رواية جديدة4 الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

بالقلق من هذه الخطوه ...لكنه يجب عليه أن يفعل هذا فهو السبب فيما حدث لها .....
اتجه الي الاسفل وذهب الي المطبخ ...مما أثر استغراب الداده سميحه .....
فهتفت باستغراب
في حاجه يا ابني .....
سرد لها ما حدث .....انهي كلامه وهو يقول
فهمتي يا داده هتعملي أي .....
أردفت بحزن
اها يا ابني ربنا معاها ويشيل عنها يارب 
قصي
يارب يا داده انا هروح عشان اجيبها ....
سميحه
ربنا معاك يا ابني ...
ابتسم قصي لها وخرج من المطبخ ...اتجه الي الباب الرئيسي للخروج ....توقف عندما تذكر سماح عاد إدراجه مرة أخري واتجه الي غرفتها ...
دق الباب وماهي الا لحظات حتي فتحت له ...
نظرت له بأستغراب وقالت
في حاجه با بشمهندس ....
قصي
رايحه المستشفى يالا هاخدك معايا ....
ظلت صامته وهي تفكر في اتخذ قرار سريع فهي ظلت مستيقظة طوال الليل تفكر علي تذهب الي العمل ام لا ...خشت أن تذهب ويتضايق نائل من وجودها .....ظلت في حرب طوال الليل بين قلبها وعقلها كلا منهما يريد شئ اخر ...فقلبها يريد أن يذهب ويكمل العمل والبقاء بجواره وعقلها يرفض هذا .......
عقد حاجبيه باستغراب عندما وجدها صامته شعر بالقلق عليها فهي مثل شقيقته فاردف قائلا
انتي كويسة ....
اومأت له ولم تتحدث فهي لم تحدد قرارها بعد ...
شعر قصي أنه يوجد شيء بها فهتف بجمود
طيب انا مستنيكى بره في العربية متتاخريش ..
تركها وذهب حتي لا يعطيها فرصة للرفض ....
زفرت بضيق ودلفت لغرفتها مرة أخري مغلقة الباب خلفها كي تستعد للذهاب الي المشفي وتري ماذا سيحدث معاها ......
انهت تبديل ملابسها وخرجت من الغرفة واتجهت الي قصي بسرعة وركبت معه
في منزل نائل ....
جلس على الأريكة يرتاح قليلا فهو قد قضي الليل بأكمله في جمع اشيائها والرمي بها خارج هذا المنزل ولم يكتفي بهذا وحسب بل طلب اثاث جديد للمنزل بأكمله .....
قام من مكانه وصعد إلى غرفته وابدل ملابسه ثم نزل مرة أخري وخرج من المنزل متجها الي المشفى للحديث مع سماح يود أن يعلم منها معلومات اكثر عن ذلك الطبيب ليعرف من قام پقتل تلك الخائڼة ....وايضا ليرتاح باله ويبدأ حياه جديده ......
في قصر الحديدي.....في مكتب عاصم ...
جلست أمامه بتعب وهتفت بضيق
وبعدين يا بابا ...
فاق من شروده علي صوتها عقد حاجبيه باستغراب
في أي!!!.......
تعجبت من رده عليها فقالت
في أي يا بابا انت كويس ...
هز رأسه واردف قائلا
ايوي يا بنتي في أي انتي كنتي عايزة حاجه ...
اومأت له واردفت قائله
آخره اللي احنا بنعمله ده اي يا بابا ....
هتف بحزن
ليان خلاص ...
قاطعته پغضب خفيف
لا مش خلاص يا بابا انا مش عارفة انا هعيش ولا لا ...
قام من مكانه واتجه لها بسرعة وهو يردف پحده
متقوليش كده انتي أن شاء الله هتعيشي بلاش كلامك ده ....
قهقهة بسخرية على كلامه وقالت
بابا انت بتضحك على مين انا وانت عارفين الحقيقة كويس اوي انا بقالي سنين طويلة بخبي بس لحد هنا وكفاية يا بابا انا مش هقدر اكمل مش هقدر ....
أردف پغضب قائلا
نعم بعد كل ده مستحيل أن شاء الله هتكوني كويسة متقلقيش بلاش كلامك ده يا ليان....
طيب ووعدك ليهه والاتفاق ....
سألته بلهفه لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك .....
أردف عاصم ببرود
مش هيتنفذ ينسي أن كان فيه اتفاق اصلا 
ليان
بابا لو جرالي حاجه الاتفاق يتنفذ عشان خاطري..
احتضانها عاصم بحزن شديد عليها يعلم جيدا أن حياتها علي المحك فهي مريضة بالقلب ولا تستطيع الإنجاب فهو خطړ عليها ولن تتحمل سيؤدي إلي ۏفاتها .........
في سيارة قصي .....
توقف بالقرب من المشفي واستدار بجسده باتجاه سماح ....
بينما هي عقدت حاجبيها بأستغراب واردفت
في أي وقفت هنا لي ...
قصي 
انتي عارفة كويس اني بعتبرك اختي صح ...
اومأت له وهتفت باستغراب
ايوي بس لي بتقول كده ....
قصي
لو انتى بتعبرينى اخوكي قوليلي مالك واي اللي حصل معاكي امبارح ....في حاجه حصلت صح ...
فكرت قليلا هل تخبر قصي بما حدث معاها وحديثها مع نائل عن زوجته أم لا ...ظلت صامته وهي تفكر ..حتي حسمت قرارها بعدم أخباره لانه شئ خاص ب نائل .....
تعجب
تم نسخ الرابط