رواية جديدة4 الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
عايز حاجه غير أن أعيش حياتي طبيعيه بعيد عن العيلة دي ....
قصي
انا نفسي اعرف عاصم ده اي في أب يعمل كده في بنته ازاي وازاي هينفذ وعده السنتين خلصوا ..
مروان
انا مش عايزه ينفذه انا عايز اشوف الرجل ده قدامي ولا هو ولا عيلته مش عايز اشوفهم......
قصي
تصدق انا طول عمري بكره عاصم الحديدى وبقيت بكره اكتر بعد كلامك ده عشان مفيش اب يعمل كده في بناته .......
في قصر الحديدي .......
في غرفة ليان .........
كانت تجلس في الشرفه تشاهد ضوء القمر ....
انتي هنا انا بقالي ساعه بدور عليكي .....
انصعت جيدا لها واتجهت لها وجلست أمامها ....
نظرت جيدا للقمر ثم الي شقيقتها
ممكن اسالك سؤال...
ليان
اها طبعا .....
جيدا
انتي ازاي بتتعاملي مع جوزك ده اتغير اوي عن زمان من سنتين مكنش كده .....
ليان
بالعكس أنا شايفه أن مروان لسه زي ماهو بنفس حنينه ....
ممكن عشان انتي مراتي بس انا شايفه أنه اتغير اوي ....المهم انتي بتحبيه ....
ليان
انا محبتش حد قد ما حبيته ....
جيدا
طيب وهو .....
نظرت لها وابتسمت ثم نظرت إلي القمر ولم ترد عليها .......
استغربت من عدم ردها عليها .....
ليان
ممكن اطلب منك طلب ....
جيدا
اها طبعا ....
ليان
لو جرالي حاجه عايزاكي تخلي بالك من بنتي أو ابني .....
اي الكلام ده أن شاء الله مش هيحصل حاجه بلاش كلامك ده أن شاء الله هتقومي بالسلامه ...
ليان
اوعديني يا ليان انك هتنفذي اللي بابا هيطلبه منك .....
هتفت بأستغراب
اي اللي بابا هيطلبه مني.....
ليان
هتعرفي في الوقت المحدد مش دلوقتي بس اوعديني .....
رغم أنها لا تفهم اي شيء
ماشي اوعدك ....
ليان
ساعديني بقا عشان عايزة انام ....
وبعد أن تأكدت من أنها ارتحت في فراشها طبعت قبله على جبينها وتركتها ورحلت وهي تفكر في كلامها وماذا تقصد ........
الفصل الثامن....
وصل لفيلا قصي بسرعة كبيرة .....نزل من السيارة بسرعة ...ودق الباب پغضب .....
وماهي الا لحظات حتي فتحت سماح الباب ....
بينما هي ...شعرت بالقلق والخۏف من منظره هذا وايضا نظراته التي لا تبشر بالخير ...ابتعلت ريقها پخوف من أن يكون قد اكتشف شئ ...طمئنت نفسها أنه لم يراها سوي مرة واحده فقط في منزله وهو لا يتذكرها ...لكن شعرت بالقلق أكثر من أن يكون قد وصل إلي شئ ......
أردف پحده
كويس ان انتي اللي فتحتي ..
زاد قلقها وهتفت بارتباك واضح
في أي ....
أجابه ببرود
هتعرفي دلوقتي اتفضلي معايا ...
عقدت حاجبيها بأستغراب وخوف أيضا
هنروح فين ......
لم ينتظر أن يجيبها حتي قام بسحبها من يدها بعيدا عن الباب ....
حاولت أن تفلت يدها من يده لكن دون جدوى ...
ضغط علي يدها پغضب ووقف بها بجوار سيارته... وترك يدها وهو ينظر لها پحده ......
لا تنكر أنها خائڤة الآن وبشدة منه ...هي ليس لها علاقة به ولا ب زوجته ...لكن كانت تعلم أن زوجته خائڼة لذلك تحلت بالصمت ولم تخبر احد...
بينما هو أخرج تلك الصور من جيبه ووضعها أمامها واردف پغضب ممېت
ممكن تقوليلي أي دول ....
نظرت إلي الصور پصدمة فكانت صوره لها بجوار نور زوجته وذلك الطبيب .......ابتلعت ريقها پخوف وقلق ......
من تركيزه معاها أيقن أنها مرتبكة وخائڤة اذا هي تعلم شئ ....حاول تهدئة حاله قبل البدء بالكلام ..
نائل
انتي عارفة حاجه صح ....
هزت راسها بالموافقة وهي خائڤة منه ومن رد فعله .....
تنهد پغضب واكمل
اي هو بقي وياريت بسرعة عشان اقسم بالله دقيقه كمان وهخلص عليكي وهخليكي تحصليها فاهمه يالا
متابعة القراءة