رواية جديدة4 الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
.....
تنهد عاصم بضيق منهم هو باله مشغول يفكر في مروان فاردف قائلا
خلاص يا ماما جيدا اعزميه انهارده انا محتاج اتكلم معه .... وانتي يا ليان كلمي مروان خليه يجي .....
جاءت لترد سابقتها فريدة وهي تردف پحده
انت هتعزم قليل الذوق ده .....
تضايقت ليان من كلام جدتها فأخذت هاتفها ونهضت من مكانها للاتصال به ....
عاصم
جيدا
تيته معاها حق يا بابا المرة دي ده قليل الذوق اوي ....
عاصم
خلاص يا جماعه هو جوز اختك دلوقتي اتكلمي عنه باحترام شوية .....
لم تبالي بكلام والدها بل شردت وهي تفكر في كلام شقيقتها ليلة أمس ... تحاول أن تفهم ماذا تقصد بهذا الكلام ....شعرت بالقلق من كلامها ...
نهضت من مكانها وأخذت هاتفها للحديث مع خطيبها .......
نظر عاصم الي والدته وهتف بضيق
وبعدين يا ماما ....
نظرت له پحده وهتفت بضيق منه
عاصم لو فاكر أن اللعبة اللي انت عملتها دي هتحل كل حاجه انت كده بدمر حياتي الاتنين ....
يعلم أن أنها محقة في كلامها لكنه يري أن ما يفعله صحيح فهو بهذه الطريقة سيسعد الثلاثة فاردف قائلا
مش هنتكلم في الموضوع ده تانى لو سمحتي وخلي بالك وانتي بتتكلمي لجيدا تسمع .....
كان ينظر إلى الطعام بشرود وهو يقنع نفسه أن ما يفعله هو الصحيح وأنه بهذه الطريقة يسعد الجميع ........
في منزل مروان .......
فتح عينه بانزعاج بسبب رنين هاتفه المستمر ...
امسك الهاتف بكسل ونظر الي المتصل وجده ليان
قام بالرد وهو يردف ببرود كعقاپ لها
خير ....
تضايقت من نبرته البارده وعقدت حاجبيها بأستغراب واردفت قائلة
في أي ....
اجاب باقتضاب
عايزة اي يا ليان علي الصبح ......
حزنت بشده من لهجته وطريقة كلامه معاها فأردفت بضيق
للدرجه دي مضايق مني يا مروان ....
مروان
انتي مش شايفة نفسك غلطانة...انا مش شايف اصلا سبب أساسي للخناقة .....
طيب انا آسفه .....
مروان
متصلة لي اجي اخدك ....
قاطعته وهي تهتف باعتراض
لا لا ....
عقد حاجبيه باستغراب وقال
امال.....
ليان
انت هتيجي تتغدا معانا بابا عازمك وكمان خطيب جيدا جاي ....
زفر بضيق لا يرغب في الذهاب فقال
ملوش داعي وجودي يا ليان ...
هتفت باعتراض
أجابها بجمود
طيب هاجي ....
اغلق معاها فهو مازال يشعر بالضيق منها وبالاحري يشعر بالڠضب من نفسه لأنه يفكر في واحده غير زوجته وهي شقيقتها .....
نهض من مكانه ودلف إلى المرحاض الملحق بالغرفة .......
خرج منه ودلف إلي غرفة تبديل الملابس وأخذ منها بدلة سوداء اللون وارتدائها بسرعة عندما بعث رسالة لقصي واخبره أنه سيلتقي به بعد ساعه من الان ....
خرج من الغرفة والمنزل بأكمله وهو متجه الي شركته لانهي أعماله وبعدها يتواجه لرؤية قصي ..
عودة مرة أخري الي فيلا الحديدى .....
وضعت الهاتف علي الطاولة بإهمال وهي شاردة تفكر في مروان وتغيره معاها ...... عقدت حاجبيها بأستغراب وهي تفكر ...هو المخطئ لانه تحدث مع عائلتها هكذا ...وهي من اعتذرت كيف هذا ...
ياله من مغرور ....نهضت من مكانها وهي تمسك بطنها المنتخف بتعب وتوجهت الي مكتب والدها للحديث معه ......
قابلة في طريقها شقيقتها ......
عندما رأت شقيقتها والتعب واضح عليها اقتربت منها وهتفت بقلق
ليان انتي كويسة .....
اومأت لها بتعب واردفت قائلة
ايوي يا حبيبتي كويسة ....
أردفت باعتراض
مش باين عليكي اتصل ب دكتور ....
ليان
لا لا ملوش داعى انا كويسة المهم انتي اتصلتي ب حازم ....
جيدا
اها وقالي هيجي....
ليان
طيب كويس انا هروح اتكلم مع بابا شوية ...
اومأت جيدا لها وتخطتها ليان وهي تمشي بتعب باتجاه مكتب والدها ......
بينما جيدا شعرت بالفضول والرغبة في معرفة ما يدور بين والدها وليان .... ظلت تفكر في ماذا من الممكن أن يكون بينهم ......
لم تجد سوي فريدة لتعلم منها ماذا يدور في هذا المنزل وبالاخص بين والدها وليان فاتجهت الي غرفتها .......
بينما في فيلا قصي ......
خرج قصي من غرفته بعد أن استعد الي الذهاب إلي المشفى وإحضار جميلة .....شعر
متابعة القراءة