رواية جديدة4 الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
الفصل السابع
كان يقود سيارته بسرعة حتي وصل الي منزله ....
نزل من سيارته بسرعة ودلف إلى المنزل ولم يغلق الباب حتي دلف إلي غرفة الجلوس واتجه الي سلة المهملات وحمد الله أن الألبوم ما زال موجودا امسكه وجلس على الأريكة وبدأ في البحث فيه حتي استطاع اخيرا أن يجد تلم الصورة ...الصورة التي تجمعها مع سماح. ....
قام من مكانه صعد الي الاعلي الي غرفتهم معانا التي لم يدخلها منذ ۏفاتها وبدأ في البحث في اغراضها على امل ان يجد شئ ما حتي عثر على صندوق في دولابها شكله غريب .....
عقد حاجبيه باستغراب لان هذه هي المره الاولى التي يري فيها هذا الصندوق .....
نزع تلك الصورة من الالبوم واخذها وخرج من المنزل متجها إلى فيلا قصي لمواجهه سماح ومعرفة منها الحقيقة .......
بالتأكيد هي تعلم يجب أن يعلم منها ماذا هناك ...
في فيلا مروان .......
كان جالس أمام التلفاز يحاول أن يشغل باله عن عدم التفكير في أي شيء .............
دق الباب ....
زفر بضيق وهو يفكر أن من الممكن أن يكون الطارق ليان أو والدها لكن تفاجأ بقصي .....
قصي ....
ازاحه عن الطريق ودلف إلي الداخل ....
قصي
اي مش هتقولي ادخل ولا اي .....
مروان
لا طبعا ....
دلف قصي الي الداخل واغلق مروان الباب ودلف خلفه .....
اتجه مروان الي غرفه الجلوس وجلس بجواره علي الأريكة ......
مروان
في حاجه حصلت ولا أي ....
قصي
اي ياعم هو عيب اجي ولا اي ....
هتف باعتراض
قصي
ماهو عشان بيتي جيت وكمان عشان عايز اتكلم معاك شويه .....
مروان
في حاجه حصلت ولا أي ....
قصي
عملت اي مع ليان وأبوها ....
حكي مروان له ما حدث ....
هتف قصي پغضب
هو الراجل ده اي اهم حاجه عنده سعاده عيلته طيب وانت فين من كل ده ......
تنهد پغضب وقام من مكانه وخرج من الغرفه ثم عاد مرة أخرى بعد دقائق وهو يحمل اكواب من القهوه .......
مروان
الليله شكلها طويلة ...
امسك قصي كوب القهوه الخاص به وبدأ فى احتسائه
انا نفسي أسألك سؤال ....
مروان
اي هو .....
قصي
انت لي وافقت على كده من الاول كنت تقدر ترفض وتخرج بره اللعبه دي من الاول .....
زفر مروان بضيق وهو يتذكر ما حدث في الماضي وبدأ في راوي ما حدث في الماضي لقصي........
بعد وفاه والديه وتركه وحيدا كان كل شيء في حياته الدراسة والعمل بجانبها وعندما أصبح عمره ثلاثين .......
تقدم لخطبه الفتاه التي أحبها منذ الصغر هو أكبر منها بخمسه عشر عاما هذه هي كانت العقبه في حياته .... انتظر حتي تكبر ويتقدم للزواج منها ...
كان يراقبها دائما حتي كبرت أمام عينه .......
اول مرة رائها بها كان في يوم مولدها .....
وفي اليوم الذي قرر الزواج منها استعد جيدا للذهاب الي فيلا عاصم الحديدى وتقدم للزواج من ابنته الصغيرة جيدا التي طلاما احبها لم يحبها فقط بل وصل ألي اعلي درجات العشق ......
خرج من منزله وركب سيارته واتجه إلى فيلا الحديدي ........
في فيلا الحديدي ......
جلس مع عاصم في مكتبه للحديث في الأمر ...
عاصم
خير يا مروان ....
مروان
مبدئيا كده حضرتك تعرفني من امتا .....
أستغرب من سؤاله فقال
هو ده سؤال يا ابني انا وابوك الله يرحمه صحاب من زمان اوي ....
هتف بحزن
الله يرحمه ..انا جاي انهارده وطالب ايدك بنتك ..
علت البهجة وجهه لانه كان يتمني أن يحدث هذا منذ زمان .....
تلاشت ابتسامته سريعا عندما اكمل مروان كلامه...
فهتف پصدمة
انت قولت مين
مروان
انا طالب ايد جيدا .....
حدق به باستغراب وصدمة لم يتوقع أن يطلب مروان يد جيدا
متابعة القراءة