رواية جديدة4 الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

قولي .......
ازداد خۏفها منه اكتر زفرت بضيق وبدأت في السرد له كل شيء هي تعلمه
انت عارف انى ممرضة وكنت قبل ما اشتغل عندك كنت بتشغل عند الدكتور ده وأشارت علي الطبيب الذي في الصورة ....
أردف باعتراض
بس قصي قالي أن دى اول مرة تشتغلي فيها...
سماح
محدش كان يعرف اني بشتغل اصلا ....
نائل
كملي ....
سماح
انا كنت بشتغل عنده عادي مجرد ممرضة بس نظرات كانت غريبة اوي ومقرفة في نفس الوقت وفي يوم كان أول مرة اشوف مراتك فيه ....
كان يتابع حديثها بتراقب لمعرفة كل شيء ....
بينما هي اكملت وهي تتذكر ما حدث 
كان أول يوم اشوف مراتك فيه انا مكنتش اعرفك ولا اعرفها ... كنت في العيادة بخلص شغلي عشان الوقت كان متأخر ولازم اروح .. قومت ودخلت للدكتور ده وانا خاېفة منه وقولتلو اني خلصت شغلي اقدر امشي ...
         
دلف إلي مكتبه وهي تشعر بالارتباك والقلق منه ومن نظراته المقرفة ......
أردفت باستحياء
انا حصلت شغلي اقدر امشي ....
هز رأسه بالنفي مما أصابها الارتباك والخۏف ....
الدكتور
لا هتفضلي شوية في ضيقة هتيجي هدخليها وبعدها تمشي ....
هزت راسها بالقلق منه وخرجت من امامه بسرعة...
جلست على مكتبها تنتظر تلك الضيفة حتي تستطيع الرحيل الي منزلها هي الأخري .....
وماهي الا دقائق حتي دلفت تلك الضيفة الي الداخل وهي ترتدي ملابس ضيقة للغاية فكانت ملابسها عبارة عن بنطال اسود ضيق للغاية وتيشرت ابيض من فوقه قصير ....
لم تبالي به بل أشارت لها بدلوف الي الداخل ...
وبعدما دلفت تلك الضيفة الي الداخل .......
عقدت حاجبيها بأستغراب
هيكون عايزها في اي ده دلوقتي وانا مالي انا يالا أما اقوم اروح .....
جمعت اشيائها واستعدت للذهاب الي المنزل لكن توقفت عندما تذكرت أن هناك عملية ستجراء بالغد ....
زفرت بضيق واتجهت الي مكتب الدكتور وجاءت لتطرق الباب وجدته مفتوح .....
صدمت مما رأته الاثنين بوضع غير لائق....اخفضت بصرها بسرعة وجاءت لترحل .... توقفت عندما استمعت لحديثهم فكان يخبرها أن عليها الانتظار أكثر ....
استمعت لصوتها وهي تصيح بالقول
استني اي تاني انا مش هفضل مستحملة كتير ...
أجابها بجمود
مش انتي اللي عايزة تحققي احلامك خلاص استحملي وبعدين انتي مالك زعلانة لي ما هو زي الحمار ومش حاسس باللي انتي بتعمليه وانتي كل شوية مع واحد شكل اي اللي مزعلك في ده بقي المفروض تكوني مبسوطة مش كده ....
نور
بس انا زهقت وبعدين انا بحب واحد ....
ضحك بسخرية علي كلامها ...
بينما سماح لم تطيق باقي حديثهم وخرجت بسرعة من المكتب وهي عازمه علي عدم العودة مرة أخرى .......
          
توقفت عن الحديث وهي تنظر لنائل ... تراجعت الي الخلف خطوه عندما رأت عينه أصبحت حمراء للغاية من شدة الڠضب .........
بينما نائل احمرت عينه من شده الڠضب وهو يسبها في داخلها ....نظر إلي تلك الواقفة مكانه وأشار علي الصور واردف پحده
واي حكاية الصور دي ....
هتفت بسرعة
اكتشفت اني نسيت كتاب في العيادة وروحت تاني يوم عشان اجبهم لكن تفاجئت بالعيادة فاضيه ومفيش حد فيها غير الدكتور ومراتك وهما كانوا بيتصوروا وانا كنت بقدم استقالتي فطلعت معاهم بالغلط هو ده اللي اعرفه والله ...ولما شوفتك مراتك تاني مره هي خاڤت اوي لاقول حاجه وهددتني عشان كده سكت ........
لم يطيق أن يستمع إلي المزيد ...تركها وركب سيارته وبدأ في القيادة بسرعة متجها الي مكان بعيد عن كل هذا حتي يستطيع أن يفسر كل شيء.......
بينما هي ظلت واقفة هكذا تنظر إلي الفراغ وتبكي بحزن عليه ....
في هذه الأثناء دلفت سيارة قصي إلى داخل الفيلا 
نزل قصي من سيارته وتفاجا بها تقف هكذا ....
اقترب منها ليري ماذا هناك ...صدم عندما وجدها تبكي ...
هتف بقلق
سماح في أي ....
شعرت بالحرج من قصي ودلفت الي الداخل بسرعة وهى تركض .....
عقد حاجبيه باستغراب من تصرفه
هو في أي ....
زفر بضيق ودلف هو الآخر إلى الفيلا .....
في منزل مروان ......
ظل جالس مكانه علي الأريكة عقب ذهاب قصي ..
بعد مدة طائلة من التفكير في كل ما يحدث معه..
هتف لنفسه بفضول يود أن يعلم إجابته
هو انا بجد لسه مستني أن عاصم
تم نسخ الرابط