رواية جديدة4 الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

بدلا من ليان هو يعلم أن ليان تحب مروان وكانت تظن دائما أن مروان يحبها وها هو الآن يطلب يد شقيقتها الصغري ......
استغرب من صمته فشعر بالقلق من أن يرفض طلبه لقد انتظر كل هذه السنوات حتي تكون تكبر 
في حاجه ولا اي .....
تخلي عن صمته اخيرا 
انت عارف فرق السن اللي بينك وبين جيدا كام ..
تضايق من سؤاله ...هذا السؤال بالتحديد هو أكبر عاقبه في حياته
اها عارف خمستاشر سنه .....
عاصم
فرق كبير يا ابني وبعدين لي جيدا ....
عقد حاجبيه باستغراب من سؤاله
مش فاهم هو أي اللي لي جيدا عشان بحبها ....
عاصم
بس جيدا مش شايفك حبيب ابدا دي شايفك اخ فكر كويس يا مروان .....
لم يفهم ماذا يقصد من كلامه لكن ما فهمه أن طلبه مرفوض فقام من مكانه 
خلاص فهمت يا عاصم بيه ....
وتركه وغادر المكان .......
مر يومين .....
في فيلا مروان في المساء ......
دق الباب فقام من مكانه لفتحه تفاجأ ب عاصم يقف أمامه .....
ظل ينظر له بعتاب ولم يلفظ بكلمه ....
عاصم 
مش هتقولي اتفضل ولا اي ...
اشار له أن يدخل دون أن يتكلم أيضا ....
دلف عاصم الي الداخل وهو خلفه ......
جلس مروان وهو ينظر له بضيق وتحلي بالصمت ...
تضايق من صمته 
بص يا مروان انا عندي ليك عرض ....
عقد حاجبيه باستغراب
عرض اي ده ....
خذ نفسا عميقا ثم قال
تتجوز بنتي ليان......
قاطعه وهو يردف پصدمة
نعم اي الكلام ده .......
عاصم
اسمعني للآخر.......
قام من مكانه وهو ينظر له پغضب وهتف پحده
اسمع اي جاي تعرض عليا اتجوز بنتك التانيه اللي انا وهي اصدقاء انت بتتكلم جد ولا جاي تهزر 
عاصم
لا بتكلم جد اقعد خليني اكمل كلامي ....
مروان
كلام اي اللي تكمله انا مستحيل اوافق علي المهزله دي أنسي .....
عاصم
لا هتوافق يا مروان ....
مروان
هو إجباري انا مش موافق علي الكلام الفاضي ده 
ومش هتسفاد حاجه انت باين عليك مچنون انت عايزاني اتجوز بنتك وانا بحب اختها انا كده هظلمها معايا انت عايز تعمل كده في بنتك انت اكيد اټجننت انا مش موافق علي الكلام ده ....
عاصم
لا هتوافق انت هتستفاد .....
مروان
هستفاد اي انت شكلك اټجننت انت بتاجر في حياه بنتك لو نفذت اللي انت بتقوله ده ولا انا ولا هي هنعيش ده جنان انا مش هتستفاد حاجه في الاخر الا ۏجع القلب انا مش موافق علي كلامك ده 
عاصم
هتستفاد كتير اوي يا مروان اسمعني للآخر واقعد......
تنهد بغيظ وجلس مكانه 
خير كمل كلامك .....
عاصم
هتوافق علي عرضي وتتجوز ليان وبعد سنتين من دلوقتي اوعدك انك هتتجوز جيدا .....
صاح پغضب
نعم .....لا ده انت مچنون اي الكلام اللي انت بتقوله ده............
عاصم
ده عرضي يا مروان هتتجوز ليان دلوقتي وبعد سنتين هتتجوز جيدا .....
مروان
انا مش فاهم انت بتتكلم جد انت عايزانى اتجوز الاتنين .....
عاصم
ايوي هتفهم بعدين انا هسيبك دلوقتي فكر في كلامي في النهاية هتتجوز اللي بتحبها ......
قام عاصم من مكانه وتركه ورحل ......
وظل هو جالس مكانه يفكر في كلام هذا الرجل المچنون هل جن ليفعل هذا ب ابنتيه .....
         
افاق من ذكرياته وتوقف عن الحديث .......
بينما قصي وضع الكوب على الطاوله پصدمة ونظر إلى صديقه پصدمه اكبر يحاول أن يستوعب ما قاله ......
قصي
انت بتتكلم جد يا مروان انت وافقت عشان كده عشان توصلها تاني انت اټجننت ازاي توافق علي حاجه زي دي. ....
تنهد بحزن شديد
انا غلط لما وافقت علي كلامه نسيت كل حاجه ووافقت بس فوقت لما اتجوزت ليان مكنتش مصدق اني عملت كده في نفسي عشان في الاخر اوصل لاختها انا مش قادر اصدق اني سمعت كلامه .....
قصي
اللي انا مش قادر اصدقه اصلا ان في أب يعمل كده في بنتها طيب دلوقتي عدي سنتين دلوقتي هينفذ وعده ازاي .....
مروان
وانا مش عايزه ينقذه خلال السنتين دول وانا بفكر لو عاصم نفذ وعده ازاى هتجوز اختها وليان ملهاش ذنب فى كل ده ....
قصي
نعم يعني بعد كل ده مش عايزه ينفذ وعده....
مروان
ايوي انا مش
تم نسخ الرابط