعة وبعدها اتجه إلى سيارته ...
وبدأ قصي في
تم نسخ الرابط