رواية جديدة4 الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
ينفذ اتفاقه طيب ازاى ....هينفذ ازاي..... وليان انا انسان اناني اوي ....اتجوزت واحده عشان اوصل للتانيه ...انا مش قادر اصدق اني دخلت نفسي في اتفاق زي ده ....انا اللي عملت كده في نفسي ...انا اللى عملت كل ده مكنش لازم أوافق على كل ده ...مكنش لازم اوافق ....انا كده ظلمت ليان معايا اوي .....يارب .....لو كان بيدي كنت حبيتك يا ليان......بس مقدرتش حاولت كتير بس مقدرتش انا لسه بحب جيدا .... رغم المعاملة اللي الوحشه وتصرفاتي الغبيه معاكي بس انا لسه بحبك يا جيدا ....انا كده ظالم ليان ..... تأنيب الضمير هيموتني .....يارب .....
في كل مرة ينبهر بجمالها....في كل مرة تصبح اجمل من الليلة التي قبلها .....يعلم أن خطأ ما يفعله لانه ينظر إلي واحده أخري غير زوجته .....
ركل الطاولة التي امامه پغضب فوقعت الاكواب علي الارض محدثة صوتا مزعجا للغاية ......
صاح پغضب
هينفذ الاتفاق ازاي وجيدا مخطوبة اصلا ازاى هينفذه .......
هو اناني حقا لانه ينتظر أن يتجوز شقيقة زوجته
في المشفي ......
في غرفه جميلة .......
لا زالت مستيقظة لا تستطيع النوم ....بالها مشغول بالتفكير ...تود أن تعلم كل شيء هي لا تتذكر اي شيء.... لكن تريد أن تتذكر كل شيء وفي الحال ....تريد أن تعلم كل شيء عن حياتها الماضية .... ومن هي عائلتها ....شعرت بالفضول لمعرفة إذا كانت عائلتها تبحث عنها في الآن أما ماذا .... هل لديها عائلة بالاصل ....ام ماذا......
أغمضت عينها في محاولة في النوم ....لكن دون جدوى ... ترغب بمعرفة كل شيء وتذكر حياتها في الآن .......
شعرت بالصداع حاد وتعب شديد .....نظرت بجوارها وجدت تلك المسكنات اخذت واحدا منها وايضا المنوم ....ووضعت راسها علي الوسادة ...
لا يوجد احد بالمكان ...لا يوجد اي صوت سوى اصوات الأمواج ......كانت أصواتها المتلاطمه تحدث موسيقيه هادئة .......
كان جالس لا يفعل شيء سوي النظر إلي هذه الأمواج .....
زفر بضيق ثم صاح بصوت عالى
خاينه واحده خاېنة.......
تذكر كلماتها وحججه الفائضة ...عندما تتأخر كانت تخبره أنها كانت مع صديقتها وهي مع رجل اخر غيره ....عندما كان مسافرا كانت هي في احضان رجال وليس رجلا واحدا ....عندما كان يقول لها أنه يحبها كانت تخدعه بحبها وقلبها ينبض بالحب للكثير من الرجال .....هي ليست سوى امرأه تبحث عن تحقيق رغباتها وتحقيق أحلامها .... هو لم يؤثر معاها في شيء حقق لها كل ما ترغب ....ولكن هي رده الجميل له بخيانتها ...... تذكر كلماتها عندما كانت تصر عليه أن يعزم مروان وقصي الي المنزل كثيرا ... وهو كان مثل الاحمق لا يرفض لها طلب بل ينفذ كل ما كانت تطلبه.... كانت تطلب زيارتهم كثيرا لأنها معجبه بالاثنين وترغب في الاقتراب منهما ...تذكر تحذيرات قصي له عندما اخباره أن زوجته غير طبيعية وأنها تحاول التقرب منه ... تذكر رده عليه انه يتوهم ذلك وأن من المستحيل أن تفعل زوجته هذا ....وهي قد فعلت المستحيل وكان قصي محقا وأنها تحاول الاقتراب منه ..... تذكر رحلة اليخت عندما كان الجميع علي السطح واستئذان قصي للنزول إلى الأسفل لابدال ملابسه ...تذكر حجتها عندما ذهبت هي أيضا الي الاسفل لابدال ملابسها ....لكنها لم تقم بتبديل ملابسها بل ذهبت الي غرفة قصي وحاولت التقرب منه .... ظنه أن قصي سيخضع لها ...لكنه فاجئها عندما قام بصدها وأخذها وصعد بها الي السطح ما فعلته ... تذكر عندما وقعت
متابعة القراءة