رواية جديدة4 الفصل الثالث عشر والرابع والخامس عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر...
لم تستطع النوم طوال الليل ظلت مستيقظة تفكر في أمره علي أنه أمرها هي وعليها ايجاد الحل تشعر بالحزن الشديد عليه لقد رأت الحيرة في عينيه رأت في تلك العيون حزن دفين شعرت أن قلبه كان يبكي يبدو أنه كان يحبها وبشدة أيضا لذلك كان في هذه الحيرة شعرت بالخزي من مشاعرها يبدو أنه ليس لديها فرصة في اقتطحام قلبه لا زال يكن المشاعر لها حتي بعد ان قامت بخيانته .....

زفرت بضيق وقامت من الفراش ودلفت الي المرحاض الملحق بالغرفة .....
دقائق مرت وخرجت وهي تجفف شعرها واستعدت للذهاب الي المشفي ....
خرجت من الغرفة وكانت ستتجه الي المطبخ كي تخبر والدتها أنها راحلة لكن توقفت عندما لمحت قصي ينزل الدرجات بسرعة ....
نزل الدرجات بسرعة وهو يهتف باسمها كي تتوقف ....
هتفت بأستغراب
في حاجه يا بشمهندس ....
زفر هو الآخر بضيق من لفظها للقب قائلا
قولتلك قبل كده أنك زي اختي صح ...
اومأت له وهي عاقده حاجبيها بأستغراب ...
وأكمل هو بضيق
يبقي تبطلي تقوليلي بشمهندس بقي انا اسمي قصي يستي بلاش بشمهندس دي والله زي اختي..
اكمل باقي كلماتها بمرح حتي جعلها تبتسم عندما لمح الإرهاق البدء عليها ....
اومأت له وهي تبتسم ....
فاردف بالقول بغموض
هاخدك في طريقي عشان عايز اتكلم معاكي شوية .... 
تتكلم معايا ....
أردفت باستغراب وقلق من حديث قصي معاها ...
خرجت من المطبخ وجدت الداده سميحه تقف وتنظر لهم بفرح ..فقعدت حاجبيها بأستغراب وهي تشعر بالضيق مما تراه ...
فهمست للداده قائلة باستغراب شديد
في أي يا داده ...
هزت سميحه رأسه بالنفي وقالت بنفس الهمس
مفيش حاجه يبنتي ....
اقترب قصي وسماح منهم ونظر قصي الي جميلة باستغراب
انتي صاحية بدري يعني اتوقعت تكوني نايمه ...
هتفت بضيق وحنق منه ولا تعلم السبب
انا متعودة اصحي بدري .....
استغربت من كلماتها وأنها تذكرت انها تستيقظ مبكرا نظرت الي قصي بسرعة وجدته يبتسم له رغم الاستغراب الذي انتبه من ضيقها....
قصي
الدكتور قال مع الوقت هتفتكري كل حاجه هو هيجي كمان ساعه .....
اومأت له بضيق بينما هو اكمل حديثه الي سميحه
خلي بالك منها يا داده ومتسبهاش لوحدها...
متقلقش يا ابني انا هفضل معاها مش هسبها المهم يالا انتوا تعالوا افطروا .....
هتفت سماح بارهاق
معلش يا ماما مش جعانة ولازم امشي ...
انتي كويسة يبنتي......
هتفت الداده سميحه بقلق عندما رأت وجهها الشاحب والارهاق البدء عليه .....
اومأت له وقالت
ايوي كويسة انا بس كنت سهرانه طول الليل ...
كان يقف بجوار سماح وينظر الي جميلة بتلك النظرات الغريبة الغير مفهومة لكلا منهما ....
لحظت جميلة هذا ايضا وشعرت بالقلق من نظراته فتراجعت خلف سميحه ببعض الخۏف والقلق ...
ضاق عينه پصدمة عندما رآها تتراجع للخلف وملامحها تحاولت للذعر شعر بالڠضب من نفسه وهتف بجمود يقاطع حديث سميحه وابنتها
انا مستنيكى بره يا سماح ...
خرج بسرعة من المكان تاركا وراءه نظرات الاستغراب علي وجه الجميع عدا جميلة التي كانت تشعر بالقلق من نظراته والخۏف الشديد وهي تشعر أنها قد مرت بنفس الموقف من قبل لكن ذاكرتها مشوشة ولا تستطيع التذكر بوضوح....
سلمت سماح علي والدتها وجميلة وخرجت خلف قصي بسرعة وهي تشعر بالفضول لمعرفة في ماذا يود أن يتحدث معاها قصي .....
بينما جميلة جلست أمام التلفاز بشرود غير مهتمه بما يعرض أمامها وبالها مشغول بشئ ما .. تنتظر قدوم سميحه التي أخبرتها انها ستنهي بعد الأعمال وتأتي للحديث معاها ........
لا زالت جالسة مكانها تنظر إلي التلفاز بشرود تنتظر قدوم سميحه لها .....
شعرت بالصداع الشديد فاغمضت عينها بتعب تتذكر ...نعم تتذكر نظرات قصي لها ذكرتها بنظرات رجل غريب كان ينظر لها بتلك النظرات لكن من هو ...لا تتذكر اي شيء سوي ان نظرات قصي تشبه نظرات ذلك الرجل ....
ضغطت على رأسها بتعب شديد فى محاولة تخفيف الألم .....
فتحت عينها بتعب وهي ترتجف پخوف لم تتذكر سوي نظرات ذلك الرجل الغريب تشبه نظرات قصي كثيرا ..ابتلعت ريقها پخوف وهي شاردة للغاية .....
اتاخرت عليكى ....
فاقت من شرودها علي صوت سميحه وهي تجلس بجوارها ....
اومأت لها وهي تهز راسها بالنفي ....
بينما سميحه هتفت بأستغراب
تم نسخ الرابط