رواية جديدة4 الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
على الأرض عقب اخبار قصي لهم ...
حسنا وقتها لم يكن مصدقا قصي وحملها .....
اغمض عينه وهو يتذكر ما حدث ........
منذ خمس شهور علي اليخت الخاص ب نائل ....
وقف قصي بجوار مروان وهو ينظر إلى تلك الحرباء پحقد ....
ضحك مروان علي نظراته لها وقال
في أي يا ابني انت ناقص ترميها في المياه ....
نفسي والله انا مش طايقها ....
أردف مروان بأستغراب
نفسي اعرف مش طايقها لي كده ...
زفر بضيق وقال
انت نسيت ولا اي مروان تصرفاتها مش مظبوطه وبعدين هي مش جتلك الشركه وحاولت تحضنك..
أردف مروان مصححا
هي قالت إنها كانت هتقع عشان كده مسكت فيا كده ....
ضحك قصي بسخرية علي كلامه واردف
لا يا راجل انت واهبل بقي عشان تصدقها .... مروان دي واحده ....... انا ساكت عشان خاطر نائل شكله مخدوع فيها أوي .....
اديك قولتها عشان خاطر نائل ...
قصي
بس انا مش هسيبه مخدوع فيها اوي كده يا ابنى دي بتتصل بيا واي مكان بروحه بلاقيها فيه ..
نظر مروان لها بكره هو أيضا لا يطيقها ....
صمت الاثنين عندما راي نائل قادم باتجاهم ومعه تلك الحرباء نور وايضا ليان.......
رمقها قصي پحده واسئذان منهم بحجه أنه يريد تبديل ملابسه ونزل الي الاسفل .....
لم يرتاح مروان لها كثيرا وشعر أنها ستذهب إلي قصي ....
وماهي الا دقائق حتي صعد قصي لهم وهو يمسكها من ذراعها پغضب .....
اقترب الجميع منه وهتف نائل بعدم فهم
في أي انت ماسكها كده لي .....
صاحبك حاول ېتهجم عليا ولما رفضت مسكني كده وقال إنه هيقول اني انا اللي عرضت نفسي عليه ....
صدم من كان بالمكان واخصهم قصي ومروان ...
هتف قصي پغضب
دي كدابة.......
شعرت نور ب أن خطتها ستفشل فوقعت علي الارض وامثلت أنه قد اغشى عليها .....
وخرج من المكان .....عائدا بها ألي منزله ....
تركها بالمنزل وخرج عندما استمع الي صوت أصدقائه في الخارج وبعد حدوث مشاجرة بينه وبين قصي وتم حلها من قبل مروان ...وبعد هدئت الأجواء قليلا أخبره مروان عن محاولة نور في التقرب منه مما زاد من صدمة ليان ونائل وأخبره قصي هو أيضا..........
فاق من ذكرياته وهو يردف پحده
بسببك اتخنقت مع صاحب عمري بسببك كنا ممكن نخسر بعض .....اعرف مين اللي قټلك بس واشكره لاني كنت ناوي اقټلك ....
نهض من مكانه واتجه إلى سيارته وبدأ في قيادتها عائدا ألي منزله وهو عازم علي التحدث مع سماح مرة أخري ويفهم منها من ذلك الطبيب ... والبحث أيضا عن من قام بقټلها......
في فيلا قصي ......في غرفة سماح ....
دلفت الي الداخل وجلست على الفراش وهي تبكي بحړقة عليه ....لم تكن تود أن تقول له الحقيقة......لم تكن تريد أن يظل مخدوع هكذا فيها ...شعرت بالعطف تجاهه عندما استمعت الي من قصي أنه كان يحبها كثيرا ....زفرت بضيق عندما علمت أنه يحبها كثيرا ...إذا سيصعب نسيانها ...اذا ليس لديها فرصه في أن تجعله يحبها ......تنهدت بحزن شديد واغمضت عينها تحاول أن تنام وعدم التفكير فيه .......
.....
الفصل التاسع
صباح اليوم التالي فى فيلا الحديدي .....
في غرفه الطعام كان يجلس الجميع ويتناولون الافطار في صمت ......
حتي قطع هذا الصمت حديث فريدة وهي تقول
جيدا اعزمي المخفي بتاعك انهارده ....
زفرت بضيق تتمني أن تعامل جدتها خطيبها باحترام لو لمرة واحدة ......
شعرت ليان باختها فقالت
يا تيته حازم طيب اوي انتي ظلمه ....
ضحكت فريدة بتهكم واردفت
بكره تعرفوا اني عندي حق في حكمي علي الزفت ده
متابعة القراءة